الفصل الثاني : الجزء الثالث

76 4 2
                                    

"أنت يا آدم ستذهب الى قرية كابريسون جنوب غرب العاصمة الملكية ، سيكون عليك أن تتقن مهارة جلد التنين ،يقال أن جلد التنانين المنقرضة أحد أصلب المواد بفضل الحراشف المكونة له ، مهارة جلد التنين هذه تعتبر مستوى أعلى بكثير من مهارة التصليب فدل الصخر ستحول جلدك لحراشف أصلب من المعادن  و سأعطيك سؤالا إجابته ستساعدك في العثور على التدريب " ما هي مهمتك ؟" كانت هذه آخر كلمات سمعها آدم من مدربته .


" ماهي مهمتي ؟" ما هذا السؤال ؟ أليس الجواب واضحا ؟ أنا فارس و مهمة الفارس هي حماية الملك من أي شيء ، ماذا تظنني المدربة لايت بهذا السؤال ؟ أنا لست أليس "


هذا ما كان آلان يفكر به في طريقه لقرية كابريسون ، وبينما هو في الطريق لاحظ إزديادا تدريجيا في كثافة الضباب حتى وجد نفسه في مكان محاطا بضباب كثيف فأحس آدم بالقلق و بدأ يركض عسى أن يخرج من الضباب و لكن من دون فائدة و لما توقف ليرتاح قليلا سمع صوتا غريبا من خلفه يقول : أيها الشاب الأحمق ما الذي أوصلك إلى هذا المكان ؟


إلتفت آدم نحو الصوت فوجد شخصا يغطي وجهه بواسطة عبائته .


الصوت : ألا تعلم أنه من الخطر دخول منطقة فيها ضباب كثيف كالذي هنا ؟


آدم : و لماذا أنت هنا كذلك ؟


الشخص : هذا هو مكان مولدي أين ، هل من مشكلة أن أعيش في المكان الذي ولدت فيه ، و الآن لما أنت هنا ؟
لقد كنت في طريقي للذهاب إلى قرية تدعى كابريسون .


عندما سمع الشخص إسم كابريسون تفاجئ و إبتسم ثم قال : لماذا تبحث عنها ؟ فهذه القرية الآن مهجورة .


آدم : ماذا !؟ و لكن حتى و لو علي الذهاب فلدي مهمة علي تعلم مهارة جلد التنين كي أصبح قادرا على حماية الملك .


الشخص : مهمتك إذن .

ثم تحرك الرجل مختفيا في الضباب .


آدم : مهلا لحظة ، ألم تقل أنك ولدت هنا ؟


حاول آدم اللحاق به و لكنه إختفى عن ناظريه تماما و لما يأس من البحث عنه تابع سيره في طريقه المجهول سعيا للوصول إلى تلك القرية ، و بينما هو يمشي أحس و كأنه إصطدم بشيء غير مرئي .


آدم (في نفسه ) : يبدو أنني دخلت حقل طاقة من نوع ما و لكن ضعيف جدا لهذا لم أشعر به قبل الوصول .

 و تابع مسيره و قد بدأ يلاحظ بعضا من قطع الجشب المحطمة على الأرض بعد أن تابع المسير أكثر عثر أخيرا على القرية و لكن كان هناك شيء غريب حيث لم يكن هناك أي ضباب داخل القرية . كان الضباب يحيط بالقرية من الخارج و يبدو أن حقل الطاقة الذي أحس به آدم كان يمنع الضباب من الدخول للقرية . و لكن  المفاجئة الكبرى كانت أن البيوت كلها محطمة و لم يوجدأي شخص هناك 

التوازنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن