تَطَوُرٌ... مَنْ يَدْرِي؟

27 4 28
                                    

✴️أن تتصرف الشياطين وفقا لطبيعتها الشيطانية فلا لوم عليها. الأقسى أن تتحول الملائكة إلى شياطين.
والأكثر قسوة أن تكتشف أن الملائكة لم تكن سوى شياطين حقيقية متلفعة بثياب ملائكية ✴️
........................................................................
Sivak's pov :
مرت الحصص باعتيادية إلى أن دق الجرس معلنا عن موعد خروجنا
دلفت خارجا لألاحظ  ميلاي تسير بمفردها... أصابني الفضول فاتبعتها... أعلم أنها ستذهب إلى بيتها لكنني اردت ملاحقتها،
قد تقولون عني غبي لكنني  لا أمانع ;-)

في منتصف الطريق لاحظت أنها سارعت خطواتها، قللت من سرعتي لكي أدع مسافة أمان بيننا...
ماللعنة لما دخلت في ذلك الزقاق المظلم... أكملت مشيي لتتضح بعض الأصوات

"ل. لقد قلت دعني أذهب" خرج ذلك الصوت الأنثوي بخفة ليتسلل إلى مسامعي فتجحظ عيناي
انها ميلاي.. مذا يحدث
" ابتعد عني أيها العاهر"

انها تصرخ... ركضت ناحية الزقاق لاصعق من المنظر الذي أمامي
ميلاي ملتصقة بالحائط والأسوء.. ما في الأمر  أن هناك شاب يقبلها

تصلبت عضلاتي وشعرت بالشرار يتطاير من عيناي
"اتركها أيها الداعر" صرخت بها متجها لاشوه وجهه القذر
اقترب مني رفيقاه ليباغتني أحدهما بلكمة على وجهي..

شعرت بطعم الدم المالح في فمي والذي زاد من غضبي..اولا فتاتي والآن وجهي الجميل انهم حقا يريدون الموت
توجهت نحوهم ببطئ لأنطق بسخرية " اممم اذا الجرذان يريدون اللعب معي "

" بل أنت من تريد اللعب معنا أيها المخنث" قاطعني أحدهم وهو يستهزئ بي

"أعد ما قلته فأنا لم أسمعك جيدا" قلتها ببرود فأنا أريد منه إعادتها لكي يستحق أن أتعب في ضربه

تريد أن أهجئها لك لقد قلت م. خ. ن. ث" قالها بسخرية لاضحك بغير فكاهة.. أملت شفاهي مشكلا إبتسامة مستفزة فأنا عالم بما سيحدث بعد قليل..

هكذا اذا توجهت نحوه لاكما اياه هو ورفيقه..هم أرادوا المزاح وأنا سألبي طلبهم ولكن بطريقتي الخاصة... هل يتحدونني أهم جادون أنا سيفاك جيد في كل شيء ولا أعرف كلمة الخسارة
بعد ان انتهيت من تعنيفهم جثوت أمامها..

تأملت وجهها لأشعر بألم يعتصر قلبي لا أعرف كيف أصف هذا الشعور لكنه حقا خانق..
كوبت وجهها بين كفي لألاحظ شرودها في اللاشيء
"أ أنت بخير؟ "  سألتها ونلت الصمت كإجابة منها

حدقت بي راغبة بالحديث، إلا أنها لم تكن قادرة على إخراج أي صوت بين أنفاسها...
حملتها بين ذراعاي راجعا إلى الثانوية أين توجد سيارتي...
لن أدعها تذهب بهذه الحالة إلى منزلها فبالرغم من أنني وغد إلا أن هناك بعض الأنسانية في داخلي..
أراحت رأسها على صدري بإرهاق لأزيد من ضمها إلي..

مَتَاَهَةُ حُبٍ كَالْمِثْيُلُوجْيَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن