✴️إذا قررت يوما أن تترك حبيبا فلا تترك له جرحا، فمن أعطانا قلبا لا يستحق ابدا منا أن نغرس فيه سهما أو نترك له لحظة ألم تشقيه، وما أجمل وأفضل أنت تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل ✴️
........................................................................
...
لقد تقدم نحوي اتمنى الا يعاد نفس السيناريو...
امسكني من رسغي جاذبا اياي خارج القاعة... لن اكذب إذا قلت أنني شعرت بالخوف لكن اركون علمني كيف اتحكم بنفسي..اخذني إلى الفناء الخلفي للمدرسة والذي لم يكن خاليا بالكامل وجه انظاره الغاضبة نحوي والتي ولوهلة ظننت أنها ستقتلني
"ستبتعدين عنه" خرجت هذه الكلمات من ثغره... و ها أنا ارتعش
شعر بارتجافي فقرر ترك يدي...
"م... من تقصد" نبست بتقطع بينما احاول تنظيم أنفاسي المضطربة" اركون... ميلاي اركون" اردف بغضب
"واللعنة وما شأنك" لاحظت توسع مقلتاه دلالة على تفاجئه من جرأتي والتي تفاجأت منها انا أيضا... اللعنة علي ماذا فعلت"لا تعانديني ميلاي... أو سأفضح ما حدث قبل سنتين" قاطع حواري مع نفسي تلك الجملة التي نطقها...
لا يعقل انه يعلم... هذا شيء مستحيل صحيح؟.. لقد أخفيت الأمر حتى أن والداي لايعلمان
"ماذا تقصد.." نبست بهدوء احارب الدموع التي تحاول مغادرة محجريهاتقدم نحوي ليهمس في اذني بأنفاس حارة لفحت رقبتي" انت تعلمين جيدا... السبب.. والاختفاء وكل تلك الأشياء"
بعد إنهائه لكلامه غادر متوجها نحو الداخل بينما بقيت انا متسمرة في مكاني أمنع إغمائي...ها أنا أجري متوجهة نحو الحمام لم الحظ ماذا يوجد أمامي أو من هناك... دلفته لاقع أرضا منفجرة بكاءا ... ذلك النذل يضغط علي نفسيا... أحاول التنفس ولكن انا عاجزة أحاول الوقوف لكنني عاجزة كلما اتذكر كلماته أشعر بالضياع تدريجيا...
انها ايسلين تسألني عن ما بي... أشعر
بإنعقاد في لساني لا أستطيع حتى الرد...
"مالذي حدث أخبريني بسرعة" قالتها بغضب.. لكنني واللعنة لا أستطيع الكلام أنا اختنق..كل ما رددته هو كلمة "هو...." والتي بالكاد خرجت من فاهي
ماهي إلا لحظات حتى سمعت فتح الباب بقوة.... ابتعدت عني ايسلين.. لكنني لم أكن في أرض الواقع لافهم ماذا يحدث هنا...لكنني ميزت صوت أندريا... وبعدها سمعت صوت شاب والذي هو آركون... بدأت افقد نفسي لاقع في الظلام بعد لحظات..
Sivak pov :
ماذا فعلت لما هددتها... هي من الأصل تكرهني وتخافني،واللعنة التي فعلتها الآن ستزيد الأمور سوءا..... أمشي في الرواق شارد الذهن... قاطعني أحد الأحاديث الجانبية لاتجه نحو الفتاتين
"اعيدا ماقلتماه الآن" نبست بهدوء محاولا التحكم في نفسي.... اقتربت مني إحداهما والتي تبدو كالعاهرة وأظن أنني مارست معها سابقا.... لا يهم
"عزيزي... لقد كنا نتكلم عن تلك الحمقاء التي تدعى ميلاي... لقد سمعنا انها أنهارت بشدة في حمام الفتيات والآن هي في غرفة التمريض..... إنها مجرد جبانة غبية" اردفت بدلع بينما التصقت بي وبدأت ترسم دوائر وهمية على صدري...لم انتبه لها لأنني كنت غارقا في تفكيري...

أنت تقرأ
مَتَاَهَةُ حُبٍ كَالْمِثْيُلُوجْيَا
Proză scurtăعلاقاتنا بحد ذاتها متاهة كلما نتعمق في الأحداث يزيد بعدنا عن الحقيقة..... لا أفهم... كل شيء غريب... أقع تدريجيا.... شبهنا انفسنا بشخصيات المثيولوجيا لا كننا لم نقدس الحب كما فعلوا بل دنسناه بافعالنا... المهم... أحببنا.. افترقنا وماذا بعد.. لم يكتمل...