عَلاَقَة مَخْفِيَة

15 0 0
                                    

الخَيْرُ تَنْفحُك جَوَزايه، والشَّرُ تلفحُكَ نَوازِيه. قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير. من يقلد عمل الشر يفقه شرا، ومن يقلد عمل الخير يبق دونه خيرا. عجبت لمن يقال إن فيه الشر الذي يعلم أنه فيه كيف يسخط وعجبت لمن بوصف بالخير الذي يعلم أنه ليس فيه كيف يرضى
........................................................................
Sivak's pov :
-"كره... اتقصدها حقا؟"
"َومتى كذب الوحش.."

"انه ذكي خبيث حقير.. لكن النفاق والكذب لم تكن من صفاته"
-" الحب؟"
"اتمزح معي إنه محترف في الخداع"
-"أنت تعكس ما قلته الآن"

"لا من قال هذا"
-"لكن؟!"

"الوحش لا يحب بل يتلاعب وأفهمها كما شئت"
- أأسمي هذا جشعا أم ماذا؟"
"إنه يبعد كل البعد عن الجشع"

-"هل يمكنك التفسير قليلا؟"
"انا اكتفي بالقليل ولا أرضي فضول أحد"

-" اذا سأصنفك مغرورا"
"لا أحد يصنفني انا الأحق بتصنيف نفسي... ولو كان الغرور يقاس لكنت تربعت عرش المغرورين "

-"وأ تفتخر بهذا؟"
"بالطبع ولما لا.. كما لهذه الصفة الذميمة سلبيات لها إيجابيات أيضا "

-" هل تسخر مني الآن؟"
" انت لست بالفريسة الجيدة لتنال شرف سخريتي منك"
-انت تتمادى"
"وكما قلت سابقا.. لست أنت الشخص الذي يخبرني بحدودي"
-سيتم التخلي عنك هكذا"

" ومتى كانت الوحدة تهمني... هه لحظة لا تستطيع النساء الاستغناء عني"
-" أنت تافه"
" أنت إحدى دماي لذا لن يهمني حديثك"
-" من أين تأتي بهذه الثقة يا هذا؟"

" لي إسم أخي العزيز وهو سيفاك ان لم تكن تدري... وسأضيف شيئا إن وردتك الشائكة بدأت تذبل تدريجيا وأنا غير سعيد بهذا لن أقول لك أين هي إن فهمت ماذا أعني، وقريبا ستسقط  بتلاتها وتقع بين مخالبي.. لكن لا تقلق أنا سأعتني بها جيدا.."
-" ماذا تقصد؟ أتحاول ازعاجي"
"فقط حاول تحليل كلماتي فأنا لن أنتظر أكثر من هذا  إلى اللقاء رون...."

خرجت من شقة أخي متوجها إلى الثانوية..
أشعر بالانتعاش عندما أغيظه.. رغم أنه يكبرني إلا أنه غبي.. لقد  كذبت في هذا الحوار أنا بالفعل واقع في الحب لكن لن أدع رون يدرك هذا..

لقد مرت أيام على تلك الحادثة ولحسن حظ تلك الخادمة أن ميلاي ترجتني ألا أطردها.. في الحقيقة كنت سأتمادى قليلا لكن من أجل صغيرتي لم أفعل ما كنت أخطط له 

بعد 20 دقيقة :
ترجلت من سيارتي تحت صراخ الفتيات المعتاد، توجهت للصف لأجد ألكس جالسة فوق طاولتي كالعادة..

أحقا لا تمل أنا أعاملها كالبضاعة الرخيصة وهي تستمر بالالتصاق أنا في العادة لا أنام مع نفس الشخص مرتين لكن هذه الفتاة حالة خاصة.. أظن أنها بدأت تصدق انها حبيبتي يا للقرف..
إيسلين لم تأتي منذ أسبوع وراسيل وميلاي يصبحان أكثر تقربا يوما بعد يوم وهذا يزعجني.. وبالطبع لن أنسى ذكر كرة العفن ذاك... آركون..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَتَاَهَةُ حُبٍ كَالْمِثْيُلُوجْيَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن