قد سرق قلبي

8.7K 196 4
                                    

رواية
قد سرق قلبي
#part 9
وصل دكتور عبدالرحمن منزله  وجلس ليرتاح قليلا
ثم. بعد. قليل أحضرت  له زوجته القهوة
مدام ساميه: القهوة يا عبدالرحمن.
دكتورعبدالرحمن:ماشي حطيها عندك دلوقتي
ادم: فين الهوت شوكلت بتاعي ياماما؟!
مدام ساميه: عملتلك. عصير
ادم: ملوحا بيده  عصير امري لله هااتي
مدام ساميه: اشرب وانت ساكت وبطل لماضه
ثم بعد. ان ساد. الصمت المكان
مدام. ساميه: مالك يا عبدالرحمن بتفكر في ايه
دكتور عبدالرحمن:مفيش بس  ملف الشركه الجديده بتاعتنا  اللي في الصعيد مش لاقيييه خالص مع اني دورت عليه كتير 
مدام ساميه: وقع منك يعني
دكتور عبدالرحمن:اه وقع مني وانا جاي من سوهاج في القطر انا وحمزة  كنت مطلعه من الشنطه  براجعه ونسيت احطه في الشنطه فوقع مني لما رحت في النوم
مدام ساميه: طب مش  مشكله متدايقش نفسك اوي كده مدام متسجل تقدر تطلع غيره عادي
ثم رن جرس الباب
مدام ساميه: ادم قوم افتح شوف مين
ادم: مااشي ياماما بس بعد كده تجبولكم بواب كده اوفر الصراحه
مدام ساميه: افتح بقي وبطل غلبه
فتح ادم الباب فاذا به حمزة دخل حمزة واغلق ادم. الباب خلفه
حمزة: مساء الخير يابابا مساء الخير يا ماما
مدام ساميه: مساء الخير يا حبيبي اقعد علي بال ما اعملك قهوة
حمزة: لا ياماما متتعبيش نفسك مش دلوقتي
دكتور عبدالرحمن: ها ياحمزة عملت ايه
حمزة: اطمن يابابا كل حاجه تمام وقعنا الصفقه وكمان خلتهم مضوا معانا عقد لمدة 3.سنين مش اتنين
دكتور عبدالرحمن: برافو عليك كنت واثق انك هتنجح
حمزة: ربنا يخليك يا بابا ويارب اكون قد ثقتك فيا كده دايمااا ايوة
صح يابابا عملت ايه لاقيت الورق
دكتور عبدالرحمن: انا رحت المحطه زي ما قلتلك ولما سالت هناك في الامانات قالولي ان محدش من العمال لقي حاجه
مدام ساميه: طب انت مش سجلته في الشهر العقاري
دكتور عبدالرحمن: للاسف مكانش فيه وقت اني اسجله والورق ده مهم جدااا كده. انا مضطر اسافر الصعيد تاااني
ثم رن جرس الباب ثانية
ادم:  متبصليش مش فاتح لحد
حمزة: ههههههه خلاص هفتح انااا
حمزة: بعد ان فتح الباب يوسف!!!!
يوسف: ازيك. يا استاذ حمزة هو دكتور عبدالرحمن موجود
حمزة: اه جوة اتفضل تعالي
دكتورعبدالرحمن:مين ياحمزة
حمزة:ده يوسف يابابا اللي قابلناه في القطر هو وصاحبه
دكتورعبدالرحمن:اه يوسف اتفضل تعالي يايوسف 
دخل يوسف برفقة صديقه علي الي الداخل
دكتور عبدالرحمن: ازيك يا يوسف
يوسف: زين الحمدلله يادكتور حضرتك عامل ايه
دكتورعبدالرحمن:الحمد لله
يوسف: نسيت اعرفك يادكتور  ده علي  صحبي  ومعايا في الكليه
دكتور عبدالرحمن: اهلا وسهلا
علي: اهلا وسهلا بحضرتك
يوسف:  الورق ده حضرتك نسيته لما كنت في القطر
حمزة: ايه ده هو الورق كان معاك يا يوسف
يوسف: ايوة كان معايا واتصلت كتير علي دكتور عبد الرحمن عشان ميقلقش عليه بس للاسف هو مردش علياااا
دكتور عبدالرحمن: هو فعلا فيه رقم رن عليا اكتر من مره
يوسف: ده رقمي انا يادكتور
مدام ساميه:  طب ياحبيبي ربنا يباركلك يارب
ثم رن جرس الباب فذهبت مدام ساميه لتفتح الباب
فاطمه: ياماما ياماما ياماما
مدام ساميه: وطي صوتك باباكي معاه ناس جوة
فاطمه: باحراج اسفه مكنتش اعرف
همت فاطمه بالدخول ثم. تبعتهااا تالااا
تالا: وهي تضع وجهها بالارض مساء الخير يابابا
دكتور عبدالرحمن: مساء الخير يا حبيبتي
يوسف:  اندهش يوسف كثيرااا عندما وقع نظره علي تالا وبدا علي  وجهه الكثير من التوتر وعلامات الاستفهااام فقام محادثا نفسه معقوله!!!!!!!  ايه اللي بيحصل ده دي البنت بتاعة الخناااقه ده. ايه الصدفه. العجيبه دي
بينما تقف تالا علي باب غرفتها : مندهشه.كثيرااا وتحادث نفسهااا معقوله اللي بيحصل ده ايه اللي جابه هنااا بيتنا وهو يعرف بابا وحمزة منين انا قربت اتجنن  ايه تفسير اللي بيحصل ده
فاطمه:مالك.يا بنتي متنحه ليه كده ما تدخلي
تالا: تعالي ندخل جوة وهقولك كل حاجه
دكتور عبدالرحمن: يوسف انا عرضت عليك. شغل قبل كده وانت مردتش عليااا وبعرضه عليك. تاني اهوو لكن المرة دي  بعرضه عليك. انت وصاحبك قلت ايه
يوسف: شارد الذهن مكتفيا بالصمت
علي: يوسف الدكتور بيكلمك بخصوص الشغل
يوسف:  معلش يا دكتور بس ضغط الجامعه والمحاضرات هواللي خلاني ما اعرفش ارد على حضرتك اوعدك ان شاءالله هدرس الفكرة في دماغي مرة تانيه وهكلم حضرتك في اقرب وقت
دكتور عبدالرحمن:  ماشي وانا في انتظار مكالمتك
علي: طب يلا يايوسف ولا ايه
يوسف: طب يا دكتور نستاذن احنا دلوقتي
مدام ساميه: ما تخليكم يا ابني تتغدوا معانا
يوسف: مرة تانيه ان شاءالله  عن. اذنكم
دكتور عبدالرحمن: طب متنساش تكلمني ضروري يا يوسف
يوسف: ماشي يادكتور ان شاءالله يلا سلام عليكم
دكتور عبدالرحمن: وعليكم السلام
____&_____&&_______&________&____
على الناحيه الاخري
داخل منزل الحاج عمران
تجلس فرحه بمفردها داخل غرفتهاا يخيم عليها الصمت فيغتالها التفكير في محمود بين الحين والاخر
فرحه: وهي تحادث نفسها وبعدهالك يافرحه هتقعدي آكده لحد ميتااا مش عارفه راسك من رجليكي محمود. ولد. عمتك وخلاص مبقاش من نصيبك بتفكري فيه ليه عااد  ايه اللي انا بعمله ده انا حاسه اللي انا بعمله ده حرام انا دلوك مكتوب كتابي وعلي زمة راجل وآكده هبقي بخونه ا استغفر الله العظيم يارب يارب سامحني علي اللي انا بعمله ده انا هقوم اتوضاا واصلي ركعتين.. احسن من اللي انا بعمله ده
____&-______&______&________&____
علي الناحيه الاخري
في احد الحقول الزراعيه جلس محمود. يستريح. قليلاا وسرعااان ما راح ضحيه افكاره دون حولةمنخ  ولا قوة
محمود: ايه اللي انا بعمله ده كده  غلط انا لازم انسي فرحه دي  دلوك مكتوب كتابهااا يعني خلاص أكده معادتش فيه حاجه تاني تربطني بيهاا انا لازم انساها.. واسبها تعيش حياتهااا ياارب انت الوحيد اللي هتقدر تخرجني من المحنه دي شيل يارب حبها من قلبي وعوضني عوض الصابرين...
ثم جاء اليه عاصم اخيه الاصغر مما جعله يفيق علي صوته
عاصم: يلا بينا نروحوا يامحمود. وبكرة نبقوا نكملوا
محمود: ماشي يلا ياعاصم
____&_____&_______&_________&____
داخل منزل الحاج حمدان
وفي غرفة ياسمين بالتحديد
تجلس شيماء وياسمين يتبادلان سويااا الحديث
ياسمين: يعني  احمد قالك آكده يا شيماء
شيماء: ايوا وقالي كمان أقولك أنه بيحبك قوي بس مش قادر يقولك آكده لانه بيتكسف منك
ياسمين: بفرحه وكسوف شديد. بزياداكي عاد خدودي بقت عامله كيف الطماطميه الحمرا
شيماء: يامري فيه حد. بيتعارك تحت افتحى الشباك اكده نشوف مين يا ياسمين
ياسمين: بعد ان قامت بفتح الشباك يامري ده احمد اخوكي وسليم ماسكين  في خناق ياسين وابوه تمام ربنا يستر انا خايفه قوي
علي الناحيه المقابله
اسفل منزل الحاج حمدان
الحاج تمام:اسمع ياحمدان  احنا مش عيال امعاكو انت اديتنا كلمه ولزمن اتكون قد كلامك انت مش راجل ولا ايه
سليم:بعصبيه ابوي رجل غصب عنك وعن اي حد ولو مممشتش دلوك يمين بالله لاضربك انت وولدك بالنار
الحاج محمود: بعد ان صفع سليم بالقلم علي وجهة اخرس ايه اللي بتقوله ده
سليم: زافرااا انت مش شايف كلامه ولا ايه ياعمي
احمد:  اسمعني انتي زين يا حاج تمام انت وولدك ياسين عشان نخلصوا حديت في الموضوع ده ياسمين بت عمي اتخصني وانا واولي بيهااا ومحدش هيقدر يقربلهاااا.. وانت ملكش عندينا دلوقتي غير واجبك وبس
ياسين:  قصره يابوي يلا بينااا وانااا هدفعكم تمن اللي بتعملوه معانا ده
هم سليم بالانقضاض عليه لكن استوقفه والده
الحاج. حمدان: يمين بالله يا سليم لو مدخلتش جوة دلوك لاكون ضاربك بالنار
الحاج تمام: تشكر يا حمدان... بس خليك فاكر ده زين قوي بينااا يا ياسمين
الحاج محمود: بينا نتحدتوا جوة مينفعش الكلام في الشارع أكده
علي الناحيه المقابله
شيماء: اقفلي الشباك يا ياسمين لاحسن سليم لو شافك وشافني هيعمل امصيبه
ياسمين: انا خايفه قوي يا شيماء انا السبب في كل ده
شيماء: وانتي ذنبك ايه عاد ونا لو مكانك. هعمل أكده واكتر من أكده كمان
ياسمين: طب فوتي بينا نروحوا نشوفوا مرت عمك. يلااا
علي الناحيه المقابله
احمد: بعد اذنك يابوي بقولك ايه عمي  احنا لازم نعملوا الخطوبه الخميس الجاي ده عشان نمنعوا الكلام والحديت
سليم: مستعجل علي ايه  احنا محدش ليه عندينا حاجه واللي هيقرب منيهم اهنه انا اللي هقتله بيدي
الحاج حمدان: كفاياك ياسليم وقول لامك تجهزلنا وكل عشان عمك واحمد
سليم: ماشي
الحاج محمود: خلاص يا حمدان كيف ما قال احمد الخميس الجايه يبقي خطوبه وكتب كتاب كمان
___&_______&_______&________&____
علي الناحيه الاخري
في احدي كافيهات مصر الجديدة تجلس شيرين مع صديقتهااا سالي يتبادلان الحديث
سالي:  يادي الصعيدي ده اللي صدعتيلي دماغي بيه
شيرين:  لو شفتيه مش هتقولي كده
سالي: يكونش  تومي كروز وانا ما اعرفش
شيرين: ممكن تبطلي تريقه وتسمعيني كويس
سالي: ماشي اتكلمي
شيرين: الواد ده مختلف جدا  وتقيل اوي مش اي بنت تشغله بسرعه كده  بصي ليه كارزما خاصه كده  مش عارفه ليه شدني اووي كده  من اول مرة اتكلمنا فيها مع بعض لما قعد. يعتذرلي بلهجته الصعيدي دي اللي سحرتني
سالي: ايه جو الروايات اللي انتي عايشه فيه ده
شيرين: روايات انا غلطانه اللي حكتلك اصلا اتطفحي وانتي ساكته
سالي: هههههه اكدب عليكي يعني اصل انتي مافوره جدا في كلامك عنه ومحسساني ان خلاص مفيش غيره ما الولاد كتير يا بنتي وكلهم. يتمنوا انك تبصلهم او حتي تصاحبيهم
شيرين: ماهو اللي خلاني مشدودة ليوسف اوي كده  انه غيرهم وكل ما اجي اقرب منه يصدني.. بس على مين ده انا شيري وهجيبه يعني هجييبه
______&_______&________&&________
على الناحيه الاخري
داخل منزل دكتور عبدالرحمن تجلس تالا وفاطمه في غرفتهم لكل منهمااا معاركه الخاصه  مع نفسه فتقع تالا ضحية تفكيرهااا في ذلك الشاب
بينما تجلس فاطمه محاولة ما الذي يخطر ببال اختها تالا
فاطمه: تالا انتي اهو غيرتي هدومك قوليلي يلا كنتي متنحه ليه لما شفتي الواد ده
تالا:  عارفه ده يبقي مين يا فاطمه
فاطمه: يبقي مين!؟!
تالا: فاكره الواد ااصعيدي اللي حكتلك عنه قبل كده 
فاطمه: اه فاكره بس ده ايه علاقته بموضوعنا
تالا: ماهو ده اللي انا حكتلك عنه
فاطمه: باندهاش بتتكلمي بجد
تالا: اه والله هو ده
فاطمه: ده ايه الصدفه الغريبه دي
ثم. تدخل والدتهم قائلة
مدام ساميه: تالا فاطمه يلا عشان الغدا جاهز
علي الناحيه الاخري
وصل علي ويوسف الي السكن الخاص بهم
علي: قولي بقي يا يوسف انت تنحت ليه كده لما شفت تالا
يوسف: مش هتصدق ياعلي
علي: مش هصدق ايه
يوسف: فاكر البنت اللي ضربت الولد بالقلم اللي حكتلك عنها دي
علي: اه مش اول يوم ليك  في الجامعه باين
يوسف: ايوا
علي: طب ودي ايه علاقتها باللي انا قلته
يوسف: ما هي دي البنت اللي كانت  بتتخانق
علي: بعد ان نهض من مكانه مندهشاااا انت بتتكلم جد
يوسف:  ايوة بتكلم جد  انا نفسي مستغرب اكتر منك  وده اخر مكان كنت اتوقع اني اشوفه فيه
على: ههههههه فعلا والله الحياة دي صدف
يوسف: ومش اي صدف كمان دي احلي صدفه قابلتني في حياتي كلهاااا دلوقتي بجد عرفت فعلا ان الحياة مش بس صدف ده ساعات بتكون الصدف حياه
علي: ايه الكلام الجامد ده ياجووو
فجاة رن هاتف يوسف
يوسف: الووو ايوة يا احمد.
احمد: كيفك. يا يوسف
يوسف: الحمد لله زين قوي
انت كيفك وامي وابوي وشيماء عاملين ايه
احمد: بخير الحمدلله وبيسلموا عليك قوي
يوسف: طب الحمد لله
احمد: بقولك ايه يايوسف الخميس الجاي ده خطوبتي علي ياسمين بت عمك حمدان ومش بس خطوبه ده كتب كتاب كمان
يوسف:  اهو هي دي الاخبار الزينه صوح مبروك يا احمد
احمد: الله يبارك فيك عقبالك يا يوسف
يوسف: خلاص بكره بعد الجامعه هروح اركب طوالي
احمد: ماشي تاجي بالسلامه
اغلق يوسف هاتفه ثم. نظر الي صديقه علي قائلا
يوسف: اعمل حسابك. بكره هتنزل معايا سوهاااج هنحضروا سوا كتب كتاب احمد اخوي
علي:  ماشي  يا جووو عقبالك
____&_______&______________&____
علي الناحيه الاخري
يجلس دكتور عبد الرحمن واسرته يتناولون الغداء
مدام ساميه: والله يوسف ده من ساعه ما شفته وانا قلبي اتفتحله وحبيته جدا 
حمزة: هو فعلا شخص محترم جدا  وباين عليه جده وشهم
فاطمه: اه صح يابابا انت تعرف يوسف ده منين.
دكتور عبدالرحمن: بتسالي ليه يا فاطمه
فاطمه: نظرت الي  تالا ثم ابتسمت عادي يابابا بسال بس
تالا: كلي وانتي ساكته
حمزة:بتسالي ليه يافاطمه
فاطمه: اصل ده الولد اللي تالا حكتلك عنه ياماما لما كانت رايحه صيدله عند نسرين
تالا:  هو حضرتك تعرفه منين يا بابا
دكتور عبدالرحمن: اتعرفت عليه في القطر لما كنت جاي انا وحمزة من سوهاج
فاطمه: ايوة وهو جاي عندنا ليه يعني ومين اللي اداه عنوانا
دكتور عبدالرحمن: جابلنا ورق الشركه الجديدة بتاعة سوهاج.
فاطمه: ايه ده هو شغال معاك يا بابا
دكتور عبدالرحمن: لا مش  شغال معايا ولا حاجه  ده ربنا يباركله هو اللي لقي الورق بتاع الشركه الجديدة في القطر  وجابهولي  بعد. اما تعبت جدا في اللف علي الورق ده
فاطمه: اه فهمت وحضرتك اللي اديته عنوانا ولا ايه
دكتور عبدالرحمن: لا ومش عارف هو وصلنا هنا ازاي
حمزة: اه صح يابابا ده هبه قالتلي ان فيه حد. جه الشركه وسال عليك ولما ملقكش سال علي العنوان وهي ادتهوله لما قال انه عاوز حضرتك في حاجه مهمه... يبقي عرف عنوانا من هبه
دكتور عبدالرحمن: اما اكلمه بقي اطمن عليه هو وصحبه واشوفهم عملوا ايه في الشغل اللي عرضته عليهم
حمزة: والله يابابا احنا فعلا محتاجين ناس مصدر ثقه كده زي يوسف
امسك دكتور عبدالرحمن هاتفه. وقام بالاتصال علي يوسف
دكتور عبدالرحمن: مساء الخير يا يوسف
يوسف:  مساء الخير يادكتور
دكتور عبدالرحمن: اولا انا بشكرك علي اللي عملته ده ثانيا بقي اشوفك عملت ايه في موضوع الشغل اللي عرضته عليك انت وصحبك
يوسف: مبدايا يا دكتور انا موافق معنديش اي مشكله بس دلوقتي انا هنزل سوهاج بكره ان شاءالله عشان كتب كتاب اخوي احمد يوم الخميس الجاي  ده واتمني ان حضرتك تشرفنا وتتعرف علي والدي ووالدتي انت والمدام واستاذحمزة واستاذة تالا واستاذة فاطمه
دكتور عبدالرحمن: طب ياحبيبي ربنا يتمم بخير وان شاء الله هنيجي
يوسف: ماشي يادكتور تشرف
دكتور عبدالرحمن:  ميرسي جدا يا يوسف يلا عن اذنك بقي
دكتور عبدالرحمن:  اعملوا حسابكم يوم الاربع الجاي ده ان شاءالله هتروحوا معايا فرح في الصعيد
✍️  علي  محمد

رواية قد سرق... قلبي ♥ (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن