رواية
قد سرق قلبي
#part10
أمام كلية العلوم بجامعة القاهرة يقف حسام مستندا علي احدي السيارات ينظر الي المارة من الطلاب أملا ان يري تلك الفتاة فيحادث نفسه بين الحين والاخر
حسام: هي مجتش ليه النهارده ده كده كل اللي انا مخططله هيبوظ ده ايه النحس ده
ظل حسام علي هذا الوضع قرابة النصف ساعه الي ان اتاه اصدقائه
كريم: حسام انت ايه اللي موقفك كده
حسام: مستني واحد صاحبي عشان رايحين مشوار مهم جدا
كريم: بتريقه صاحبك ولا صاحبتك هههههه
عمر: ياعم انسي وكبر دماغك انت لسه شاغل نفسك بالبت دي
حسام: انا مفيش بنت تشغلني وانتوا عارفين ده كويس
كريم: لما مفيش بنت تشغلك ايه اللي موقفك هنا انت شكلك حبيت الموضوع اوي والقلم اللي خدته عاجبك
عمر: هههههه ياعم كريم ضرب الحبيب زي اكل الزبيب
حسام: القلم اللي خدته ده بكره هردوهوله عشرة وهتشوفوا بنفسكم لما اجيبها راكعه تحت رجليا عشان تترجاني
كريم: ياعم خلاص فكك هتيجي تفطر معانا ولا لا
حسام: لا عن اذنكم بقي سلام
عمر: حسام شكله حب الموضوع اوووي وتقريبا كده مش هيسكت الا لما يعمل حاجه في البنت دي
كريم: ولا يقدر يعملهاا حاجه ده بوق علي الفاضي
عمر: علي العموم قالك ياخبر النهارده بفلوس بكرة يبقي ببلاش
_______&______&_____&_____&______
علي الناحيه الاخري
اقترب دكتور عبدالرحمن هو واسرته بصحبة نسرين ابنة اقرب اصدقائه من الوصول الي محافظة سوهااج
نسرين: الله دي الصعيد جميله اوووي زرع وخضره وهوا نضييف شايفه ياتالا الهدوء والجمال الطبيعي ده
تالا: دي فعلا طلعة جميله اوي ياماما عكس ما كنت متخيله انا كنت متخيلاه غير كده خالص
فاطمه: هي ايه دي اللي جميله يا بنتي بصي منظر الحيوانات والناموس انا مش عارفه اصلا الناس دول عايشين هنا ازاي
دكتور عبدالرحمن: المكان اللي مش عاجبك ده يا فاطمه عاجب ناسه اووي وبيحبوه جدا ده كفايه يا بنتي جمال الزرع والهدوء وغير كل ده الناس هنا بيجمعهااا حب وترابط اسري كبير جدا عكس عندنا تماما
فاطمه: ازاي يعني يابابا
دكتور عبدالرحمن: الناس في الصعيد يا بنتي كلهم بيحبوا بعض جدا ومع بعض دايمااا في الفرح وفي الحزن ده يسال علي ده لو حد وقع في محنه كل الناس تقف جنبه وتساعده الناس هنا بسيطه جدا وبتحمد ربنا علي اي حاجه ميعرفوش جشع ولا طمع
تالا: الله يا بابا انت حببتني فيهم اوي بكلامك ده
مدام ساميه: باباكي معاه حق يا فاطمه انا ليا واحده زميلتي في المدرسه اللي انا بشتغل فيهااا من الصعيد دايما بتسال عليااا ولو غبت يوم لازم تتصل بيا تشوفني تعبانه ولا لا
فاطمه: بس انا بحب القاهرة اكتر عشان اتاقلمت علي الحياه هناك
ادم: بابا بابا
دكتورعبدالرحمن'مالك يا ادم عامل دوشه ليه
ادم: فاطمه خدت الشوكلاته بتاعتي وكلتها
نسرين: ههههههه حراميه اوي
فاطمه: كده يا ادم بتسيحلي
دكتور عبدالرحمن: طب يا ولاد ثواني هتصل بيوسف اعرفه اننا وصلنا
دكتور عبدالرحمن: الووو ايوة يا يوسف
يوسف: ايوة يا دكتور مع حضرتك
دكتور عبدالرحمن: احنا دلوقتي وصلنا سوهااج نروح فين بعد كده
يوسف: خد طريق الروضه يادكتور ولما يقابل حضرتك كوبري هتلاقيني مستنيك هناك انا وعلي
دكتور عبدالرحمن: ماشي يا يوسف مع السلامه
يوسف: الله يسلمك
______&________&________&______
علي الناحيه الاخري
تقف شيرين امام كلية الصيدله بجوار سيارتهااا يحتل ملامحهاا التوتر تنظر في ساعتها ما بين الحين والاخر في انتظار قدوم يوسف
شيرين:محادثة نفسها هو يوسف مجاش ليه لحد دلوقتي ده انا دايما اشوفه في الميعاد ده واقف هنااا
ثم بعد لحظات تصل سالي اليهااا فتقطع تفكيرها قائلة
ساالي: شيري انتي ايه اللي موقفك هنااا
شيري: مجاش ياسالي مجاش
سالي: باستغراب هو مين ده اللي مجاش
شيري: يوسف يا سالي
سالي: قصدك علي الواد الصعيدي ده
شيري: اه
سالي: يابنتي فكك بقي وبصي حواليكي اشمعنا يوسف يعني ما الولاد كتير اووي ومستنيين بس اشارة منك
شيري: لا طبعا يوسف مش زي اي حد
سالي: ليه يعني يوسف ده ملاك وانا ما اعرفش ما تافوريش
شيري: في نظري انا اه ملاك يابنتي ده امور اووي ولهجته الصعيدي دي سحرتني
سالي: يعني تسيبي دكتور شادي اللي معجب بيكي وتبصي ليوسف بتاعك ده
شيري: يييييه بتجيبه سيرته ليه انا مش بطيقه
سالي: والله انتي حره بس بجد فكك يا شيري من يوسف ده وبلاش جو الستينات ده اللي انتي عايشه فيه
شيري: اهو دكتور شادي وصل بييجي علي السيره ده ولا ايه
سالي: هههه مش عارفه باين كده
دكتور شادي: صباح الخير ازيكم
سالي:صباح الخير يادكتور
دكتور شادي: مش هتحضروا المحاضرة دي ولا ايه
سالي: لا لا ازاي هنحضر طبعا يا دكتور
شيري: اسفه انا مش هقدر احضرهاا عشان بابا مستنييني دلوقتي عن اذنكم
ركبت شيري سيارتها وانطلقت بينما خلع دكتور شادي نظارته وظل ينظر اليهااا الي ان اختفت
دكتور شادي: هي صحبتك دي مجنونه ولا ايه
سالي: هي كده دايما.
دكتور شادي: طب يلا عشان المحاضرة
_____&______&_______&______&_____
علي الناحيه الاخري
داخل منزل الحاج عمران
تجلس فرحه بغرفتها تتحدث مع ياسمين
فرحه: الف مبروك يا ياسمين فرحتلك قوي والله
ياسمين: الله يبارك فيكي يافرحه المهم اوعي ما تجيش كتب الكتاب هزعل منك. قوي
فرحه: طب بصي عشان ابقي معاكي صريحه دلوك دياب في الجيش وما اقدرش اخرج من غير ما اقوله وممعيش رقم ليه كنت قلتله متزعليش يا ياسمين
ياسمين: طب ما عمي عمران جاي هو واخوكي طاهر تعالي معاهم
فرحه: مش هقدر اخرج من غير اذن دياب ميصحش وان شاءالله يوم فرحك انا اول وحده. هتكون معاكي
ثم تدخل والداها قائلة
سعاد: فرحه قومي البسي وكلم. ابوكي تحت عاوزك
فرحه: طب سلام دلوك يا ياسمين هشوف امي وهبقي ارجع اكلمك. تاني
فرحه: بعد ان. انهت المكالمه ابويا قالك. عاوزني في ايه
سعاد: له مقالش غير آكده
فرحه: ماشي روحي انتي دلوك وانا هنزله دلوك
خرجت والدتهااا من الغرفه بينما قامت فرحه بتغيير ملابسهااا
علي الناحيه المقابله
الحاج. عمران: حمد. الله علي سلامتك. يا دياب نورتنا يا ولدي
دياب: الله يسلمك ياعمي ده نورك. والله
الحاج عمران: ابوك وامك عاملين ايه
دياب: ابخير الحمدلله بس انا جيت من الجيش علي اهنه طوالي
ثم بعد ان ساد الصمت المكان
نزلت فرحه من الاعلي وهي ترتدي فستاناا قد عكس جمالهااا وبراءتهاااا
الحاج عمران: تعالي يافرحه سلمي علي جوزك دياب
دياب: وهو شديد الاعجاب بفرحه ازيك يافرحه
فرحه: بكسوف الحمد لله كيفك انت يا دياب
دياب: الحمد لله زين قوي
فرحه: بكسوف حمد الله على السلامه
دياب: الله يسلمك يافرحه
الحاج عمران: طب يا دياب هسبكم انا دلوك رايح مشوار اصغير أكده البيت بيتك خد رحتك يا ولدي
دياب: ماشي يا عمي
دياب: وهو ينظر الي فرحه ويطيل النظر انت مش بتبصيلي ليه يافرحه مكسوفه من ايه عااد انا دلوك جوزك
فرحه: محاولة التغلب علي خجلهااا له هخجل ليه عاد
دياب: فرحه عايز اسالك سؤال كنت عايز اسالهولك قبل سابق بس مكانش فيه وقت اني اسالهولك
فرحه: وهي تنظر اليه للمرة الاولي اتفضل اسال
دياب: هو انتي حد جابرك علي الجوازه دي يعني ابوكي اخوكي طاهر حد فيهم غاصبك عليا يافرحه
فرحه: بص يا دياب انت خابر زين ان البنات عندينا في الصعيد ملهاش راي وانا ما اقدرش اقول لابوي له
دياب: طب اسمعيني زين اذا كان عليا انا متخافيش يا فرحه انا هراعي ربنا فيكي انتي دلوقتي مرتي يعني انا وانتي بنكمل بعض كرامتك من كرامتي مش هسمح لاي حد انه يئذيكي ويمين بالله ما هتشوفي مني غير كل حب واحترام وتقدير وان كان علي ابوي متخافيش خالص انتي مرتي وانا بحبك قوي ومش هسمح لحد اي ان كان انه يدوسلك علس طرف انتي حلمي يا فرحه وانا ما سدقت ربنا حققلي حلمي
وانا بقول الكلام ده دلوقتي عشان فرحنا مش فاضل عليه الا يومين حبيت اعرف اذا كنتي ريداني ولا لا ومقتنعه بياا بكامل ارادتك ولا حد جابرك علياا
فرحه: وانا بعد الكلام الحلو اللي انت قلته ده اقدر اقول لا ربنا يخليك ليا يا دياب ويقدرني واسعدك
ثم. دخل طاهر وووالده وقطع عليهم حديثهماا
طاهر: بلهفه دياااب انت جيت ميتااا
دياب: بعد ان احتضنه كيفك يا طاهر
طاهر: زين الحمدلله جيتا ميتا عاد
طاهر: لسه دلوك
طاهر: وايه كل ده اللي انت جايبه
دياب: دي كام حاجه اكده قلت اشتريهم لفرحه وانا جاي من مصر
دياب: وتكلف نفسك ليه عااد مكانش ليه لزوم كل ده
دياب: وانا مكلف نفسي لمين عاد دي مرتي ولو طلبت نجمه من السماا اجبهالهاا
طاهر: طب ياعم ربنا يسعدكم ويتمملكم بخير
الحاج عمران:قومي يافرحه شوفي امك تعملنا الوكل عشان دياب جوزك
دياب: له وكل ايه ياعمي انا بس قلت اجي اسلم عليكم وعلي فرحه
طاهر: يمين بالله ما انت ما اتحرك من اهنا الا لما نتغدوا سوا
سعاد: الوكل جاهز تعالي يافرحه عشان تجهزي معايا السفرة
فرحه؛: حاضر يا امي جايه اها
_____&______&______&______&___
علي الناحيه الاخري
يجلس ادهم بغرفته ينظر الي المراة وهو يتحدث مع نفسه قائلا
والله يا ادهم خسارتك في البلد دي ده انت كيف العمد ثم جلس علي سريره وقام باسعال سيجارة وبدا بالتخطيط لياسين ليوقعه في خططه الشريرة
ادهم: انا لازم اوقع ياسين في عيلة المنشاوي عشان اخد بتاري منيهم وعشان بكره ابقي كبير العيله واذا كان علي فهد ده أمره سهل ده راجل ابتاع ربنا انا اهم حاجه عندي دلوك أني أخلص من ياسين.....
علي الناحيه المقابله
يجلس ياسين يتناول الغداء بمفرده
فيراه ادهم من علي السلم يجلس بمفرده فينزل سريعااا اليه قبل ان يراه احد
ادهم: وليك نفس تاكل كمان
ياسين: اقعد بس كل معايا
ادهم: اكل ايه عاد انت ازاي ليك نفس تاكل وكتب كتابها بكره
ياسين: وعايزني اعمل ايه يعني يا ادهم
ادهم: تعمل ايه؟ ازاي تسيبهم أكده من غير ما تعمل حاجه دي الناس قايمه وقاعده بالموضوع ده يقولوا كيف ياسين اللي عامل فيها كبير العيله يتعمل فيه أكده
ياسين: قصدك ايه يا ادهم
ادهم: انت ازاي تسيب واد زي سليم ده يرفع عليك انت وابوك اسلاح ويهددكم
ياسين: انت جبت الكلام ده منين عااد
ادهم: دي البلد كلها بتقول أكده انا لو منك كنت تويته مطرحه
ياسين: بقولك ايه يا ادهم الموضوع ده ايخصني وبعدين انت جاي تنصحني انا كنت نصحتك نفسك لما جميله اتاخدت منك
ادهم: له انا اللي سبتها بمزاجي مش اتاخدت مني غصب عني انت خابر زين اللقمه اللي كتير يبصلك فيها تبقي امسممه
ياسين: بزياداك يا ادهم عااااد
خرج ياسين غاضباااا بعد ان اغلق الباب خلفه بشدة
بينما وقف ادهم يبتسم قائلا
أكده كل اللي انا مخططله ماشي تمام... وبكرة لما اوقع ياسين في تار مع عيلة المنشاوي هبقي انا كبير عيلة تمام
علي الناحيه الاخري
وصل يوسف وعلي الي المكان الذي ينتظره فيه دكتور عبدالرحمن واسرته بسيارتهم
يوسف: يامرحب يامرحب اسوهاج نورت
دكتور عبدالرحمن: منوره بناسهاا يا يوسف
نسرين: باندهااش ايه اللي جاب يوسف وعلي هنااا
تالا: ماهو احنا جايين فرح احمد اخو يوسف
يوسف: وهو ينظر الي تالا بابتسامه يلا بينا يا دكتور البيت قريب من أهنا
علي الناحيه الاخري
يجلس الحاج محمود برفقة زوجته وابنه احمد يتحدثان. بشان قدوم دكتور عبدالرحمن
الحاج محمود: هو يوسف اتاخر ليه أكده
احمد: زمانه جاي يابوي متقلقش
الحاج محمود: جهزتي الاوض للضيوف يا ام يوسف
ام يوسف: ايوة جاهزة
الحاج محمود: وجهزتيلهم وكل ولا لسه
ام يوسف: قربت اخلص اهااا
بعد لحظات وصل يوسف ودكتور عبدالرحمن واسرته فبدا الحاج محمود وابنه احمد في استقبالهم والترحيب بهم
احمد: يامرحب يامرحب
الحاج محمود: اتفضل يادكتور اتفضلي يا حاجه اتفضلوا اتفضلوا
يوسف: استني ياحاج اما اعرفك علي الدكتور عبدالرحمن وباقي الاسرة دي
مدام ساميه مرات الدكتور عبدالرحمن ودول تالا وفاطمه بنات الدكتور عبدالرحمن ودي بقي نسرين
الحاج محمود: يا اهلا وسهلا نورتوا خدي يا شيماء البنات ودخليهم اوضتك عشان يرتاحوا شويه ويغيره هدومهم
شيماء: حاضر يابوي
يوسف؛: اقعد يابوي مع دكتور عبدالرحمن علي بال ما اشوف عمي حمدان واجيلكم طوالي
~____&_______&_______&_______&___
علي الناحيه الاخري
دياب: تسلم يدك ياحماتي علي الوكل ده والله
سعاد: بالف هنا يادياب بس مش انا اللي عملته دي فرحه هي اللي عملته
دياب: طب زين والله يعني مش هناكلوا بره كتير اهاا ههههه
فرحه: ههههه لا متخافش
دياب: طب انا هستاذن دلوك ياعمي
طاهر: خليك قاعد ياعم هتروح فين
دياب: قعدت ياطاهر هقعد ايه تاني عاد يلا سلام عليكم
طاهر: طب قومي يافرحه وصلي جوزك
خرج دياب وتبعته فرحه الي خارج المنزل واستوقفته قائلة
فرحه: دياب كنت عايزه اطلب منك حاجه أكده
دياب: قولي يا فرحتي عاوزه ايه
فرحه: بكسوف حلوة فرحتي دي كنت عاوزه اروح كتب كتاب ياسمين بس قلت اما اقولك الاول
دياب: ماشي يافرحه روحي بس هتروحي مع مين
فرحه: ابوي وطاهر رايحين
دياب: طب هتروحي معاهم ولا معاي
فرحه: انت جاي يعني لو جاي خلاص نبقي نروحوا سوا
دياب: خلاص بكرة ان شاءالله هعدي عليكي قبلهاا عشان نروحوا سوا
فرحه: بفرح ماشي
دياب: يلا سلام يا فرحه
____&______&_______&_________&____
علي الناحيه الاخري
داخل منزل الحاج محمود
تجلس شيماء برفقة تالا وفاطمه ونسرين ثم يدخل عليهم ادم بزي صعيدي جعله اكثر وسامة ممما جعل الجميع مندهشين.
تالا: الله ايه الجمال ده يادومه جبتها منين دي
ادم: عمو احمد. لبسهاني
تالا: ههههه وعمو احمد جابها منين
شيماء: دي جلبيه يوسف لما كان قد ادم كده امي محتفظه بيها لدلوقتي
فاطمه؛: نسرين علي مشالش عين من عليكي علي فكره
نسرين: ده انتي مركزة بقي
فاطمه: عيب يا بنتي ده انا فاطمه هههههه
ثم. تدخل ام يوسف قائلة
ام يوسف: يلا يابنات عشان تتغدوا الوكل جاهز
_____&_____&_____&_____&_____&_____&
علي الناحيه الاخري
داخل منزل الحاج حمدان
يجلس سليم برفقة اخته ياسمين
ياسمين: عايز اتحدت معاك. في حاجه أكده ولا مش فاضي
سليم: مش دلوك. يا ياسمين سبيني لوحدي دلوك
ياسمين: في ايه عاد مالك مدايق من ايه
سليم: بفكر في حاجه أكده
ثم. يدخل يوسف ويقطع حديثهما قائلا
يوسف: كيفك يا سليم عامل ايه
سليم: زين الحمدلله اقعد يا يوسف
يوسف: ماشي كيفك يا عروستنا عامل ايه
ياسمين: الحمدلله كيفك انت يا يوسف واخبار الكليه ايه
يوسف: تمام الحمدلله اومال عمي حمدان فين
سليم: طلع دلوك خير في حاجه ولا ايه
يوسف: عندنا ضيوف من مصر قلت اما اجيبه واعرفه عليهم
سليم: طيب اقعد وعمك شويه أكده وهيكون رجع.
يوسف: لا اقعد ايه عاد الناس ضيوفي وميصحش اسبهم لوحدهم عن اذنك يا سليم
سليم: اذنك معاك ياواد عمي
علي الناحيه الاخري
يجلس الحاج محمود والدكتور عبدالرحمن واسرته يتانولون الغداء
الحاج محمود: يارب الوكل بتاعنا يعجبكم.
دكتور عبدالرحمن: ده جميل اوي تسلم ايدك يا ام يوسف
ام يوسف: الف هنا كلوا محدش فيكم يتكسف البيت بيتكم نورتونا والله
تالا: وهي تتحدث مع فاطمه بصوت منخفض انا مبسوطه جدا بالجو ده الناس دي فعلا كريمه اوي وبسيطه جدا والحب مالي قلوبهم
فاطمه: بابتسامه خفيفه بمناسبة الحب ده يوسف مشالش عينه من عليكي ياتوتو
نسرين: انتي مركزة اوي معانا كده ليه
فاطمه: انا ده انا غلبانه اوي
دكتور عبدالرحمن: كلوا بقي وبطلوا رغي
تالا: الحمد لله يابابا اكلت
ام يوسف: كلي يابتي ايه وكلك ده
مدام ساميه: سبيها ع رحتها ياحاجه هي اكلها كده
نسرين: ميرسي جدا يا طنط علي الاكل الجميل ده
شيماء: ما تكملي اكلك يا تالا انتي ونسرين
نسرين: الحمدلله كده تمام اوي احنا هنطلع بره بقي نشم شويه هوااا
شيماء: طب انا جايه معاكم
دكتور عبدالرحمن:طب متتاخروش بره
تالا: حاضر يا بابا
خرجت تالا برفقة نسرين وشيماء ليتجولوا قليلا في الحقول الزراعيه ليشتموا القليل من الهواء النقي
تالا: ده علي اهوو هو مرحش مع يوسف ولا ايه
نسرين: اه صح هو فين يوسف
شيماء: راح عند بيت عمي حمدان ابو ياسمين
تالا: اهو يوسف جاي هناك اهوو
فاطمه: ايه الخيانه دي بتخرجوا وتسبوني
نسرين: مش انتي اللي مفجوعه ونازله طحن في الاكل
فاطمه: ههههه بصراحه الاكل جميل اوي واول مرة في حياتي اكل اكل بالطعامه دي
شيماء: الف هنا يا فاطمه
يوسف: بكسوف ازيكم عاملين ايه
تالا: الحمدلله
على: بقولك ايه ياجوو انا جعان اوي الصراحه ههههه
يوسف: طب تعالى بقي عشان نتغدا سوا
شيماء: نادي عليهم يلا عشان نتغدا كلنا
نسرين: سبقناك. ياكابتن.
يوسف: طب خليكي معاهم يا شيماء علي بال ما ناكل لقمه انا وعلي علي السريع كده وارجعلكم
علي: انسي حكاية السريع دي انا واقع من الجوع
يوسف: هههههه طب ياعم تعالي وبطل غلبه بقي
نسرين: ههههههه ياحرام صعب عليا
فاطمه: الله يسهلووو
نسرين: بس ياجزمه انتي
تالا: شيماء تعالي فرجينا علي الزرع الجميل ده
شيماء: ماشي
علي الناحيه الاخري
مع اشراقة يوم جديد استعدا الجميع لكتب الكتاب وامتلا منزل الحاج حمدان بالكثير من المدعوين وامتلا المكان فرحاا وعلت اصوات الموسيقي والزغاريت
يجلس احمد. بجواره والده الحاج محمود وحوله دكتور عبدالرحمن والكثير من الحضور
الماذون: فين الشهود
يوسف: اتفضل يا شيخ بطاقتي اهي
الماذون: فين الشاهد الثاني
ادخل الجميع يدهم في جيوبهم ليخرجوا بطاقتهم لكن استوقفهم صوت شخص ماا قائلا
انا الشاهد التاني
نظر الجميع الي الخلف في اندهاش ليروا من ذلك. الشخص
سليم: بفرح واندهاش شديد جوده اخوي!!!!!!!
اسرع سليم. ليحتضن اخاه ثم تلاه والده وعمه محمود وابنه احمد ويوسف
الماذون: اخلصوا ياجماعه عندي فرح تاني لزمن اروحه دلوك
جوده: اتفضل يا مولانا بطاقتي اهي
بعد. لحظات انتهي الماذون من الكتابه قأئلا
مبروك ياعريس ربنا يتمم بخير
فعلت اصوات الزغاريت المكان
تالا: الله ايه الجمال ده
نسرين: هو فعلا حاجه جميله جدا والله
تالا: ما تطلعي موبايلك تصوري بيه
فاطمه: بعد ان وضعت يدها في جيبهااا ايه ده انا نسيته فوق في اوضه ياسمين
تالا: طب روحي هاتيه بسرعه
صعدت فاطمه الي غرفة ياسمين
نسرين: عن اذنك يا تالا دقيقه وراجعه
يقف يوسف: من بعيد ينظر الي تالا ما بين الحين والاخر خشية منه ان تراه
بينما استغل علي وجود نسرين بمفردهااا فذهب اليهااا
علي: نسرين ازيك علي فكره والله انا مبسوك جدا اني شفتك بجد دي احلي صدفه قابلتها
نسرين: احم ميرسي جدا يا علي
علي: انا كنت مفكرك بنت دكتور عبدالرحمن
نسرين: هو فعلا زي بابا وانا وتالا وفاطمه زي الاخوات بالظبط
وفجاءة انقطع التيار الكهربائي
علي الناحيه المقابله
فاطمه: يادي النحس الكهربا قطعت
علي الناحيه المقابله
ظل انقطاع التيار الكهربائي قرابه الربع ساعه الي ان اكتشف يوسف ان احد. ما قام بانزال السكينه فرفعهاااا
تالا: ياخبر دي فاطمه فوق اما اروح اشوفهااا لاحسن دي جبانه اووي
صعدت تالا الي الاعلي مسرعه
بينما ظل المدعوون في اماكنهم يتبادلون الضحكات والتهاني
علي الناحيه المقابله
تالا: فاطمه يا فاطمه.
فاطمه: لم تجب عليهاا
تالا: بخوف وقلق شديد يافاطمه انتي فين
فاطمه: لم تجب
اسرعت تالا بفتح باب الغرفه لكنها لم تجد. اختها فاطمه وتفاجئت بان هاتفها ساقط علي الارض وشباك الغرفه مفتوحا علي مصرعيه فانتابها الفزع الشديد علي اختهاا مما دفعها علي الصراخ الشديد الذي دفع الجميع بالصعود الي الاعلي ليري ماذا حدث!!!!
✍️ علي محمد
أنت تقرأ
رواية قد سرق... قلبي ♥ (مكتملة)
Romantiekرواية رومانسيه صعيدية باسلوب واقعي بلامس ما يحدث في مجتمعنااا كل شاب وكل بنت هيشوفوا نفسهم جوة شخصيات وابطال الروايه رواية مثيرة كلها تشويق هتسرق قلب كل اللي هيشوفهاااا 🔥 كونوا بالقرب وقراءة ممتعه للجميع ❤ ✍️ الكاتب علي محمد