قد سرق قلبي

9.1K 199 3
                                    

رواية
قد. سرق قلبي
#part7
داخل منزل الحاج حمدان
تجلس ياسمين بغرفتهااا غارقة في التفكير تتذكر ما قاله ابن. عمهاا لوالدها عندما طلب خطبتهااا
فلاش باك
احمد:  عمي انا طالب يد ياسمين ويمين بالله اللي هيقربلهاا لكون ضاربه بالنار
سليم: ايوة ياواد. عمي بس دلوك فيه ناس قالت عليهااا وعمك. حمدان اداهم الموافقه
احمد:  انا برضك واد عمهااا ومحدش اولي ببت عمي غيري قلتي ايه ياعمي!!
الحاج حمدان:  اللي فيه الخير يقدمه ربنا ياواد اخوي
احمد:  ريحني ياعمي موافق ولا له
الحاج حمدان: يزدني الشرف يا واد اخوي
احمد:  خلاص دلوك. ياسمين اتخصني ولو حد اتكلم من عيلة تمام بعد إكده انا اللي هتعرضله
سليم:  ليه واحنا مش رجاله ولا ايه عشان انت تعمل إكده اتحدتت زين عاد يا احمد. ولا انت شايفنا حريم قدامك
الحاج محمود: بزياداك. انت وهو عااد
سليم: بعصبيه مش شايف حديته يعني ياعمي
احمد:ايوة اللي يفكر بس انه يحط رجله اهنا تاني منيهم يمين بالله لاجيب عليه واطيهاا
الحاج محمود: بزياداكم عاااد
الحاج حمدان:  سليم قوم جهز الوكل عشان عمك وولده
سليم: حاضر  يابوي..
ياسمين: وهي تحادث نفسهااا هو احمد عمل آكده ليه ياتري هو عمل آكده عشان فعلا بيحبني وعاوزني ولا عمل آكده عشان يخلصني من يد ابوي واخوي سليم...انا مش فاهمه حاااجه خالص..طب لو احمد بيحبني مجاش ليه قبل سابق وقالي....طب والعمل دلوك انا هفضل علي آكده لحد ميتااااا
ثم تدخل والدتها فتفيق ياسمين علي دخولهااا
ناديه:  سرحانه في ايه عااد
ياسمين: ابدا يمه ولا حاجه
ناديه:  طيب اسمعيني زين في اللي هقولهولك ده...
___&____&____&___________&_______
علي الناحيه الاخري
يجلس حسام امام هاتفه يشعل سجارة تلو سيجارة وهو يفكر كيف ينتقم من تلك الفتاة التي صفعته بالقلم وصدته ام الكثير من الطلااب وخاصة زملاءوه
حسام:  بقي انا اللي مفيش بنت في الجامعه تقدر تقولي لا البنت دي تعمل فيااا كده طب ان ما اخلتهاااا تندم علي اللي عملته ده ما ابقااااش انا حسااام  انا اول حاجه  لازم اعملهااا ازق عليهااا بنت من اللي اعرفهم واخليهاااا تصاحبهااا.....بس مفيش حل تاني غير كده
______&______&_______&__________
داخل منزل الحاج عمران والد فرحه
يدخل الحاج عمران بصحبه ابنه طاهر الي المنزل ثم يخلع عباءته وينادي علي زوجته وابنته فرحه
الحاج عمران:  بت يا فرحه تعالي انت وامك عشان عاوز اتحدتت معاكم في حاجه آكده
سعاد:  ايوة يا حاج جايين اهاا
فرحه: خير يابوي
طاهر:اقعدي بس الاول يافرحه
الحاج عمران:  انا اتفقت مع الحاج همام علي فرح دياب وفرحه وخلاص اتحدد
سعاد:  اتفقتوا علي ميتااا أكده!؟
الحاج عمران:  بعد 15 يوم لما يرجع دياب من الاستدعا بتاع الجيش طوالي
سعاد: بس احنا كده  مش هنلحقوا نجهزوهااا
الحاج عمران: انا قلتلك اهااا عشان من الصبح تاخدي فرحه وتنزلوا سوهاج تشتروا كل اللي ناقصكم
فرحه:  اللي تشوفه يابوي
طاهر:  انا هبقي اوصلكم الصبح ان شاءالله  بالعربيه وانا رايح الشغل ولما تخلصوا ابقي خلي فرحه تتصل بياا عشان  أجي أخدكم
فرحه:  ماشي
الحاج عمران:  روحي يا ام طاهر هاتيلنا كوبايتين شااي عشان  عاوز اتحدتت مع طاهر في موضوع آكده
____&______&______&_______&______
علي الناحيه الاخري
داخل منزل الحاج محمود
يجلس احمد علي سريره شارد الذهن...يتصبب جبينه عرقااا يحادث نفسه بين الحين والاخر
احمد:   ياتري ياسمين وافقت عليا عشان عارفه اني بحبهااا ولا وافقت عشان تخلص من العذاب اللي شافته من ابوها واخوهاااا معقوله تكون وافقت عشان بتحبني... مش معقوله طب كانت حتي لمحتلي بضحكه... بكلمه..... طب وانا هقعد كتير إكده مش عارف راسي من رجلياااا انا لازم أعرف منيهااا  لاحسن تكون وافقت عليا عشان خاطر خايفه ترفضني انا كمان فعمي وسليم يخلصوا عليهااا المرة دي....
ثم. تدخل شيماء فينتبه لدخولهااا فيتوقف عن التفكير
شيماء: ممكن اتحدتت معاك شويه ولا هعطلك عن حاجه
احمد: هتعطليني عن ايه يعني اقعدي يا شيماء
شيماء:  متزعلش من كلام. ابوك انت خابر زين ابوك بيحبك. قد ايه
احمد: له عادي مزعلانش ولا حاجه  انا اللي مزعلني حاجه وحده بس ان ابوي امفكرني خرجت عن طوعه لما قلت علي ياسمين
شيماء:  روق انت بس وان كان علي الحاج محمود. سبهولي انا هروقهولك
احمد:  متلعبيش في عداد عمرك يا شيماء انتي لسه اصغيره هههههههه
شيماء: هههههه متخافش عامله حسابي  انت بس لو لقتني خرفت في الكلام تعمل ايه حاجه   تلحقني بيها من جوة
احمد:وعايزاني الحقك ازاي ياذكيه وانا جوة الاوضه
شيماء: ياعم اعمل اي حاجه كح مثلا هههههه
احمد:  سلم علي الشهدا اللي معاك. سلم على كل اللي هناك 
شيماء:  ههههه قصدك ايه يعني هيقتلني
احمد:  هههههههه مش خابر
شيماء: طب ياعم انا هقوم اشوفه دلوك قبل ما ينام وهاجي اقولك قالي ايه.....
____&_____&____&____&___&____&~~
داخل منزل الحاج  سالم
يجلس محمود بمفرده امام التلفاز لكنه شارد. الذهن تمتلئ عيناه بالحزن الشديد. ويتقاطر الدمع من عينيه مرارا وتكرارا
محمود: مش مسامحك ابدا ياخالي عشان حرمتني من الانسانه الوحيده اللي حبتهااا ليه تفرق ما بيناااا هو انا عملتلك ايه... يارب صبرني عشان انت الوحيد اللي عارف انا بحبها قد ايه
ثم يدخل عاصم فيري الدمع في عين اخيه محمود فيراه محمود فيمسح دموعه خشيه ان يراه
عاصم:  بزياداك عاد يامحمود. ياخوي ايه اللي انت بتعمله في نفسك ده
محمود:وايه اللي انا بعمله عاد
عاصم:بتبكي اهااا
محمود:  انا مببكيش مين قال اني ببكي
عاصم:  البكاء في الرجال مش عيب العيب ان الانسان ميبقاش عنده اخلاص ولا وفاء واللي يبكي عشان حاجه بيحبهااا ده يبقي راجل صوح   بس برضك البكاء مش هيرجع اللي راح ياخوي ارضي بنصيبك وقول الحمد لله  وان شاءالله ربنا هيعوضك خيير
محمود:  محاولا تغيير الموضوع انت بتعرف تتحدت اها ولا احسن محامي هههههه
عاصم:  له محامي ايه عاد هو انا اجي جنبك ايه يا محمود ده انت استاذ القانون كله
محمود:  مش عاوزك تدخل حقوق  ياعاصم عاصم: ليه عاد ومالها حقوق
محمود:  ملهاشي بس لما العيله كلها هتبقي محامين    هنترافعوا عن مين عاد هههههههه
عاصم: ههههههه صح علي قولك
محمود:  هي امك فين مجتش معاك ليه
عاصم:  امك واقفه بره مع مرت عمك محروس وشكلهم أكده بيتفقوااا علي حاجه بس حاجه ايه دي مش  عارف
محمود:دلوقتي  تاجي وهنعرفوا
______&&&_______&_______&_______
علي الناحيه الاخري
يجلس يوسف علي سريره يقرااا في رواية قد اعجبته بينما يجلس علي بجواره يتحدث مع اصدقائه علي موقع الفيس بوك وكلا منهما يخيم عليه الصمت
علي:  يوسف هي الساعه كام دلوك.
يوسف: انت قولت دلوك ههههه الساعه 1ونص
علي: يعني مصاحب واحد طول اليوم بيقول دلوك وأكده وزين وعايزني ما اقولش أكده 
يوسف: يخرب بيتك خرجتني عن تركيزي مش عارف اكمل قراية الروايه ما تتخمد. ياخي
علي:  ياعم بكره اجازة ولا انت نسيت
يوسف: بعد. ان اغلق الروايه اجازة ايه دي اللي بكره مين اللي قال آكده
علي:  انا اللي قلت
يوسف:  ومصدرك ايه عااد
علي: مداعبا له المصدر انا واحد. صاحبي قاعد علي القهوة
يوسف:  بعد ان ضربه بالكتاب اتخمد ياخي اتخمد ده انا فكرت اجازة بجد
علي: ياعم بهزر معاك  وبعدين صح ايه الورق اللي علي مكتبك ده
يوسف:  كويس انك فكرتني اول مرة تقول حاجه زينه
علي:  ايوة ايه الورق ده بقي بتاع مين 
يوسف: ده ياسيدي ملف بتاع دكتور اتعرفت عليه في القطر وانا جاااي نزل هو وابنه فلاقيته واقع تحت الكرسي اللي هما كانوا قاعدين عليه
علي: طب ده ورق مهم جدااا هتوصله ازاي بقي
يوسف: انا معايا رقمه بس اتصلت بيه كتير ومردش علياااا
علي: طب وهتعمل ايه دلوقتي
يوسف: مقدميش غير حل واحد؛!!!
____&_______&_______&________&___
علي الناحيه الاخري
داخل منزل دكتور عبدالرحمن النجار
اقتربت الساعه من الثانية صباحااا تجلس تالا واختهاا فاطمه كل منهما علي سريرهااا
فاطمه: تالا تالا تالا
تالا: علي فكره سمعتك من اول مرة نعم انجزي عايزه ايه
فاطمه: هو بصراحه كده عاوزه اقولك حاجه
تالا: طب ممكن تقوليلي الحاجه دي الصبح عشان خلاص مش قادرة بجد  وعاوزه انام
فاطمه:  لااا مش هتنامي انا اختك. الكبيرة وعيب لما تسبيني وتنامي
تالا:  انتي محسيساني انك اكبر مني بعشر سنين يا بنتي ده كلهم عشر دقايق بس
فاطمه:  وبعدين تعالي هنا صح انتي اتاخرتي ليه العشر دقايق دول ههههههه
تالا: احنا مش هنخلص بقي عاوزه ايه يارغايه انتي
فاطمه: مكملتليش حكاية الواد الملزق ده اللي اسمه حسام
تالا:  نامي يا فاطمه وبكره يابابا هكملك وهقولك كمان الموقف بتاع الواد الصعيدي اللي خبط في البنت قدام كلية صيدلة
فاطمه:  خلاص اشطاا يا شبح
تالا: شبح بلدي اووي
فاطمه:  تصبحي على خير يا توتو
تالا: وانتي من اهله
سرعاان ما غرقت فاطمه في النوم بينما ظلت تالا تفكر طوال الليل في ذلك الموقف الذي
شاهدته امام مدخل قاعات تدريس صيدلة وتحادث نفسهااا
تالا:  مش عارفه ليه حاسه اني شفت الواد ده قبل كده  بس فين فين مش فاكره علي  العموم
انا بكره هسال نسرين وهعرف منها ايه حكاية الواد ده
✍️ علي محمد

رواية قد سرق... قلبي ♥ (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن