هؤلاء اللذين حذرتك والدتك مرافقتهم , هؤلاء اللذين لطالما كرهت الحديث عنهم وتجنبت سماعع شيءٍ يخصهم , اللذين يملكون رائحه جيده وسمعه سيئه اللذين يجلبون لك اللعنات حالما تتعلق بهم , المخيفين من جانب الثقه إلى الحد الذي يشكك بنفسك , المجانين الذين يضحكون كثيرًا معك بححزنهم وبفرحهم , الساخرين من حالك ,يُقال عنهم في كل مكان "المنافقين" , اللذين تتقزز بالكامل منهم بسبب عدم أهتمامهم ,مُتناسبين وجود التفاصيل , كارهين القراءه والهدوء ,الراقصين بوسط العتمه تعبيرًا عن خوفهم ,هؤلاء اللذين لا تزال تكره ان ترى واحدًا منهم لأنهم ليسو المفضلين لك! ,آوه أجل أنا أححدهم!.
" مِن الآن سـ َيِكَون الكَلامُ لِي.! , ونَزِف الدِماء عَليكُم " .! لَيِس مَنطِقيًّ تَواجِدُك مَعِي!..كَغِناءُ الرَاب بِهدِوءٍ تَام..والمَشِي حَافِياً فَوق الجُثَام..أتظِنَك ستَصمُد حَتى الخِتام؟..اههه كِذبهه مُؤكدَه بِالأحلَام..يَتضح إنَك شَدِيد الأوههام..إصحَى يَاصغِير لَسنا بِالمنَام..فَأنَا أرَقِصُ العَاجزِين عَلى الأنغَام..عِش بَعِيداً عنِي لِتحضى بِسلام..ههَل فهِمتَ يَا غٌلام..؟..سَتكِون دَائِماً مُطِيع النِظَام..وتَهربُ مِن جَرائِم الإنتِقَام.
إنتَهِينا!..إمضِْي إلَى الأمَام!. -
الآن لقَد حَان الوقِت لِـ تَقطِيع إجزَائكُم اللعِينهه إرَباً إرَبا .! ثُم أُقيِم حَفلهه شِواء ضَخمهه مِن أجَلكُم " تَسحِقون أكثَر إليِس كَذلِك.؟ " وسَـ أدعِي جَميع الوِحَوش لِـ نَستَمتِع بِطَعم البَشريِهه الحَمقى.! وبَعدها نشربُ نَخب " جِثَثكُم , كِذبَكُم , تَزيِفكُم , نِفاقكُم , وِجوهَكُم المُتعَدده , وغَبائكُم أ-أيِضاً , هُناك الكثِير مِن الوَقت لِـ نَذكُر إفعالكُم السَيئهه " سَـ نشعُر بِـ المَرحُ والمُتعَهه التِي لَم نحضَى بِها يَوماً .!
مَونِستَر شَخصيِهه جَديِده!! إذاً لابُد مِن وِجَود قَانون جَديِد والذي هُو ..-
لقِد كان فتى! دخِلت له بِهدوء بَينما كان نائِماً, ثُم فجأة بدأت بِخنقُه! لَم يستطيع قُول شيء أو حِتى ألتحرك, لاحظِت أنِه بُدِء يختَنِق، اُبعِدة يَدَي وخرِجت ، كَررت هذا أكثر مِن عشِر مرات! وفي كُلِ مرة أشفِق عليه وأترِكه, أكره ألشَفِقة لَيس عَلي ألقول "لَقِد كَنت صَغيرة, لَم أقصِد هذا" مضحِك هَذا ليس عِذراً ،لَكن لَيس أنا مَن فعِل هذا أنُه أحِدى ألاشخاض, بِداخُلي ، يَستعصِون وِجهَتِه,كَونهُ مَخمور وغفَى!..لَا يُدرِك آحدَهُم إنهُ لَو رَفعَ رَأسِه لَجعلهُم سَاجِدون لَكِنهُ إكتفَى!. تُلبِكهُم ضِحكتهُ المُستصرِخه وَرثَائِهُه المُهِيب..يَظنِون إنهُ مُحطَم ومَا هِو إلا مُرِيب..بِخُنصِر يَنحر ذِو النحِيب..وبِالأبهَام يُشِير إلِى الأجِل القَرِيب..فَقط حَاوِل أن تُعصِيِّه تَجِد نَفسُك مَكانُ الصَلِيب..مُعلقِين عَليك عِيسَى وبِالثُقل تَمرُ بوقتٍ عَصِيب..اللَعِنهه..يَتمزق صَغِيري فَالثِقلُ رَهِيب.كِتفَى مُتكتِفاً مِن أكتَافهُم,فَإعتصَر فَكِيهُم بِكفِيه.
كَاَن يَضحكُ كَثيراً لَذا أعتَقدُ أَنَها مَزحَة لَم يصَدقهُ أحَد عَندما أَلتقَط السَلاحَ ضَحكُ كَثيراً وَضعَ المُسدس عَلى رَأسهِ فَضَحكُ بشَده أَلى أَن صَفعَ أَفواهَهم صَوتَ الرَصَاصُ مَن حَينَها مَا زَلت ضحكَاتهُم مُلَطَخة بَالدَماء .
أنت تقرأ
وتلاقت الأرواحُ عبرَ منامِها، حُلماً جميلاً ليتهُ لمْ ينتهِي .
Mystery / Thrillerإمَّا أن تُقاوم أو تمثَّل أنَّك تُقاوم .. الوحدة .. هي ليست العيشَ بلا اصِدقاء ولا احباب بل هي تلك الأماكن الفارغة في القلوب .. التي خلفها اولئك الغائبُون