انا الذي يعتني بك! لِتموتُ وتفتنُ القبور.

8 0 0
                                    

يُميزُني بدقه! رائحتي بهُ عالقةٍ,وأصابعي برقبتهُ تمرح,المرآةِ تُريهُ كيفَ تُعانِقُ عيناهُ نظرتي,حتى الصوتُ بإضماريَ لِصراخهِ يُذكرهُ! والهدوءِ بأنفاسيَ تشعلهُ! يهربُ مني فَيأتي إلي, لِهذا ضحايا كدماتي يُقتلون.-لأنِ المُجرمُ المُفضلُ للمقتول بجميعُ الطرقُ التي تُفكرُ بها, بجميعُها سَ تموت يَرقصُ كَ المَجنونَ لا يَعلمُ أَينَ وَضعهُ الربُ - أنـا الذي يقتِلُك! لينعتوكَ,بـِ أحسنِ جُثمانٍ بالقُبور!-لأنِ المُجرمُ المُفضَلُ لِلمقتول

يُصفِقُ لي! حتى خرجت روحهُ من أصابعه.

جرُ الحبالِ برفقةُ صغيري العنيد! باتَ يجرُ بقوةٍ! وأنا راخٍ, وبينُ كُل جرةٌ يجرُها! يفقدُ شيءٌ, بالجرةِ الأولى نفختُ بوجههُ فَوقعت قبعتهُ!, وسقطَ شعرهُ, بالجرةِ الثانيه, إبتسمتُ, فَسقطت أسنانهُ, بالجرةِ الثالثه, لعقتُ إصبعي, فَسقطت أظافرهُ, بالجرةِ الرابعه, بدأتُ بالصفير, فخُلعت إذنيه, بالجرةِ الخامسه, أغمضتُ عيناي, فَسقطت رموشهُ, بالجرةِ السادسه نظرتُ إليهِ, فَجفَ دمهُ! بالجرةِ السابعه, جررتُ الحبلِ, فَسقطَ صغيري

- حينما ترتعشُ وأنتَ تُحادُثني! قُل وداعًا لِعذريتُك.

- وبالجرةُ الثامنةِ! أختنقَ الحبلُ بروحهُ.

- نَحْن لُصُوص عَلَى شَبَابِيك الِانْتِظَار .

- وَهُم لُصُوص الْحَبّ عَلَى نَوَافِذ الْقُلُوب .


حينما يختلطُ شري بخيرُك! تفوحُ رائحةِ جريمه.

-دع أمرُ الليلةِ إلي! قطرةٍ مِن دماءُ رفيقُك! وأحدى حبالُ صوتُك, أخرجُ عيناك بيدي الناعمةِ! وبعضِ خصلاتُ شعرُك, أغرسُ أسناني بأظافرُك, السعُ بحرارةِ جسدي جلدُك, أخذُ بإبهامي دموعُك, أمررُ لِساني حولُ فكُك,أتمعنُ بكَ من جميعُ الجهاتِ! وأرمي رصاصةٍ بفمُك,تُضاجعُ رائحتي عُذريتك! أنتجُ وجبةٍ لذيذةٌ! لِلضحايةُ قبلُك, أضعُك في نارٍ راعشةٍ بِك! أطهي بها سخافةُ فضولُك! وأرضي تعطشُ جوفي,هكذا هي وجباتُ الملوكِ القاتلين صغيري.

-أضربهُ بقوه! أجعلُ إسمي خارجٌ من فمُك بقوةِ ضربتي.

ليس نحن من يغرق في افكارك بل انت تدع غبائك ياخذك الى الجحيم ياعزيزي

قاوم نظرتي! وما آتٍ سهلٍ.

-إلتقيتُ بشخصي ذاتُ مرةٍ! علمتهُ الصيدِ,والمُلاكمةِ! وإطلاقِ النارُ! والركضُ! والمُضاجعةِ! والتقطيع! شُربُ الدمِ! والتنويم المُغناطيسي! والرماةِ! والتلاعبُ! والخُبثِ! والشجاعةِ! أعطيتهُ سلاحٍ ليُصيبُ جبهتي, همستُ لهُ

'سلاحٌ لكَ ونظرةٌ لي'

كادَ يطلقُ النارِ! وأصبحَ جثتي!, وآههٍ يا أنا! علمتهُ الشجاعةِ! ونسيتُ تعليمهُ مقَاومتي.

-الإسرافُ هوّ حديثٌ, مايجبُ كُلِ لليلةٍ تذوقُك! لعقُك, ودفنُك.

 -حولُك! أو خلفُك! في حلمُك! أو فوقُك, في كُلِ الأحوالُ أنا الصخبُ في رأسُك.

-أنتَ تحُبني بطريقةٌ قّد تؤذي بها جسدُك.

لو أرختَ دِفاعُك ولو لِ لَحظةٌ واحِدَه ، سَينتهي أمرُك.

-إحذَر.

دِعني ٱناا مِن يَحرُق جِثتك ٱعدُك بِأني سَـ ٱحِتفظُ بِـ رِمادك جيَدًاا.

وتلاقت الأرواحُ عبرَ منامِها، حُلماً جميلاً ليتهُ لمْ ينتهِي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن