وتلاقت الأرواحُ عبرَ منامِها، حُلماً جميلاً ليتهُ لمْ ينتهِي .

‏‏كمن يهشُّ الريحَ بشمعة

يا فاتنا بالحبِ قلبي قد ملك هل أنت من حوا وآدم ام ملك ؟ عيني اذا نظَرت لحسنك سبحتْ سبحان من خلق الجمالَ وجملك في الحسن بدر أنتَ والأفلاك هم هل يستوي في الحسنِ بدر والفلك ؟و بنيت في قلبي لقلبك منزلا وعشقتُ قلبي حين امسى منزلَك 

وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي وَقْفًا عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ قَسَمًا، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ لوْ قالَ تِيهًا: قِفْ على جَمْرِ الغَضا لوقفتُ ممتثلًا ولمْ أتوقفِ أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى ، بخدّي، موطِئًا لوضعتهُ أرضًا ولمْ أستنكفِ لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ . 

أنتِ القِصة التِي لا أريدَ أن تكُون لهَا نهَاية أنتِ مَعي والنَّاسُ غائِبةٌ عَنّي لمَا ضَرّني مَن غابَ أو هَجَرا إنْ كنتِ حولي فَكلُّ النَّاسِ حاضِرةٌ حوْلي وإن غِبتَ لمْ أشْعُرْ بمَن حَضَرا وكلُّ أرضٍ بِعيني إذْ تكونِ مَعي فيها فتلكَ جِنانٌ تَسْحرُ النَّظَرا.لا أُريدُ أَن أُضَمدَ جِراحَي بَ نَفسِي ضَميِديها أَنتِ .لَو كُونتِ جَاريِ أو جِواري أو قَريبهٌ حَولَ داريِ . لَو كُنتِ قَربيِ أو قَريبي أو قَريبةٌ مِن مَداريِ . لَو كَنتِ سَنِي أو بَسِني أو رَبيعاً لأَنتَظَاري . لَو كُنتِ بَعِضيِ أو ببَعِضي أو مَلاذاً لِفرَاريِ .لَو كُنتِ عَينيِ أو بَعَيني أو شُعَاعاً لأنَاريِ .لَو كَنتِ مَنيِ أو بَالتِمني و ممَاتِي و أحَتِضَاري .