فأنا أنظرُ أَليكم كَما لَو أَنني أبَصرُ للتَو

14 0 0
                                    

يمتَلكُني سَبعة وسَبعونَ شَيطانًأُ قاتلُ بَ برودٌ هَواجسُي أشبَهُ ثَلاجه ألمَوتى يَومياً ما سأغَفو بَينَ عجوزينِأَ و لرُبما بَين شَهيدين فَي تَابوتٌ حَديِدي لأَنَ ألافاعي وعدتني بأَنها ستَثَقبُ الخَشبَ مَطعونٌ في خاصرة كُلَ يومٍ جَديد مَقذوفٌ مَن زَيفِ الحياة مُختَنق تَحتَ ثَقل أطَنانٌ مَن البؤسِأَتسَاقطُ مَع نَفسي ڪـ أوراقُ الخَريُففَي رَوحِي مَثَلما فَي قاعِ المُحيط تَرقدُ أحلام

 السُفنِ الغَارقه حَاولت أَن أبدو قوياً بَدوتُ صَلباً لا أنكَسرُ فاحَ مَنِي اللحمُ الدَم تَخثر فَي عَظامي لَستُ قَُوياً ولستُ ضَعيفاً ولا هَشاً حَتى أنا أللاشيء هَامشٌ فَي مَشهد النَهايه لا بَداية ولا نَهاية ولا مُنتصف الجَميعَ يحتَفلونَ ألا أنا أَبكَيِ فَوق حَوض المَغسَلة و أبَللُ الدَموع بالماء حَتى يلتَبسُ ألامرُ عَلى المرآه و تَوسلُ أَلى قَلبي بَاكياً دَعني و تَخليتُ عَنهُ فَوقَ ألارضِ مُنتفخٍ مَن ألحُزن عَلى هَيئة ألاعَلامِ 

أن تَدقُ بَريد إلرَبِ لَأنهُ مُحَملُ بَملايَينَ المُكالماتِ الفَائِتة مَن أَلبؤسَاءُفَي هذا ألعَالمِ . وحيداً كَصَحراءُ قَاحلةٌ دونَ غَيمَة لِقاء أنَظرُ فَي وَجوهَ العَابَريِنَ بَي وَلا أجُدكَ بَينَهُم . أصَرُخَ بَصَوتٍ مُرتَفع وَاعجَزُ عَن سَماعِي بَشكلٍ واضحٌ . أكتَبُ عَلى الأرضِ مَا أَشعُر بهِ فَتَمحيهِا رَياح الخَيبه . وأبَقى هُنا وَحدي ، دونَ ذاكرةٌ تَستَطيع أن تُنسى بَبساطه ، وتَمضي بَبطء .

 أتَشبثُ بَغصنِ اللِقاء ، أنتَظرُكَ طَويلاً . دونَ أن تَأتيِ حَتى عَلى هَيئة حُلمٍ ، أنتَظرُكَ حَتى يَجُف العُمر . وَذبَلُ ، وَيَكسرُني الغَياب . أسَيرُ نَحوَ اللامَصير ، أتَفقَدُني جَيداً .دونَ أن أجَد شيئاً يَشبَهُني ألا أنتَ .

انا راضية يا أمي ، ولا بأس‏يكفي أن تكون الأضواء خافتة‏لا شيء منها يُزعج نظري المتألم بالحقيقة‏راضية، حقاً،‏في الغرفةِ التي لا يعرفُ طريقها أحد.‏راضية، شرط، ألا أسمع طرقا على بابها...

خُلقت الشوارع كي نهرب اليها من الوحش الذي يستيقظ في غرفنا المغلقة لكن الوحوش هذه المرة في الخـارج ..!اتكور هنا على سريري الذي يشبه القبر أطرُق رأسي في حفرتي وأبكي كطفل شـيّـعوا ألعابه زورقٌ عالقٌ في الوحـلِأنه وقـت الاشـياء الجـافة كالمقـابر ..الوجـوه باتت تشبه الاحذية تغـوص في الوحـل وتغـرق في بركة وهـم تتجـعـد و تُـنســى وتـذبل ...

أنا لا أُشـبه نفـسي الـعـق الصـدأ عن فـمي أبصـق نفسي في كـل حـفرة أقع فـيها أطـلق أصابعي العـشرة في حـلم فــ ترجـع مبـتورة إلى يـدي ...!!كلما حاولت الامساك بالحياة انفلتت !!وأنا أتبادل و النهر الغـرق ...

وتلاقت الأرواحُ عبرَ منامِها، حُلماً جميلاً ليتهُ لمْ ينتهِي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن