كان يحارب وجميع شظايا السنين به, نوَ الهروب لأماكن يخلوها البشر, تشبث بألأشياء جيداً, واذ به طريح الأرض والدماء تعتليه!, نصف خالي جسد! وكلهُ دون روح, همساته وقعت عميقاً في عمق الظلام, تأرجح وأنينه صدى أجتاح المكان, ضاع خط عودته للحياه.
سيقف عند أقرب حافه لمشاريف النهايه, ليشاركها بدموع مالحه, أو ضحكات عاليه, وربمأ صراخ هادئ, بفوز أو خساره, هو للآن على قيد الحياة .
تتزاحم ألاحرف في كلمات مشوشه لا بدايه من النهايه لها, تتضارب المشاعر مضطربه, عازفه لحن خاص بألمه, فهل للعالم التوقف لثوانًِ ؟!, عليه أن يجمع ذاته ويجد نفسه في هذا الزحام, الذي شوش رؤيته, لواقع لا رؤيه فيه, لحاظر مبعثر ومستقبل مجهول, هل تتفضل عليه بدقيقه صمت ؟! , فربما يعلم بأي بقعه من دوامتك أضحى, تأكله البهت في طيات شعوره حتى لم يعد لشعوره وجود, هو ذات الشخص الذي لا يحمل مشاعر أينما ذهب, وكلما كبر, يصونها دون أن يشعر, مازال هو, زاد بؤسه وحسب .
فقط الأساليب مختلفه .
من ظن بأن كل تلك الفواجع قد تمر مرار ألاكرام ؟, هل سيمضي ومكب الأشهر المتراكمة خلفه ؟, لازالت معاناته مستمره والضجر ينال منه, ولم يخلو صفوه من إلاختناق يوماً, وقليلاً بعد ويرتاب من الناس حوله, وليس هذا السلام الذي يبحث عنه, لكن مقارنه بالأسبق هذا نعيم, وكان ماضيه أقسم بأن مستقبله سيحترق أمام عينه, لم ولن يكاً شيئاً سهلاً ابداً, خذل براهبه في حلم حياته القادمه, ولم يكن سقيم قلبه وروحه هيناً .
أنت تقرأ
وتلاقت الأرواحُ عبرَ منامِها، حُلماً جميلاً ليتهُ لمْ ينتهِي .
Mystery / Thrillerإمَّا أن تُقاوم أو تمثَّل أنَّك تُقاوم .. الوحدة .. هي ليست العيشَ بلا اصِدقاء ولا احباب بل هي تلك الأماكن الفارغة في القلوب .. التي خلفها اولئك الغائبُون