Part 7

134 9 1
                                    

Four Days Later

"لم لا نبقى لوقت اطول؟ انا لا افتقد البيت ابدا" قالت سيلينا بتذمر بينما توضب اشياءها

"لأنه لدي الكثير من الاعمال لأنجزها" اجاب ريكاردو لتنظر اليه

"انت المدير! من سيعاقبك ان لم تذهب؟"

"انا سأعاقب نفسي"

"لكنك قلت اننا سنبقى لأسبوع!" قالت بانزعاج

"صغيرتي انا لدي ضغط كبير في العمل ولكن اعدك اني سأعوضها وسنسافر لمكان رائع بأقرب وقت" لكمها بخفة على كتفها ممازحا "هيا توقفي عن التذمر وانهي التوضيب"

"لقد انهيت" قالت ماندي وهي تذهب نحوهما حاملة حقيبتها

"وانا انتهيت ايضا" اجاب ريكاردو وهو يبتسم
.
.
.
"توم! لا تنسوا الاعتناء بالحديقة" قال بصيغة امر ليومئوا له

"حاضر سيدي"

"الى اللقاء" ودعوا الخدم وغادروا للعودة الى البيت مجددا
        ______________________________

فتح عينيه بانزعاج على صوت رنين هاتفه العالي، زفر بنزق وسحبه ليجيب "مرحبا"

"ألا زلت نائما؟"

"نعم لازلت. كيف حالك هاري؟"

"بخير، لقد قررنا ان نذهب للشاطئ، سنستأجر شقة ونقضي عطلتنا هناك"

"هذا جيد، استمتعوا"

"لقد اتصلت لأسألك ان تأتي معنا"

"انا لا استطيع، اذهبوا انتم لا بأس"

"لماذا؟ حاول، صدقني سنستمتع كثيرا"

"لل-لأنني...لأنني-"

"سنغادر عند التاسعة مساءا، لذا لديك وقت طويل لتفكر... سأتصل بك مجددا وارجو ان تؤكد ذهابك معنا"

"سأفكر بالأمر، الى اللقاء" اغلق الهاتف لينهض من سريره ويغسل وجهه
.
.
.
"اصدقائي يريدون ان يأخذوني معهم في عطلتهم" قال ببرود بينما يعبث بطبقه

"انت تعلم اجابتي مسبقا"

رفع رأسه لينظر الى والده "هم لن يعلموا بسرك اللعين وتعلم اني لن اجرؤ على اخبارهم لأني سأكون مقتولا" قال بغضب

"لا امنعك لهذا السبب، لكن قد احتاجك بمساعدة اخرى" قال بابتسامة جانبية

"ألا يمكن ان آخذ اجازة؟ ألا يمكن ان اشعر يوما واحدا فقط اني شخص طبيعي؟ هل ما اطلبه مستحيل؟" سأل وهو ينظر الى والده بضيق

"توقف عن مجادلتي! اخبرتك ان ذهابك ممنوع" صرخ بغضب

نظر الى والده بقرف "ستبقى مجرد عجوز حقير مقرف" قال بنبرة كره ونهض عن المائدة

"احفظ لسانك زين-" وضع يده على فمه بسرعة لينظر اليه بغرابة

"زين!"

"هه-هذا كان الاسم الذي....الذي كانت والدتك ستسميك به قبل ان تموت" قال بتلعثم

"ولم لم تسميني به اذا؟"

"لأني لا احبه، اغرب عن وجهي" اجاب وهو يتجاهل النظر اليه ليتركه ويخرج
       ________________________________

"اصدقائي لازالوا يستمتعون بإجازاتهم ونحن عدنا باكرا لأجل عمل ابي الذي لا ينتهي ابدا" قالت باستياء بينما تجلس قرب والدتها

"ألم تتسلي مع احد معجبي الشجرة؟" سألت ماندي وهي تقلب بالتلفاز بملل

"لم يأتي احد، يبدو ان الجميع اصبح سعيدا الان"

"حسنا.... لم لا تتسلي بالعزف على البيانو؟"

"أتعلمين؟ سأذهب واحضر بعض المقبلات لأتسلى بها بينما اشاهد فيلما" قالت وهي تنهض

"اطلبي من دريك او جيم"

"انا ارغب في التنزه قليلا"

"الوقت متأخر! لذا لا تبتعدي كثيرا"
.
.
.
"مرحبا سيد جونسون" قالت بلطف وهي تدخل ليبتسم لها

"اهلا انستي الصغيرة" التفت الى الزبون الموجود لديه "هذه سيلينا، يمكنك ان تقول الطف فتاة في هذه المنطقة"

التفت لينظر اليها "اهلا" قال وهو يبتسم لتتغير ملامحها

"أأ-أهلا"

"صوتك.... اشعر اني سمعته من قبل، هل التقينا مسبقا؟" سأل بغرابة لتصدم

"لل-لا! ربما مجرد تشبيه"

"ربما" مد يده ليصافحها "انا لوكاس، سرني التعرف اليكي"

"وانا ايضا"

"مالذي تريدينه انستي؟" سأل جونسون بفضول

"لل-لقد جئت لأحضر بعض المقبلات"
      _________________________________

"لقد كدت اكشف امامه اليوم" قال راي بتوتر

"مالذي فعلته؟" سألت جيجي بخوف

"صرخت له ب اسمه الحقيقي بدلا من لوكاس"

نظرت اليه بصدمة "ماللعنة! انت سمعت اسمه الحقيقي مرة منذ اكثر من عشرين عاما
مالذي دهاك راي؟"

"لل-لا اعلم"

"انتبه لتصرفاتك، اي خطأ صغير قد يقتلنا معا"

"اعلم"

"ماذا كانت ردة فعله؟" سألت بفضول لينظر اليها

"تفاجئ ولكني عالجت الامور واخبرته ان والدته كانت ستسميه بهذا الاسم ف صدق"

"اتمنى ان يكون قد صدق فعلا"
.
.
.
"ألا زلتي مع ذلك الغبي؟"

"تعلمين اني مجبرة ليبقى تحت المراقبة" اجابت بملل

"نعم، مراقبته هي مصدر رزقنا الوحيد"

"امي انتي لم تخبريني ابدا كيف احضرتماه الى هنا" سألت بفضول

"هذه قصة طويلة ستعرفينها بوقت لاحق" قالت ببرود

"لم لا اعلمها الان؟ تعلمين اني لن اخبره" اجابت بتذمر

"جيجي! اخبرتك انك ستعرفين كل شيء لاحقا"

الشجرة الملعونة ||زيلينا||Where stories live. Discover now