عند وصولها رأت عبارة +هل تقبلين الزواج بي؟+ مرسومة على الطائرة التي تريد الصعود بها لتنظر اليها بغرابة
بينما تقترب حتى تدخل اليها فتح الباب لتراه يخرج منها
"هل اعتقدتي حقا اني سأموت واتركك بمفردك؟" سأل وهو ينظر اليها ويعقد حاجبيه بينما يذهب اليها
"هل يمكن ان افهم مالذي يحصل الان؟" صرخت وهي تبكي
وصل اليها وعانقها بقوة وهو يضحك "انا اسف سيلي! اسف جدا ولكني لا احب ان اكون تقليديا"
"انت حقا غبي و حقير واحمق" قالت بين شهقاتها وهي تتمسك في عناقه بقوة
"واحبك"
"لقد اخبرته ان هذا سيكون مقلبا بشعا ولكنه اصر عليه" قال ياسر وهو ينظر اليهما
"مم-ماذا؟ اي مقلب؟" سألت وهي تنظر اليه بعدم فهم
"المقلب الذي فعلناه حتى يسجن راندي وحتى أعرف الى اي مدى تحبيني" قال وهو ينظر اليها ويبتسم
"ولكن هل انت غبي؟ ألم تعرف بعد الى اي مدى احبك؟ لم فعلت ذلك؟"
"عليكي الاعتراف بأن هذا مقلب عظيم" قال هاري وهو يبتسم بفخر
"هل الجميع هنا يعرف بالأمر عداي؟" سألت باستياء
"نحن عرفنا به عندما جئنا" اجاب ليام وهو يضحك من ملامحها المستاءة
"شكرا لأنكم لم تخبروها الحقيقة يارفاق" قال زين بامتنان
"اقسم اني ارغب في اعطائك عقوبة تجعلك نادما الى الابد على تلك الحركة الحقيرة" قالت وهي تنظر اليه بانزعاج ليضحك
"انا مستعد انستي، ولكن اولا: هل قرأتي ما كتب على الطائرة ام اكرر طلبي؟" سأل وهو ينظر اليها بحب
"اعتقد انه عليك ان تكرره" قالت وهي تعبس
"سيلينا ماري جوميز! هل تقبلين الزواج بي؟ واعدك ان هذا لن يكون اخر مقلب لك معي"
نظرت اليه وهي تضحك "حقا! مالذي ستفعله اكثر مما فعلته؟"
"لا يهم مالذي سأفعله، المهم ان تعرفي بأني احبك و اريد ان تبقي انتي معي، لا اريد لشخص اخر ان يشاركني حياتي غيرك ولا اريد ان يكون هناك شخص اخر في حياتك غيري، اريد ان اكون الوحيد الذي يشاركك في فرحك وحزنك، اريد ان اكون ذلك الشخص الذي تستندين عليه عند ضعفك و الاول الذي ترين نظرات الفخر في عينيه عندما تحققين اي انجاز، مهما كان صغيرا"
وضعت يديها على وجهه بحب "انت تعلم بأنك ستكون الوحيد الذي سيفعل كل ذلك وتعلم اني احبك لدرجة اني بدأت بتسمية اطفالنا قبل مجيئهم، سأكون غبية لأرفض البقاء مع الشخص الذي حصل على قلبي" قالت وهي تبتسم ليقبلها بسعادة
"اخبرتك ان تنحني امامها وتسألها فحسب، لم كان عليك خلق كل تلك الدراما؟" سأل لوي ببرود ليضحكوا
"لكن هناك مالا افهمه؟ كيف كل ما حدث كان مقلبا وراندي اعترف بأنه قتلك؟" سألت بتشوش ليخبرها بما حدث
FlashBack"سيدي كنا نراقب اتصالاته وسمعنا انه قادم اليك حالا و يريد قتلك"
"رائع! سيبدأ المرح" قال بابتسامة كبيرة "اسمعني! عند وصوله قم بتفتيشه وخذ السلاح الذي يمتلكه ليقتلني، ان كان مسدسا بدل الرصاصات الحقيقية بمطاطية"
"ماذا ان كان سكين؟" سأل بقلق
"انا ارتدي درعا تحت ملابسي، لن يؤثر السكين بي" اجاب وهو يضحك "اوه! اخبر الجميع ان لا يتدخلوا ان اطلق او فعل اي شيء، لأني اريده ان يصدق بأنه قتلني ويتعفن بالسجن وعندما يطلق اتصلوا بالمستشفى"
بعد وقت قصير وصل راندي الى الشركة حتى يرغمه على ارجاع سيلينا او الاعتراف بمكانها كي لا يقتله
.
.
.
"انا اسف سيد... ماهو اسمك؟ لايهم، انا مضطر للذهاب!" قال زين بنبرة مستفزة وهو ينهض عن مكتبهلحقه بسرعة واخذ مسدسه من حارس الامن "انت ميت ايها النذل" صرخ وهو يركض خلفه الى ان وصلوا للشارع "زين!"
التفت نحوه بكامل بروده ليراه يرفع مسدسه بوجهه "تعتقد انك لو اطلقت ستعرف مكانها؟"
"لا! ولكني سأتخلص منك لأنك من ابعدها عني" قال كلماته الاخيرة وهو يصوب على قلب زين، اطلق عليه وهرب بعد ان رآه غارقا بدمائه
End FlashBack"والدماء كانت مزيفة لأنني اردته ان يتأكد بأنه قضى علي" قال وهو يبتسم لتنظر اليه بصدمة
"انت تمتلك تفكيرا مخيفا حقا"
"المهم اننا تخلصنا منه وانه لن يزعجنا مجددا"
"سيلي نحن اسفان على ما فعلناه بالمنزل ولكن اريدك ان تعلمي ان الذي امامك هو من كان المخطط لكل ذلك" قالت تريشا بابتسامة اسف
"لا بأس سيدتي، هو يعلم انه سينال عقوبته" اجابت وهي تنظر الى زين بتهديد ليضحك
"بما انك ستكونين معي، لن تكون هناك عقوبات قاسية"
"متى موعد الزفاف؟" سأل نايل بفضول ليبتسما لبعضهما بحب
"غدا" قال زين وهو ينظر اليهم
"ماذا! هذا سريع جدا"
"لا سيلي، انا لا اريد ان انتظر اكثر"
YOU ARE READING
الشجرة الملعونة ||زيلينا||
Fanfictionانا ممتن لذلك الشعور المؤلم الذي دفعني للذهاب اليكي.