Part 10

115 8 1
                                    

"اهلا، كيف اساعدك؟" سأل ريكاردو وهو ينظر اليه بغرابة

"ألديكم فتاة تدعى سيلينا هنا؟"

"ن-نعم!"

"مالذي تريده من ابنتي؟" سألت ماندي بخوف

نزلت سيلينا عن السلالم لتراه وتصدم حافظت على هدوئها واستمرت بالنزول الى ان وصلت اليه "مرحبا!" قالت بابتسامة متوترة

"اريد ان افهم مالذي فعلته ايتها الغبية؟ لم جعلتني اصدق بأنك مجرد شجرة لعينة مسحورة؟ لم جعلتني ابدو ك الاحمق؟" صرخ بحدة

"هل يمكن ان تهدأ رجاءا؟ تفضل" قالت وهي تفسح له المجال للدخول

"لا اريد ان اهدأ، اريد ان اعلم من انتي ولم تفعلين ذلك؟ لم تأخذين اسرار الناس منهم؟" قال بغضب

"سيلينا تفعل ذلك لمساعدة الناس فقط" اجاب ريكاردو ببرود

"ابنتك الغبية هذه ستأخذني الى السجن بغباءها"

"لا! لا انا لن افعل.... صدقني كل اسرارك معي انا فقط، لم ولن يعلمها اي شخص غيري. لقد وعدتك!"

"هل يمكن ان تدخل لنتحدث؟" قالت ماندي بانزعاج ليأخذ نفسا طويلا ويدخل معهم
.
.
.

"منذ طفولتي وانا اعشق كل شيء اخضر وخاصة الاشجار وكنت ارى الناس وهم يحاولون حرق الاشجار واذيتها بلا سبب ففكرت، لم لا اجعلهم يحبونها كما احبها وخطرت لي فكرة تلك الشجرة الملعونة منذ كان عمري 12 عاما. عندها ساعدني ابي ووصلنا اجهزة تنصت وكاميرات مراقبة صغيرة وكل المعدات الاخرى اللازمة حتى استطيع ان اسمع الناس واتحدث معهم وخلال كل تلك المدة لم يستطع اي شخص ايجاد اي شيء يدل على وجود بشريين يفعلون هذا بالشجرة لأن اجهزة التنصت وضعت بداخل ساقها وتم ترميم الساق مجددا لإخفاء الامر والكاميرات في مكان اخر لذا كان الجميع يصدق فعلا انها شجرة ملعونة. هذه هي كل حكايتي مع تلك الشجرة" قالت سيلينا وهي تبتسم

"أأ-أنا لا افهم! ماهذه الهواية الغريبة؟" سأل بعدم فهم ليضحكوا

"هوايتها تلك ساعدت الكثير من الناس ليحبوا انفسهم" قالت ماندي وهي تبتسم

التفت الى سيلينا بنظرة متوترة "انتي متأكدة ان اسراري لن تبقى سوى برفقتك فقط؟"

"انا لم اخلف وعدي يوما ولن اخلفه الان. اخبرتك انها ستبقى معي انا ولن يعرفها اي شخص بهذا العالم! ولكن هل تعدني ان نكون صديقين حتى بعد ان اكتشتفت سري الذي لم يستطع احد اكتشافه؟" سألت بفضول ليبتسم

"يسرني ذلك" ترك فنجان القهوة من يده لينهض "لقد سررت بمقابلتكم، واسف على طريقة دخولي"

"لا داعي للاعتذار، تصرفات هذه الصغيرة ستقتلنا يوما" قال ريكاردو ممازحا لتعبس سيلينا في وجهه

الشجرة الملعونة ||زيلينا||Where stories live. Discover now