Part 34

87 6 1
                                    

5:20am

جمعت اشياءها بسرعة واخذت بعض المال من الخزنة لتخرج وتسافر الى نيويورك بسيارتها
.
.
.
7:40am

"هو لن يعثر عليكي هنا، لا تخافي" قالت بيري وهي تمسح على ظهرها بلطف لتجعلها تهدأ

"اتمنى، يارفاق انا اريد ان انام" قالت بتعب

"ألستي جائعة؟" سأل كيرت بقلق

"لا! انا متعبة جدا، القيادة كل هذا الوقت جعلت مفاصلي تتكسر"

"تعالي لآخذك الى غرفتك" قالت بيري وهي تمسك يدها
.
.
.
"انا اعلم اني مزعجة واني لا يجب ان اكون هنا الان، انا اسفة" قالت بانزعاج

"هل يمكن ان تخرسي لو سمحتي؟ ألسنا نحن من اصر على ان تهربي وتأتي الينا؟" سألت بيري وهي تعبس

"انتما رائعين حقا" اجابت وهي تبتسم

"هل ستخبرين زين بالأمر؟"

"لا اعرف، اريد ان انام الان وعندما اصحو سأفكر بكل شيء" قالت وهي تتنهد
         _______________________________

"زين!" قال نايل بابتسامة كبيرة بينما يدخل المكتب

رفع رأسه لينظر اليه ويبتسم "اهلا نايجل تفضل اجلس هيا"

"لم تتأخر كثيرا هذه المرة"

"كما ترى، جئت لأصلح ما افسده هؤلاء الحمقى" قال باستياء بينما يستمر بالعمل

"هل لديك الكثير لفعله؟" سأل بفضول

"ليس تماما، مالأمر؟"

"هاري قرر ان يدعونا جميعا للغداء في منزله بما انك هنا، لذا جئت لأراك و أدعوك للذهاب معنا" قال وهو يبتسم ليبادله

"كان بإمكانك فعل ذلك على الهاتف"

"هكذا لن تكون الدعوة صادقة، المهم ان تأتي انت وسيلينا عند الخامسة"

"ولكن سيل عادت الى اوهايو"

"هذا محزن، كنا نفضل ان تكون موجودة ايضا" قال بنبرة حزينة

"هي ستأتي مجددا بالتأكيد"
.
.
.
بينما يراقب الناس من نافذة السيارة التي تقوده الى شقته لمح سيلينا برفقة بيري لينظر اليها بغرابة "اوقف السيارة" قال للسائق بينما يستمر بالنظر ليتأكد

"ولكننا لم نص-"

"لم يجب ان اكرر كلامي مرتين؟ اوقف السيارة الان" قال بغضب لتقف السيارة وينزل منها

"سيلينا!" قال وهو ينظر اليها لتذهب اليه بسرعة وتعانقه بقوة

"لم اكن اعتقد اني سأراك هنا، لقد افتقدتك كثيرا" قالت في عناقه

ابعدها لينظر اليها "مالذي تفعلينه هنا؟ ألم تعودي الى اوهايو؟" سأل بعدم فهم

"سيل لديها الكثير لتخبرك به، لذا يفضل ان تذهبا لمكان ما وتتحدثا" قالت بيري وهي تنظر اليهما

"هل كل شيء بخير؟" سأل بقلق وهو ينظر الى عينيها اللتان تلمعان بالدموع

"لا استطيع اخبارك هنا"

"سيل انا سأعود للبيت" قالت بيري وهي تبتسم لها لتومئ وتذهب مع زين
        _______________________________

"كيف تجرأت على فعلها؟ هي لم تهرب منا ابدا" قال ريكاردو بغضب

"علينا العثور عليها قبل ان تؤذى" اجابت ماندي بخوف لينظر اليها

"اكيد هي في نيويورك مع اصدقائها، رجالي سيأتون برفقتها غدا، وعندما تعود سينتظرها عقاب عسير"

"هي تعلم بأن اول مكان سنبحث به هو نيويورك وسيلينا ليست غبية لتختبئ بالمكان الذي سنبحث عنها به"

"لا يوجد لديها مكان اخر للهرب، ولا يوجد من تعرفه من مكان اخر، انتي اهدأي فقط وانا سأحل كل شيء وسأعيدها للمنزل" قال ببرود بينما يتجه نحو الباب ليخرج
           ___________________________

"منذ ما يقارب الخمس سنوات نحن كنا في زيارة لمنزل خالتي، وعندها ابنها قال امام العائلة ب انه يحبني و يرغب بأن يتزوجني وعندها والدي قال بأني لازلت صغيرة وهو لن يزوجني بهذا العمر واخبراه بأنهما موافقين"

"وماذا عنك؟ مالذي قلتيه؟"

"انا اخبرتهم منذ ذلك الحين اني لا احبه، زين هو يكبرني ب 15 عاما! و ايضا شخص متكبر و مستفز ومقرف، انا اكرهه من كل قلبي" قالت وهي تنظر اليه وتبكي ليعانقها

"لن اجعله يقترب منك حتى لو كلفني الامر بفعل الشيء الذي كنت اكرهه فعله، ان اقتله"

"ما يجعلني اشعر بالألم اكثر انهما يريدان ان اتزوجه لكي تمشي مصالح ابي، أأ-أنا لم اعتقد يوما اني سأكون رخيصة عليهما لهذا الحد" قالت بين شهقاتها

ابعدها عنه ليمسح دموعها "هل يمكن ان تتوقفي عن البكاء؟ لن يستطيعا العثور عليكي ولن تكوني لأي شخص في هذا العالم غيري حتى لو اضطررت لقتلهم جميعا" اجاب وهو ينظر اليها

"حقا! ستستطيع قتلهم جميعا؟" سألت ببلاهة ليضحك

"عندما يتعلق الامر بك سأتمكن من فعلها. انتي ستبقين معي هنا الى ان انهي ما جئت لأجله وسنعود الى برادفورد معا، هل اخبرتيهما انك ذهبتي هناك؟"

"لا لم افعل" قالت ببرود

"هذا جيد، لن يشكا يوما انك هناك" اجاب وهو يبتسم، اقترب ووضع قبلة على جبينها لتنظر اليه "انا سعيد جدا لأن هذا حدث بالمناسبة، سعيد لأنه اعادك بسرعة و لأنه سيكون السبب الذي سيمنعك عن الابتعاد عني"

"لا اريد ان ابتعد عنك سواءا حدث ذلك ام لا" قالت وهي تعانقه ليبادلها

الشجرة الملعونة ||زيلينا||Where stories live. Discover now