Part 23

98 8 0
                                    

Few Weeks Ago
Trial Day

"سيدي القاضي كل هذه الشرائط المسجلة وباقي الدلائل تثبت ان موكلي كان مرغما ويمكننا رؤية ذلك من الفيديو الاخير الذي رأينا به راي يحاول قتله لأنه لم ينفذ اوامره و ايضا المتهمتان قد اعترفتا بخطفه"

نهض محامي يولاندا وابنتها ليتحدث "سيدي القاضي موكلتاي قد قالتا كلاما كهذا تحت التعنيف"

"لم تحصلا على اي تعنيف"

"لقد كانتا خائفتين من اسلوب المحقق الذي جعلهما تقولان اي شيء"

"هذا الكلام ليس منطقيا! اين دليلك لبرائتهما؟" سأل محامي زين ببرود

"دليلي هو انه لا يوجد اي شخص يرغم على القتل وفعل كل تلك الاشياء الشنيعة! موكلك كان راضي على كل ما كان يحدث"

"وماذا عن كل تلك الدلائل؟" سأل القاضي

"الفيديوهات مزيفة، احضروا خبير تعديل وسيخبركم بذلك"

"انه موجود بالفعل" صرخ القاضي لأحد الموظفين حتى يأتي ويثبت ما ان كانت الفيديوهات حقيقية ام لا
.
.
.
"حكمت المحكمة حضوريا على المتهمة يولاندا حديد بالسجن لمدة احد عشر عاما و على زين بالسجن لمدة ثلاثة اعوام ويبدأ تنفيذ حكمه بعد خروجه من المصح اما جيجي فهي بريئة ويمكنها الخروج" طرق على الطاولة لينهض الجميع
_________________________________

"هل تعرفتي على اصدقاء جدد في جامعتك الجديدة؟"

"واحدة فقط وليست صديقة فعلية، مجرد زميلة لأسلي وقت الفراغ بين المحاضرات"

"جيد، يبدو انك ستعتادين الامر في النهاية"

"لا اعلم! اوه لقد اخبرني ابي بأنه بأمكاني زيارتكم في الاجازة"

"يا الهي هذا رائع!"

"نعم. كيف حال ادم و كيرت؟"

"انهما بخير ويفتقدانك كثيرا، بالحديث عن كيرت انا احمل اخبار رائعة!"

"تحدثي هيا!"

"لقد خطبني"

"اوه يا الهي! هذا رائع... بيري انا سعيدة جدا لكما"

"وقررنا اننا لن نقيم حفل زفافنا ان لم تحضريه"

"سأكون اول الموجودين. مبارك لكما كلاكما تستحقان حياة سعيدة"

"شكرا لك سيلي"
.
.
.
امسكت هاتفها لتراسل احدهم بينما تأكل +عمي نحن لم نتحدث اليوم! انها الجلسة الاخيرة أليس كذلك؟ اخبرني مالذي حدث؟+

+اهلا صغيرتي! لا تقلقي كل شيء بخير و زين سيسجن لثلاثة اعوام فقط+

"الى من تتحدثين؟" سأل والدها ببرود

"اصدقائي"

"اتركي الهاتف من يدك تعلمين ان هذا ليس من اداب الطعام" قالت والدتها بتوبيخ

"دقيقة فقط"
+كيف يكون كل شيء بخير وانت تخبرني انه سيسجن؟+

+هو ارتكب الكثير من الجرائم ويجب ان يعاقب عليها ثلاث سنين بالنسبة لشخص مثله رحمة+

+ولكنه كان مجبرا على ذلك! ألم يعرف القاضي هذا الكلام؟+

+بلى! وبسبب الدلائل الموجودة قرر ان يرحمه من عقوبة اكبر. في النهاية هو يجب ان يعاقب+

+شكرا لك على كل شيء عمي، حقا انت الأروع+

"لا شكر على واجب صغيرتي، اوصلي تحياتي لوالديكي+

+حاضر+
______________________________

"زين هناك من جاء لزيارتك" قال احد الممرضين ليتفاجئ

"من يكون؟" همس لنفسه باستغراب بينما يخرج من غرفته لاستقبال ذلك الشخص

"مرحبا" قالت بابتسامة يملئوها السم ليصدم "اكيد لم تتوقع رؤيتي هنا"

"جيجي! مالذي تفعلينه هنا؟"

"جئت لأطمئن عليك فقط" قالت ببراءة

امسك ذراعها بقوة لتتألم "انا بخير عندما تكونين انتي والعاهرة الاخرى بعيدتان عني" اجاب بحدة

"هذا رائع! ولكن دعني اخبرك بأنك لن تنجو مما فعلته، لو اثبت العالم كله برائتك في داخلك ستعرف بأنك مجرم قذر وحقير" قالت بنبرة مستفزة ليصفعها بقوة

"اذهبي من هنا"

"سأذهب ولكني لن اتركك تعيش حياتك بسعادة، سأنتقم منك بسبب مافعلته بوالدتي" صرخت في وجهه بغضب وخرجت بسرعة
.
.
.
"انا سعيد حقا بهذا، كنت اتوقع ان اسجن لعشرة اعوام او اكثر ولكن ثلاثة اعوام! هذه معجزة بالنسبة لشخص مثلي"

"اخبرتك ان كل شيء سيكون افضل لو تفائلت و وثقت بأنك ستكون بخير في النهاية"

"انا بخير بسببك انتي سيلينا! انتي المنقذة التي دخلت حياتي وانتشلتني من كل السواد الذي كنت غارقا به، ولو قضيت كل حياتي اخبرك كم احبك هذا لن يكون كافيا"

"كلامك سيجعلني اغتر بنفسي بالمناسبة"

"هههههههههههههه! يحق لك فعل ذلك"

"لا! انت تعلم اني لن افعل. بالمناسبة ألا تعرف ماهو اسمك الثاني الحقيقي؟"

"لا! لقد كنت صغيرا جدا عندما خطفت وفي منزل راي لم اجد اي شيء يثبت لي من اكون حتى اسمي الحقيقي عرفته بالصدفة. لم تسألين؟"

"بدأت ابحث في الانترنت منذ مدة عن العائلات اللاتي اضاعت ابناءها في التسعينيات واكتشفت عددا هائلا في الواقع لذا اردت ان اعرف اسمك الثاني لكي اصل اليهم"

"سيلي انتي لستي بحاجة لفعل ذلك، مافعلته معي كان كافيا، لا اريدك ان ترهقي نفسك بكل ذلك"

"صدقني انا استمتع بفعل ذلك كثيرا! شعور انك تساعد شخصا يثق بك يضاهي اي شعور بالعالم"

"يا الهي كم ارغب برؤيتك مجددا حتى اعانقك واصرخ في اذنك كم احبك"

"هههههههههههه! لكن عليك ان تحذر كي لا تثقب طبلة اذني!

"وانتي؟"

"ماذا عني؟"

"ألن تخبريني بذلك ايضا؟"

"أأ-انا افضل الاحتفاظ بكلماتي الى ان اراك"

الشجرة الملعونة ||زيلينا||Where stories live. Discover now