Part 31

88 6 0
                                    

The Next Day

"نعم ابي نحن في طريقنا اليكم"

"انتبه على نفسك وعليها صغيري"

"لا تقلق، وداعا" قال واغلق ليلتفت اليها "هل كل شيء جاهز؟"

"نعم" اجابت وهي تجلس قربه "انا حقا لا اعلم، هل يجب ان اذهب؟ لم يريدان رؤيتي؟ اعني يمكنهما ان يشكراني على الهاتف فقط" قالت بتوتر ليبتسم لها

"مجرد شكر على الهاتف سيكون قليل جدا لشخص مثلك ملاكي الصغير" اجاب وهو يقرص خدها بلطف لتضحك

"عليك ان تعلم بأني سأبقى ليومين فقط وسأعود لأسرتي بعد ذلك" قالت بجدية ليومئ

"هل يمكن ان نخرج الان انستي؟"
      ________________________________

"لم تخبروني كيف وجدتم حبيبة زين؟" سأل هاري بينما يعد شطيرة

"نحن لم نتأكد ان كانت حبيبته بعد" قال نايل بملل

"ارجوك! لا تقنعني بأنك لم تنتبه لتصرفاتهما معا كل الوقت، حتى داني اخبرتني بأنه هناك شيء بينهما"

"على اي حال، هي تبدو لطيفة" قال ليام بينما يعبث بهاتفه

اعتدل لوي بجلسته لينظر اليهم "هل صدقتم بأنها وراء اسطورة تلك الشجرة؟"

"ليس تماما"

"نعم! اعتقد انها تقول ذلك لتجعلنا نحبها او ما شابه"

"ربما زين يعرف الحقيقة، ما رأيكم هل نسأله؟" هاري بفضول

"لا اعتقد انه يعرف فعلا"
       ________________________________

In Bradford

"ها نحن هنا، هل انتي مستعدة؟" سأل بابتسامة كبيرة لتومئ

"حمدالله على سلامتك سيد مالك" قال احد حراس الامن عند الباب ليبتسم له

"شكرا، امي وابي في الداخل؟"

"نعم" اجاب الحارس ليرن زين الجرس بينما سيلينا تمسك ذراعه بتوتر

فتحت الخادمة الباب ليدخلا، امسك يدها ليدخلا الى غرفة مزينة بالكامل مع وجود عبارة +شكرا سيلينا+ التي زينت الجدار امامها

نظرت الى كل هذا لتبتسم بسعادة "ما كل هذا؟ أأ-أنا لم اكن اتوقع ذلك"

"انتي تستحقين اكثر منه صغيرتي" قالت تريشا وهي تبتسم بلطف لتعانقها سيلينا

"نعم! يكفي انك السبب الذي اعاد لنا سعادتنا التي سرقت منا ل 23 عاما" قال ياسر وهو ينظر اليها بحب

"سيدي انا لم افعل شيئا عظيما، ولكن شكرا حقا.... هذا رائع"

"اعلم انكما متحمسان لرؤيتها ولكن اهلا... انا ابنكما" قال زين بنبرة غيرة مزيفة ليضحكوا

"لا بد انكما جائعين، زين اخبرنا بأنواع الطعام المفضلة لديكي وقد حضرناها جميعها"

"انا فقط لا اعلم ما يجب ان اقوله، شكرا لكما"
"نحن من يجب ان يعثر على الكلمات المناسبة لنشكرك فيها على ما فعلته معنا" قالت تريشا وهي تبتسم ل سيلينا لتبادلها
.
.
.
7:30pm

"سيلينا! هذه هدية صغيرة ك تعبير عن سعادتنا بوجودك هنا الان، ارجوا ان تعجبك" قال ياسر وهو يعطيها علبة

اخذتها وفتحتها لترى عقدا من الالماس في داخلها "واو! يا الهي انه رائع" نظرت الى ياسر بسعادة "هل يمكنني معانقتك؟"

"ليس عليكي ان تسألي" اجاب وهو يفتح ذراعيه لتعانقه

"وانا اريد الانضمام لهذا العناق" قال زين بتطفل بينما يعانقهما كلاهما ليضحكا

"حسنا لننتقل الى المهم الان" قال ياسر بعد ان ابتعد عنهما

"ماذا؟" سأل زين بقلق

"جيجي تلك مصممة على انها صديقتك ولذا طلبت ابقاءها في السجن الى حين عودتك عليك ان تذهب اليها غدا وتنهي هذه المهزلة" قال ببرود

"جيجي! أليست حبيبتك السابقة؟" سألت سيلينا بفضول

"بل المتجسسة علي السابقة" اجاب بسخرية "سأذهب واتولى امرها، لا تشغل نفسك ابي"
      _________________________________

11:00am

"هو لن يأتي، دعوني اخرج يا اولاد العاهرة" قالت بغضب

"احترسي لألفاظك انستي و ستبقين هنا مهما تأخر"

"صباح الخير" قال احدهم وهو يقترب

"لا يمكن للأمور ان تسوء اكثر" همست لنفسها باستياء

"صباح الخير سيد زين!" اجاب الشرطي وهو يبتسم له ليبادله

"هل يمكن ان تتركنا بمفردنا قليلا من فضلك؟"

"اكيد! كل الوقت" قال وهو ينهض عن كرسيه ليخرج

"شكرا لك" التفت لينظر الى جيجي "اهلا! لقد مضى وقت طويل"

"نعم و انظر اليك لقد تغيرت كثيرا"

"صحيح! تغيرت لأني خرجت من مستنقعكم وقذارتكم، انا اصبحت نظيفا ولكن لسوء حظكم انتم، الاوساخ التي غرقتم بها ستبقى عالقة بكم الى الابد" قال وهو ينظر اليها بكره

"انا ايضا اريد الخروج من هذا صدقني"

"لم جئتي هنا؟ وكيف عرفتي اني هنا اصلا؟" سأل ببرود

"زين ارجوك! ارجوك انا ايضا اريد المساعدة لأتحرر من امي ومما اجبرتني على فعله" قالت بترجي

"لن تتمكني يوما من ايجاد من يخرجك مما انتي فيه بسبب قلبك الاسود و حقارتك لن يساعدك احد لأنك لا تعرفين كيف تحبين لأن الجميع يرى تلك النظرة البشعة في عينيكي" قال وهو ينظر اليها بحدة

"ولكنني احبك! صدقني... أأ-أنا احبك و مستعدة لفعل اي شيء تريده، فقط اخرجني من هنا" اجابت وهي تنظر اليه بضعف ليضحك

"اسمعي يافتاة! انا اعرف جيدا انك هنا لتنتقمي وتقتليني واعرف تماما لماذا تريدين فعل ذلك، لذا والدتك ستكون خارج السجن غدا وانتي كذلك... و اخرجي من حياتي لا اريد رؤية وجهك مجددا"

"هذه ليست رشوة كافية لمنعي عن قتلك"

اخرج بطاقة شيك من جيبه ووقع عليها "خذيها وسجلي الرقم الذي تريدينه" قال وهو يسلمها لها لتنظر اليه بابتسامة خبيثة

الشجرة الملعونة ||زيلينا||Where stories live. Discover now