Saturday 7:15pm
"سيل! هل انتي هنا"
"ادخل" اجابت وهي تعمل على حاسوبها
"مرحبا!" قالت بيري بابتسامة كبيرة لتذهب اليها وتحضنها
"اهلا بيز" ابتعدت عنها لتجلس كل واحدة مكانها
"مالذي تفعلينه؟" سألت بفضول
"اتصفح الانترنت، اخبريني كيف كان الغداء الليلة الماضية؟"
"لل-لقد كان...كان لطيفا" قالت بتوتر
التفتت اليها لترى وجهها احمر وتضحك "انظري اليكي تشبهين تفاحة حمراء! اخبريني مالذي حدث ها؟"
"لقد اخبرني انه يحبني" قالت وهي تبتسم بفرح
نظرت اليها سيلينا بتفاجئ وذهبت لتجلس قربها "ماذا!! اوه يا الهي! هه-هذا رائع" اجابت بسعادة
"أتعلمين مالأروع؟ اني سآكل من بيتزا والدته الشهية كل يوم"
"بيري هل يمكن تتوقفي يوما عن التفكير بالطعام؟" سألت باستياء "اخبريني مالذي قلتيه؟ كيف كانت ردة فعلك؟" سألت بحماس
"لقد صدمت وفتحت فمي ك البلهاء دون النطق بحرف" قالت باستياء
"ألم تقولي اي شيء؟"
"اكيد تحدثت! لن ابقى هكذا كل الوقت و اخبرته أنني لم اكن مستعدة ابدا لسماع ذلك واني احتاج وقتا للتفكير قبل الدخول في علاقة"
"نعم! احسنتي هذا افضل ولكن جميعنا نعلم انه الطفنا واكثرنا مرحا ايضا لذا لا تضيعي فرصة كهذه من يديكي"
.
.
.
"انا لل-لا اعرف مالذي يجب فعله؟ لم اكن محتارة بحياتي مثل اليوم" قالت سيلينا بانزعاج"حسنا.... اخبريني بأحد هذه الاسرار ربما استطيع مساعدتك دون ان نؤذيه!"
"لا! مستحيل انا وعدته ان تبقى هذه الاسرار معي، بعيدا عن اني اضطررت ان اخبرهم لأمي وابي"
"اذا مالذي ستفعلينه؟" سألت بيري بملل
"هذا ما اريد معرفته"
"لم يهمك امره اصلا؟ دعي الناس يحلون مشاكلهم بأنفسهم ولا تتورطي بأشياء لاذنب لك بها"
"لأنه حقا يحتاج لمن يكون معه ويساعده وانا وعدته اني سأفعل، وكل هذه الايام فقط افكر بالطريقة المناسبة ولا اجدها"
______________________________ترك القلم من يده "لقد حلت المعادلة" قال وهو يبتسم لينظر اليه نايل بصدمة
"يا الهي! كك-كيف حللتها؟ قضيت يومين عليها ولم تحل معي!"
"اني لم ارتد الجامعة لا يعني ابدا اني غبي" قال لوكاس ببرود
"صديقي انت رائع" اجاب نايل بابتسامة كبيرة
"علينا الاعتماد عليك بمشاريعنا وواجباتنا اذا" قال هاري وهو يذهب اليهم بعلبة البيتزا
"نعم لكن لا تتمادوا، انا اضجر بسرعة" اجاب بنبرة تحذير ليضحكوا
"لم لم ترتد الجامعة؟" سأل ليام بفضول
"لأن....لأن ابي لم يكن يملك مصاريفها آنذاك وقرر ان لا ادخلها" قال بتوتر
"ولكن الان الامور تغيرت! ويبدو ان وضعك المعيشي اصبح افضل لم لا تطلب ذلك منه الان؟" سأل لوي بينما يحاول اخذ قطعته من البيتزا "تبا! انها ساخنة"
"انا نسيت الامر ولم اعد اريد ذلك" اجاب وهو يزيف ابتسامة على وجهه
"لو كنت في الجامعة الان، اي كلية كنت لترتادها؟" سأل ليام بفضول
"لا اعلم، لم افكر بهذا حقا"
"كلو البيتزا يارفاق لوي سيقضي عليها" قال نايل وهو يذهب الى الطاولة
.
.
.
2:21amفتح الباب ليرى والده امامه بنظرات غاضبة "لم تأخرت؟ ولم لم تجب على هاتفك؟"
"كنت مع اصدقائي" قال ببرود، دفعه ليصعد الى غرفته
سحبه من يده ليقف "اياك والتعامل معي بهذه الطريقة عندما احدثك"
"ابتعد عن وجهي" دفعه مجددا ليكمل طريقه
"هكذا اذا! انت لن تحصل على ذرة من المخدرات لأسبوع، اقسم اني سأجعلك تتمنى الموت" صرخ بحدة ليستمر بتجاهله
_______________________________6:00am
"انها السادسة! ولكن لم استيقظت باكرا هكذا ونحن في اجازة؟" قالت بانزعاج، حاولت الحصول على المزيد من النوم ولم تستطع لذا قررت ان تذهب وتأكل شيئا
"صباح الخير" قالت وهي تتجه نحو الثلاجة
"صباح الخير انستي! لم استيقظتي باكرا؟" سألت احدى الخادمات بقلق
"لا اعلم. انا جائعة"
اعدت شطيرة وكوب عصير وعادت الى غرفتها لتفتح الحاسوب وتتسلى عليه تصفحت مواقع التواصل وتحدثت الى اصدقاءها وفي النهاية قررت فتح الكاميرا عند شجرتها لترى ان كان هناك من بحاجة لمساعدتها
"ابي انظر تلك الشجرة تبدو رائعة حقا، انا احبها" قالت طفلة صغيرة وهي تعانق ساقها لتضحك سيلينا
"وهي تحبك ايضا" قالت بنبرة حب لتفزع الطفلة ووالدها
"ابي!" ركضت نحوه وهي تبكي بخوف
"لا! اهدأي صغيرتي انا لم اقصد اخافتك، انا احبك"
"أأ-أنتي هي الشجرة الملعونة؟" سأل الوالد وهو ينظر اليها بفزع
"نعم، انا لن اؤذيكما لا تخافا، ايتها الجميلة ما اسمك؟" سألت بلطف
نظرت الى الشجرة بطرف عينها بينما تتشبث بوالدها "أأسمي...أسمي، سالي"
"اسمك جميل جدا وانتي جميلة جدا ايضا"
ظهرت ابتسامة بريئة على وجه الصغيرة ليبتسم والدها "شكرا لك" ودعاها وذهبا
بعد وقت قصير جاء ووقف امام الشجرة بتردد بينما هي تراقبه بصمت الى ان قرر الذهاب دون قول حرف "لوكاس! هل يمكن ان تبقى قليلا فقط، انا قادمة" اطفأت الحاسوب وخرجت من المنزل بسرعة لتذهب اليه
YOU ARE READING
الشجرة الملعونة ||زيلينا||
Fanfictionانا ممتن لذلك الشعور المؤلم الذي دفعني للذهاب اليكي.