Two Days Later
10:11pm"انا سأذهب لأنام، تصبحون على خير" قالت سيلينا وهي تنهض
"سأرشدها لغرفتها" اجاب زين وهو يلحق بها ليضحك والديه
"لقد نامت فيها الليلة الماضية" قال ياسر بينما يقرأ الجريدة
"سأتأكد من انها لم تضيعها"
.
.
.ذهب وجلس قربها لتنظر اليه "هل تخافين من النوم بمفردك؟"
نظرت اليه بملل "لا!"
اقترب ليهمس لها ببلاهة "يمكنني مقاتلة الوحوش تحت سريرك"
"وانا يمكنني مقاتلتهم ايضا، شكرا لك" قالت وهي تضحك
"حسنا اذا كما تريدين" اجاب وهو يرفع كتفيه
اخذت يده لتمسكها بينما ينظر اليها باهتمام "اذا غدا سأعود لمنزلي! انا لا اعرف مالذي سيحدث عندما اعود ولا اعرف ان كنت سأتمكن من رؤيتك مجددا ام لا، ولكن عليك ان تعلم بأنك الشيء الوحيد الذي سأفتقده كثيرا، و انك الوحيد الذي احبه وسأحبه الى ان نلتقي مجددا او اعثر على من يشبهك" قالت وهي تنظر في عينيه
"سيلي انتي لن تكوني بعيدة عني طوال الوقت لأنني لن اجعل هذا يحدث، انا لن اتركك" اجاب وهو يضع يده على خدها بلطف لتعانقه بقوة
"ليس بالضروري ان يحدث كل ما نخطط له وانا حقا خائفة! لا اريد ان اخرج من هنا وتكون تلك المرة الأخيرة التي سأراك بها لا اريد ان يكون هناك مرة اخيرة معك" قالت بضيق في عناقه ليبتسم لها
_______________________________"20 مليون دولار! ولكن الى اي مدى اصبح غنيا؟ لقد كانت عائلته فقيرة عندما خطفناه" قالت يولاندا بصدمة
"لقد تغير كثيرا، اصبح شخصا مختلفا غير الذي كنا نعرفه"
"المهم اني خرجت الان ومعنا كل تلك النقود يمكننا ان نسافر ونبدأ حياة جديدة" قالت وهي تبتسم
"هل اعتقدتي حقا بأن هذا لن يمنعني عن قتله؟ انا اكرهه امي واكره حقيقة انه موجود معنا في هذا الكوكب، اكره اني وصلت لهذا المستوى بسببه وانه هو الذي حصل على كل شيء في النهاية" اجابت جيجي بغضب
"انسي امره لأنك لستي جريئة كفاية لفعلها"
"بعض التدريب سيجعلني جريئة لدرجة قتله" قالت بابتسامة جانبية
"هل يمكن ان افهم لم تريدين قتله؟ لقد خرجت من السجن و اعطاكي مبلغا هائلا فقط لتبتعدي عنه، لننسى كل ذلك السواد الذي احاط بنا ونبدأ حياة جديدة، انا سئمت من الحياة المقرفة التي ارغمني راي عليها ومن تريدين قتله هو الوحيد الذي اعطانا الفرصة لنغير حياتنا" اجابت وهي تنظر الى ابنتها بانزعاج
_______________________________"لقد كان وقتا رائعا بوجودك معنا" قالت تريشا وهي تنظر الى سيلينا بحب
"انا حقا ممنونة لكل ما فعلتموه معي ولكل ذلك اللطف، شكرا جزيلا" اجابت سيلينا بامتنان
"لا داعي لذلك صغيرتي، تعلمين اننا قمنا بواجبنا فقط" قال ياسر وهو يبتسم لتبادله
"انا سأذهب لأوصلها للمطار" قال زين وهو يمسك يدها ليخرجا
"لا تتأخر لدينا عمل مهم في الشركة"
.
.
.
"حسنا اعتقد ان هذه نهاية الطريق" التفت لينظر اليها "انها نهاية الطريق للمطار ولكنها ليست نهاية الطريق معك، ستبقين دائما معي حتى وانتي بعيدة، سأبقى احبك كل يوم كما لو انك بجانبي"اقتربت منه لتعانقه بقوة "نحن لا نعرف ماقد يكتبه لنا القدر ولكن اريدك ان تعلم اني كنت مسحورة بمقابلتك"
ابعدها عنه ليقبلها وتبادله "عليكي ان تكوني كذلك عندما نتقابل مجددا" قال بنبرة غرورية مزيفة لتضحك
"انا سأكون مسحورة بمجرد التفكير اني عرفت شخصا مثلك" اجابت وهي تنظر اليه بحب ليعود الى تقبيلها مجددا، فصلت القبلة لتبتعد عنه "هذا يكفي، لا اريد التأخر عن الطائرة. احبك" منحته عناقا سريعا وخرجت
_______________________________In Ohio
"حقا! تزوجا!" قالت ماندي وهي تذهب للجلوس قرب ابنتها
"نعم امي وكان حفل زفاف رائع" اجابت وهي تبتسم
"جيد، ومالذي حدث هناك ايضا؟" سألت بفضول
"لا شيء مهم، قضيت وقتي كله مع اصدقائي"
"العشاء اصبح جاهزا" قالت الخادمة لينهضوا اليه
.
.
.
"هل نخبرها الان؟" همست ماندي لزوجها"لا اعلم هل تعتقدين ان الوقت مناسب؟"
نظرت سيلينا اليهم بغرابة "مالأمر؟ لم تتهامسان؟"
"هناك شيء يجب ان نخبرك به" قال ريكاردو وهو ينظر اليها بجدية
"مالأمر؟" سألت بقلق
"منذ عدة ايام كان هناك من يريدني ان اوقع على صفقة مؤذية، لبناء مستودع علمت لاحقا انهم سيحولونه الى مستودع للمخدرات و لذا رفضت التوقيع وهذا جعلني تحت الخطر" قال وهو يحني رأسه
"اي خطر ابي؟"
"ذلك الشخص يطاردني الان مع عصابته ليقتلوني او يقتلوكما معي ولذا نحن مضطرين للسفر من هنا"
"يوم الخميس القادم سنكون في ايطاليا" قالت ماندي بنظرات حزينة
"انا لن اذهب معكما، هذا لن يحدث! لقد ارغمتماني مرة ولكن هذا لن ينفع دائما" اجابت بغضب ونهضت لتتجه الى غرفتها
YOU ARE READING
الشجرة الملعونة ||زيلينا||
Fanfictionانا ممتن لذلك الشعور المؤلم الذي دفعني للذهاب اليكي.