"صباح الخير" قالت بلطف ليبتسم
"صباح الخير"
"يبدو ان شخصا اخر غيري يواجه مشكلة في النوم"
"نوعا ما"
نظرت الى نفسها لتضحك "من السخيف ان اتمشى بالشارع في بيجامة النوم لا؟" قالت ببلاهة ليضحك
"لا بأس بذلك"
وقفت لتنظر اليه "حسنا لقد عرفت الشجرة دعني اعرفك على سيلينا الحقيقية عمري 21 عاما وفي السنة الثالثة في الجامعة، ادرس علم النفس هناك و قد عرفت سابقا لم افعل ذلك، اعني الشجرة وهذه الامور"
"سررت بمعرفتك انستي" قال وهو يصافحها ويبتسم لتبادله
"أتعلم انك تبدو لطيفا جدا، لطيفا لدرجة اني اشعر ان كل ما اخبرتني به مجرد توهم"
"ليته كان كذلك فعلا" قال بانزعاج
"ألا زلت مستاءا لاني عرفت تلك الاسرار؟"
نظر اليها لثانية واكمل طريقه "لا اعلم حقا ولكن كنت احب تلك الشجرة، كانت الشيء الوحيد الذي افرغ غضبي وحزني عنده وكنت اشعر بالسعادة في كل مرة تحدثني وتخبرني ان كل شيء سيكون بخير، في كل مرة تعطيني املا ان غدا سيكون افضل. والان بعد ان عرفت انها انتي ا-"
"والان بعد ان عرفت انها انا لا شيء سيتغير اخبرتك اني سأساعدك، سواءا كشجرة او ك سيلينا" قالت وهي تبتسم
"انتي لستي مضطرة لذلك! لم تريدين مساعدتي؟" سأل بعدم فهم
"لأنك تحتاج هذه المساعدة لوكاس! لأنك تحتاج وتستحق ان يخبرك احدهم بأنه سيكون معك"
"هل يمكن ان افهم مالذي يعنيه هذا الكلام انستي؟" سأل بابتسامة جانبية لتنظر اليه بملل
"لا يعني ابدا اني احبك ايها السخيف، انا سأفعل ذلك لأني اشعر بأن هذا الصواب" قالت ببرود ليضحك
"ألن تعودي للبيت قبل ان يقلق والداكي؟"
"لن يقلقا، دعنا بك الان... هيا اخبرني هل حدث اي شيء اخر ترغب في ان تخبرني به؟" سألت بقلق
.
.
.
"وثم احضر سكينا وبدأ يطعن الساق ظنا منه ان تلك الروح ستموت ولذا انا صرخت في وجهه بصوت خشن واخبرته اني سأقضي عليه ليرمي السكين ويفر هاربا" قالت وهي تراقب السيارات امامها ليضحك بشدة"يا الهي، تحدث قصص مثيرة هناك حقا اراهن انك لا تشعرين بالملل"
"ليس تماما" التفتت اليه بحماس "هيي ما رأيك ان تجرب في ان تكون انت الشجرة؟"
"ماذا! لا شكرا، اريد ان ابقى بشريا" قال بسخرية وهو يضحك
"صدقني ستحب ذلك كثيرا"
التفت لينظر اليها وهو يبتسم "لا اعرف، هل يمكنني؟"
"بالطبع! سأنتظرك في المنزل اليوم عند الثامنة مساءا وستأتي اتفقنا؟"
YOU ARE READING
الشجرة الملعونة ||زيلينا||
Фанфикانا ممتن لذلك الشعور المؤلم الذي دفعني للذهاب اليكي.