اصابتنى لعنة عشقها بقلم ( اسو احمد )

الجزء الرابع " مكيده "

🍁 "  مكيده  " 🍁

دائما كانت الحياه تلعب معى وتحول قدرى للاسوء ، ولاكن هذه المره حقاً لا اعلم هل هذه لعبه ام انها النهايه ، لا اعلم هل سوف اصمت أمامها اما سوف اهزم ، حقاً هذه الدنيا عنيده جدا معى لا اعلم هل هذه لعبه ام قدرى ام لعنه ، لا اعلم ماذا سوف يحدث ولاكن مهما حدث معى من مشاكل لن انسا ابدا ما علمنى اياه ابي وامى وسيظل ايمانى دائما بالله وحده ... 💜💜

لتشرق صباح يوم جديد على هذه العنيده التى ترفض الاستيقاظ وسط هى الضجه الصادره من المنبهات لتفتح عينيها فى تعب وتنظر إلى صورة والديها لتبتسم ابتسامه صغيره جدا

بتول :-
صباح الخير على اجمل اب فى الدنيا ..

إبراهيم:-
صباح الفل على اجمل بيتى فى الدنيا كلها ..

لتنهض بتول تقبله من وجنتيه:-
حبيب قلبي وعمرى كله يا اجمل ابراهيم فى الدنيا

لتدخل والدتها هاجر :- 
ايوه ما انا بنت البطن السوده علشان محدش يفتكرنى ويقولى صباح الخير حتى ..

لتنهض بتول :-
يا اجمل مامى فى الدنيا كلها ، هو انتى حد يقدر ينساكى ده انتى إللى فى القلب والله " وتحضنها وتقبلها من وجنتيها "

هاجر :-
ايوه ياختى كولى بعقلي حلاوه زى كل مره ..

إبراهيم:-
حلاوه ولا بقلاوه  ههههههههه

هاجر بغيظ :-
بالبسترمه ياخفيف وهى هى هى برضه ..

بتول:-
لا لا لا يا عم ابراهيم بقي القمر ده كل يوم عندنا ونبص للبسترمه لا مالكش حق " وتحضن امها "

هاجر لاغاظة ابراهيم:-
بنتى ونن عين مامى من جوه وقلبها كله ، هو انا ليا غيرك يا بوبي ..

إبراهيم:-
هى بقت كده " وينظر للجها الاخره لتنظر بتول إلى امها ويبتسمو " اشبعو ببعض ، هو من امتا اصلا جد بيسال فيا ، ياعينى عليك يا ابراهيم..

بتول بهمس :-
واحد .. اتنين ... تلاته ..

ليهجمو عليه ويدغدغوه ويظلو يضحكو كثيرا ، ليدق جرس الباب لتفيق من شرودها لتنهض من السرير بحزن وتنظر للصوره نظره اخيره .."

بتول:-
ياريت نرجع زى زمان تانى " وتتنهد بحزن وتذهب لتفتح الباب "

_________________________

تسير هذه الفتاه وهى تحمل حقيبتها والعديد من الكتب والمذكرات التى تنظر لها وهى تسير غير مباليه للشباب الذين يمشون ورائها لتقف اخيرا وتنظر أمامها وتعدل نظرتها وتنظر ورائها لتجد شابين ينظرون لها

الفتاه :-
مممممم هعد لحد تلاته ولو لقيتكم لسه واقفين هعملكم بوفتيك ...

ليضحك احد الشباب :-
هههههههههه خاف ياعيد