🍁البارت الثانى عشر " اعترفات ومامرات " 🍁

592 16 4
                                    


عندما كنت طفله كنت احلم متى سوف اكبر وماذا سوف افعل ، حتى اننى كنت العب لعبت الانسه الكبيره ، صاحبت اكبر معرض تصميم ملابس واحذيه فى العالم ، ولكن الاحلام تظل احلام فى النهايه والماضي سيظل ماضي وحاضر ومستقبل ولا مفر منه ابدا مهما حدث ...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لتهب  ماجده واقفه فى قلق شديد لان وجهه لا يبشر بالخير ..

ماجده بقلق :-
هاااا يافوزى ، حصل ايه ؟ وافق ابراهيم ولا لا ؟ طمنى ..

فوزى :-
انا عملت كل إللى اقدر عليه و...

ماجده :-
وايه ما تكمل يا راجل ، قلبي وقف حرام عليك ..

نهى :-
هو فى ايه ؟؟

لتنظر لها ماجده بغيظ وتتجاهلها تماماً وتتجه ناحيت فوزى فى قلق من أن يفشل كل ما خطتط لهو حتى الآن

ماجده :-
انطق يافوزى قالك ايه ابراهيم ؟؟ وافق ولا ؟ طمنى ياراجل..

لينظر لها فوزى :-
قبل ما اقول اى حاجه ، عايزك تتاكدى يا ماجده انى عملة كل إللى اقدر عليه مع ابراهيم..

ماجده:-
قلبي مش مطمنلك ، بس اسمعها منك علشان اتاكد ..

فوزى :-
بصراحه كده ، ابراهيم وافق بس قال هيسال بنته برضه وبعدين هيدينا خبر ..

لتضع ماجده يدها على صدرها من الحزن وهى مازالت لم تستوعب ما قاله ابراهيم حتى الآن واظن انها لم يوافق ابراهيم على هذه الزيجه ..

ماجده بحزن :-
كان قلبي حاسس ياخويا ، ااااه يانى ياما ، كان مستخبيلك فين كل ده يا ماجده ااااخ ، ااااااه يانى اااااه

لينظر فوزى إلى نهى ويضحكو عليها ، وياشر لها بعينه أن تقول لها مره اخره ..

لتنظر نهى إلى والدتها بقلق وتنظر إلى أبيها وتبتسم لهو وتبدأ فى الاقتراب من والدتها وهى تخشه من ردت فعلها نحوها وهذه النظرات لها التى بمسابت خناجر لها ..

لتأخذ نفس عميق وتمد يدها وتضعها عليها كتب ماجده..

نهى :-
ماما ..

لترفع ماجده بصرها لها ، لترا نهى نفس النظره التى تؤلم قلبها ..

لتنفض ماجده يدها ، لتنظر نهى إلى والدها وتبتسم لهو وتاشر لهو بيدها " انا سوف اخبرها ، فقط انتظر قليلا ولا تقلق " ليبتسم فوزى لها بحب ورضي ..

و تقترب من والدتها  وتجلس جوارها وتقول بابتسامه عريضه ..

نهى :-
ماما ، بابا بيقولك عمو ابراهيم وافق

لتنظر لها ماجده بصدمه وعدم استيعاب ما قلته ابنتها للتو
ماجده :-
بتقولى ايه ؟؟!

لتنظر إلى فوزى بعدم تصديق ليهز لها راسه لتعاود النظر إلى نهى مره اخره ..

اصابتنى لعنة عشقها بقلم  ( اسو احمد  ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن