هوس_العشق
الحلقة4
رددت صبا تلك الكلمات وهي تضرب الارض بالساعه حتى جرحت جرحا طفيفا
انقذها من فعلتها تلك جارتها إقبال تدخل فزعة من الاصوات العاليه التي تنم عم ضرب صبا للساعه بالارض مع صوت صراخها ، بالاضافه لصوت الجدة الذي هو ايضا يصرخ فزعا مناديا علي صباامسكتها باعجوبه ثم رمت تلك الساعه مردده
( صبا ، صبا اهدي روقي ، بسم الله ....كدي تعالي جاي ، مالك في شنو ؟)
لكن صبا كانت فحسب تبكي وتقول
( مااات ، مااات )
( لا حول ولا قوه الا بالله منو المات بس ؟!! ، عمك ؟!؟)
هزت رأسها بلا ، لكن لم يسمح لها صوت الجدة الذي كان ينادي حفيدتها بفزع خوفا عليها من صراخها
عندما سمعت صبا صوت جدتها ذهبت اليها بسرعه بدموع منهمرة ...وجدتها تحاول النزول بجزعها من السرير ربما تصل لحفيدتها
جرت اليها وهمت احتضانها بقوه مع زيادة بكائها ، اما الجدة فقط تربت عليها لا تعلم ما بها
( حبوووبه مااات ، مات
اليوم المفروض يطلع الجواه لي مااات فيه .. كنت منتظراه ، منتظرة اليوم دا بفاارق الصبر ، لييه كدا ؟!
كلو بسبب الساعه يا حبوووبه لو ما دقت الساعه 1 ما كان اتأخرت عليه ويمكن كان لحقتوووو )كانت إقبال تطالعهما بحزن بالرغم من انها لا تعرف ما الذي يجري
اما الجدة فهي تعلم جيدا ما يجري ، كم كانت صبا فرحة تكاد تحلق عاليا حينما قدمت لها تخبرها بانه يريد ان يخبرها بامر ما وكانت متأكدة انه الاعتراف واخيرا بعد سنه من الانتظار، لكنه ذهب كالرماد في جو عاصف .
اخذت تربت الجدة على رأسها وكتفها بتمتمات حانيه خافته حتى إستسلمت صبا للنوم مع شهقاتها التي تتعالى حتى اثناء نومها .
كانت إقبال قد ذهبت لتلملم أجذاء تلك الساعه وقامت برميها في المهملات ثم دخلت الغرفه لتجد صبا غافيه في احضان الجدة التي تربت عليها
ففضلت الذهاب لمنزلها حتى تستيقظ صبا وتخبرها ما الذي يجري ، لكنها من خلال كلماتها فهمت ان فقدت محبوبها .
............
في مكتب ياسر للتحقيقات كان شاردا في القضيه وبفمه كأس القهوة الذي لم ينتبه حتى لانه شربه باكمله
حتى دخل عليه عسكري يحمل بيده ملف به العديد من الاوراق
( السلام عليكم ، سياتك دا الملف المطلوب عن الضحية وفيه كل المعلومات )
شكره ياسر ثم اخذه منه تاركا اياه يمضي في طريقه وهو يمضي في دراسه ملف المجني عليه
كانت صوره منتصر الفتوغرافيه علي الجهه اليمنى ويوجد اسمه الكامل وعنوانه مع عمله وكل شي عنه
أنت تقرأ
هوس العشق
Mystery / Thriller#رواية_هوس_العشق رواية بوليسية ، غامضة ، مثيرة ... فيها الكثير من الخفايا والحقائق المندسة. تحدث في إحدى الشقق جريمة قتل ، القاتل مجهول الهوية ، والمشتبه بهم كثر ... فهل يا ترى سيزول الغموض ويكشف الفاعل بسرعة ام أن الاحداث ستتعقد وتزداد الجرائم...