الحلقه 15

31 1 0
                                    


#هوس_العشق

الحلقة 15


توجه كل من ياسر ومجاهد للمشفى حيث ترقد صبا لمعرفه حالتها

دلفو الي المشفى وبعد معرفه اين مكان صبا ذهبو اليه

رآى إقبال جالسه تمسح بعض دموعها بثوبها 

توجها اليها ثم تكلم ياسر

( السلام عليكم ... )

( وعليكم السلام ...)

(  حالتها كيف ؟! والدكتور قال شنو ؟!)

(  غيتو قال انو ما جرح عميق ، شكلو دافعت عن نفسها شديد فما قدر ليها )

( احكي لينا حصل شنو ؟)

(  طلعت من البيت  سمعت صوت مكتوم كإنو زول مانع زول من الصراخ ...
بعدو صمعت صوت صريخ صبا ...لمن جريت لقيت صبا قاعده والسكينه في بطنها ...ولمحت ظل زول جاري ..

اصلو يكون الزول الماشي بوراها دا ما غيرو )

( انتي ما قدرتي تجري بواره تعرفيه )

( انا كنت في شنو ولا شنو ، رجلي زاتها ابت تتحرك ، صرخت الناس جو اتلمو ومنهم كان شرطي  جابا هنا )

اومإ ياسر قائلا

( طيب تمام ، انا حامشي اشوف الدكتور المتابع حالتها )

جلس مجاهد مع إقبال ربما يستخلص منها المزيد بما يفيدهم في تحقيقهم ...

بينما توجه ياسر للدكتور الذي يشرف علي حاله صبا

بعد علمه بمكتبه واستدلاله عليه دخل اليه محييا اياه

طلب الدكتور منه الجلوس  فاستجاب لمطلبه بعدها تكلم ياسر 

( انا ياسر سيف الدين محقق ، وجيت بخصوص المريضه الكانت معرضه للقتل وجات الليله  عايز اعرف حالتها  )

لم يلبث لحظات من قوله حتى اومأ قائلا

(  يلا الحمد لله ما كان الجرح عميق والا ما كان لحقنا انقزناها ...شكلها قاومت كتير وما نجح في انو يقتلها )

( انت قلت قاومت احتمال العملها ما كان عايزها تموت )

( اشك في كدا لانو الجرح كان ما عديل او مستقيم ...كان في ميول في مناطق محتلفه ، ودا ان دل ما يدل الا علي مقاومه حصلت )

( اممم ، طيب حالتها ممكن تسمح اتكلم معاها الليله )

( يفضل لا ، لانها لسا  طالعه من عمليه ، فمحتاجه راحه)

نهض ياسر مصافحا الطيب ، ثم شكره وخرج

ما ان خرج حتى توجه لمجاهد حتى يحثه علي الذهاب

فاستجاب متوجهان للخارج ، قال ياسر أثناء سيرهما للسياره

( اها ما في شي جديد قدرت تصل ليه منها ؟)

هوس العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن