الحلقة 18

29 1 0
                                    

هوس_العشق

الحلقة18

كان في مكتبه يطالع مستجدات القضية ، يريد ان يجد حلا لهذة المعظة

حك رأسة ثم زفر بقوه يطالع ما لديه من أوراق  ، ثم أخذ هاتفه النقال واتصل برقم قد سجله علي قطعة ورق

دون الرقم ثم أجرى الاتصال بعد لحظات فتح الخط ليقول
( ألو )

أتاه صوت أنثوي قائلا

( اهلا ، منو معاي ؟ )

( إنتي شهد  مش كدا ؟)

( وانت عايزه ليه ؟!)

( ممكن إتكلم معاك في ....)

قاطعته قائلة

( لا ما عندي كلام معاك )

ثم أغلقت الاتصال بسرعه  

نظر لشاشه الهاتف عاقدا حاجبيه ثم أعاد الاتصال الا انه وجده مغلق

زفر مرار ثم حمل مفاتيحه وتوجه للسياره

وهو يقود فتح الهاتف النقال يطالع إحدى الكتابات المدونه عليه ثم قال

( إن شاء الله تكون موجودة في البيت )

بعد عدة لحظات وصل لوجهته ، طالع إحدى المباني ثم نظر للافته وقرأ ما تحويه ثم قال مخاطبا نفسه بصوت خافت 

( البيت الجنب يقاله ساندي ، يبقى دا هو البيت )

ثم أوقف السياره ونزل منها يضع نظارته الشمسيه 

توجه للبيت المعني ثم طرق الباب مرارا حتى فتح له

رأى طفل صغير  قد فتح له الباب بصعوبه يناظره بتمعن

انخفض ياسر إليه بعد ان خلع نظارته الشمسيه  ليصبح موازيه مع بسمته ثم قال

( كيفك ؟! تمام ؟!! ..)

لكن دون رد  ينظر  اليه فقط  ، تكلم مجددا ثم قال

( طيب شهد في ؟!)

نطق ببراءة

( ثهد ؟!!)

( أيوا )

أشار بيده داخل المنزل دون كلمه مما جعل ياسر يقبل خده مبتسما

بدأ يخاطبه إلا ان جاءت فتاه تستعجل في إرتداء ثوبها السوداني تقول

( حمودي انت واقف مع منو ؟)

ما أن رأت ياسر حتى  سحبت الصغير متشبثه به ثم قالت

( إتفضل عايز منو ؟؟)

نهض ياسر  يناظرها وقبل ان يتكلم قالت بسرعه وهي تغلق الباب

( حمودي ادخل كمل أكلك  ، وانا هسي بجيك )

دخل الطفل جريا  وهي أغلقت الباب بحده وضيق احتل وجهها

هوس العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن