هوس_العشق
الحلقة6
نظر ياسر لنعمات التي إصفر وجهها قائلا
( ليه كل الخوف دا ؟!)
( ل ل ل لا انا م ما خايفة ولا حاجة )
( هااه عندك بنت مش كدا ؟! )
ابتلعت ريقها قائلة
( ايوا ، في داخليه للطالبات ساكنة )
قالت آخر جملة لها بسرعة ، ابتسم ياسر ليقول
( ما عندكم زول شكلو كدا ، ولا ما عندك غيرها؟)
( لا عندي بتي الكبيره متزوجه بعيالها في مدينه تانيه ، بنمشي ليها في الاجازات ، عشان كدا دخلناها داخليه وانا اشتغل ، ونتقابل جمعه وسبت دا لو فضت )
( بتك حصل جات بيت منتصر ؟!)
ابتلعت ريقها اكثر لتقول يخفوت
( مره واحده جات )
اومأ برأسه
ثم اوقف ياسر السياره بعد ان ارشدته للمنزل
( ممكن تنادي لي بتك عايزه اسأله كم سؤال ، هي قلتي لي اسمها منو ؟! )
توسعت عين المرأة ثم اومأت علي مضض قائلة
( طيب لحظة اناديها ليك ، اسمها رماز )
ذهبت وما هي الا بضع لحظات حتى خرجت فتاة تبدو معالم الكشرة جليه بوجهها ، مستعدة للانقضاض علي فريستها في اي لحظة
وقفت امامه مربعه يداها امام صدرها
( نعم )
( انا ياسر محقق في قضية قتل منتصر ، اكيد ورتك امك الحاصل )
( وبعدين )
( حابي اعرف تعرفي شنو عن منتصر )
( دا واحد حيوان وواطي وما عندو دم )
( الله يرحمو )
( الزيو ما تجوز عليهم الرحمة )
( شكلو ماخدة منو موقف للضيقه دي كلها )
( بركة المات وريحنا ، مش سكينه كنت قطعتو حته حته )
قبل ان يجب ياسر حاولت الام تهدئه ابنتها وسط توترها الشديد مما تقول
( طيب ممكن تقولي عمل شنو )
( حاول يتحرش بي)
( التفاصيل لو سمحتي )
( وليه ان شاء الله عايز تكتب قصه بيها )
( يا انسه اختصري الكلام ، دا تحقيق ما لعب عيال )
حينها ابتلعت ريقها لتقول
( امي يومها كانت عيانه ، رقدوها مستشفى اسبوعين
أصرت علي الا امشي بدلها واعتذر عن الغياب عشان ما يرفدوها
فمشيت
بس الحيوان داك ماصدق في البيت في بت جا المطبخ وقفل الباب وحاول يعتدي علي
أنت تقرأ
هوس العشق
Misterio / Suspenso#رواية_هوس_العشق رواية بوليسية ، غامضة ، مثيرة ... فيها الكثير من الخفايا والحقائق المندسة. تحدث في إحدى الشقق جريمة قتل ، القاتل مجهول الهوية ، والمشتبه بهم كثر ... فهل يا ترى سيزول الغموض ويكشف الفاعل بسرعة ام أن الاحداث ستتعقد وتزداد الجرائم...