أسيرة كبريائك سيدي

البارت الثامن عشر

البارت الثامن عشر

بقلمي الكاتبة قمر

لاتنسون اصوتون👈 ⭐

أوّاهُ ليتَ الصبحَ يجمعُ بيننا
‏فـ يُنيرُ قلبًا من سنا الإشراقِ
‏ويكونُ يومي بالجمالِ مكمّلاً
‏وتُفيقُ روحي بعد طولِ فراقِ

جلنار...بنعاس الو

مراد...الو جلنار لازم اشوفج وهسه

جلنار بضحكة...شنو اجيك الدبي مثلا

مراد...اني قبل شوي وصلت للعراق اريد اشوفج وهسه

جلنار كمت كعدت... شنو مراد شبيك شدتحجي الساعه بال11 بليل

مراد وهوه يصيح...جلنار تلفت اعصابي بسببج اني واكف يم بابكم طلعيلي بسرعه

‏"يَم داركُم مرّيت
‏وبلايه قصِد
‏نصّي يحِن، ونصّي يصِد
‏نصّي بقى، ونصّي هِجر
‏ونصّي من اللهفة إنكسَر
‏ونصّي ضحك لمّن ذِكَر
‏وليمتى أظَل بحِيره؟
‏الفراگ كلّش مو سهل
‏وإحساسّي أكبر من حچي
‏شكد صعبة تِحتاج لشخص
‏والشّخص، وجهه يديرَه!"

جلنار طفرت باوعت من الشباك وشفت ضوه سيارة عزه هذه تخبل حجيتها بكلبي

جلنار...ما اكدر اطلع هيج وقت شكول الاهلي

مراد بصياح...جلنار اذا ما طلعتي هسه راح ارجع البيتنه وبطريق اسوي حادث بسببج لان هسه ما دا اشوف كدامي

جلنار خفت وحطت ايدي ع كلبي ... زين مراد ارجع هسه للبيت وهدئ او وعد باجر من الصبح نلتقي ونحجي

مراد...هاي وكفتي هنا للصبح اذا مطلعيلي هسه

ياربي شسوي ضليت افتر بالغرفه بتوتر

جلنار...ماشي ماشي اهدئ هسه ابدل وطلعلك

نزلت باوعت الكل نايم رجعت لبست جبه فوك ملابسي وطلعت وصلت للدرج وذكرت الحجاب واني وعدت بسام بعد ما انزعه رجعت اخذت شال حطيته ع راسي ونزلت على كيف حتى محد يسمعني وكلبي يدك اول مره اطلع من بيتنه بهيج وقت طلعت من الباب البيت الخارجيه شفت مراد واكف رحت فتحت باب السيارة وصعدت مراد انتبه عليه لابسه شال

مراد بستهزاء...تحجبتي علموده مو

جلنار...مراد لضل تلف ودور ارجوك اني هسه طلعت بدون علم احد علمودك فا كول بسرعه شتريد

مراد...عليمن الاستعجال

حرك السياره وضل يمشي

جلنار...وين رايحين يمعود

مراد...شبيج من يا وكت صرتي تخافين مني

جلنار بتوتر...لا ما خايفه بس احسك مو ع طبيعتك

مراد بضحكة...راح تزوجين مووو واني اعرف عن طريق منشورات روز لج بس شفت المنشور بسرعه حجزت واجيت من دبي للعراق علمود حضرتج