Elizabeth Jonathan.
أرمش بعيناي عده مرات و أخيراً أمتلك القدره علي فتحهما وتتضح لي الرؤية بعد ثوانٍ ، أجول بنظري حول المكان ولكن لا أستطيع تمييزه وكل ما آراه هو الظلمه . أين أنا بحق السموات السبع؟
أحاول النهوض وعندها ألاحظ أنني مُستلقيه علي الأرضية الصلبة بملابس بيضاء بينما لا أستطيع تمييز الأرضية ، أنا أشعر بصلابتها فقط ، المكان حولي مُظلم وملابسي التي أرتيدها هي ما تنير ذلك المكان الغريب .
جمعتُ شتات نفسي وقمت بالوقوف علي قدماي ومازالت عيناي ثبحث عن أي شئ، أي شخص يوجد هنا ولكن كأن الخليقه إختفت . " أمي ،أبي" اقول بنبره عاليه قليلاً وأنا ألتفت حولي باحثة عنهم بعيناي ً أستغيث بهما ولكن لا نتيجه المكان يكسوه اللون الأسود المُبالغ فيه."هل من أحد هنا ؟" أقول بأعلي ما لدي وأنا أدور حول نفسى. بدأ الخوف من الوحده يخترق أوردتي حتي أنني أجهل أين أقبع لشعوري بالوحده. تبدلت ملامحي للإنزعاج فأنا فقدت عزيمتي في محاوله إيجاد أي شخص هنا أو معرفة ماهيه ذاك المكان.
قمت بالجلوس علي الأرضية الصلبة مجدداً فاقدة الأمل أعبث في خُصلات شعري السوداء الطويلة ولكن أنصدمت عندما فتحت يداي التي تحتوي علي الكثير من خصلات شعري المتساقطة، ضربات قلبي بدأت بالإزدياد ،أشعر بقلبي يضرب بشده ضد قفصي الصدري، ما الذي يحدث! " إلهي" أتمتم بضياع واعقد حاجباي أحاول إستيعاب ما يحدث بينما أضع يدي في خصلاتي مجدداً لأفتحها وأجد خُصلات أخري متساقطه ، بدأت يداي بالإرتجاف لا أعلم ما سبب هذا وبدأت الدموع تتجمع في عيناي لتحجب الرؤيه من حولي .
وإذا بضوء شديد السطوع يظهر أمامي يجعلني أغلق عيناي فوراً واضعه يداي فوقهما لشدة الضوء ولكن أتجمد في مكاني عندما أسمع صوت يناديني لأفتح عيناي بسرعه واقف علي قدماي مفرقه شفتاي لما أراه.
"أمي" قلت بسعادة بينما امسح الدموع المتجمعه بعيناي بيدي وأتجه إليها جرياً علي قدمي وأنا أراها واقفه أمامي ويفصل بيننا مسافة قصيره ، تقل المسافه بيننا كلما تقدمت بخطواتي ،بجانها منضدة أستطيع أن أميز ما عليها كلما أقترب إنه طعام ولكن لا يوجد كراسي، فقط المنضدة موضوع عليها الطعام وأمي تقف بملابس سوداء بجانبها!
ذهبت لأحتضنها لتلف ذراعيها حول جسدي وابتسمت في سعاده لأنني وأخيراً وجدتها. "أنا سعيدة بوجودك بجانبي" قلت لها بينما أفصل العناق وأنظر لها وهي تبتسم بهدوء ولكن لم تجيبني.
أنت تقرأ
𝑭𝒂𝒍𝒍𝒊𝒏𝒈 //𝒉.𝒔//
Fanfiction"كانت مَصدر قوته وإلهامه والضٌوء الساطع الذي يُنير طريق حياته، الحياة كانت أكثر من مِثالية في أعينهم لأنهم وبطريقة ما مُنسجمين معاً، ولكن ماذا يحدُث إذا إنطفئ ضَوءها وذهبت قُواها هباءًا مع الريح؟ ماذا يحدُث له عندما يجد من يُعطيه القوه ويسانده مُحْط...