"إنك لا تستطيع تغْيير العَالم أو حتي إِنقاذه ولكن تستطيع إنقاذ نفْسَّك وتغْييرها للأفضل "
---------------------------------------------
" سأٌخبرك بسر حسناً " تحدثت الطفلة ذات السبعة أعوام بصوت مُنخفض للفتي الصغير صاحب الشعر الذهبي الجالس بجانبها في المقعد الخلفي للسياره ، بينما تتولى عجلة القيادة صديقة والدتها و التي تجلس في مقعد السائق وعلي يمينها تجلس والدة الطفلة.
" هل لديك سر تُخبرني به مثل ما لدى. " تحدثت الصغيره من جديد تنظر له ببراءة وهو لا يجيبها ، هو ينظر إليها بدهْشة وخوف ف آن واحد .
"حسناً لقد علمت أنت ليس لديك سر ولكن أنا لدي لذا سأخبرك به. " توجه إليه الحديث بنفس نبرتها الطفولية المُنخفضة، خوفاً من أن يسمع أحد آخر حديثها لأنها تريد أن تقول سرها له فقط .
"أنا أكره الطماطم. " قالت له وهي تلتفت حولها لترى أن صديقة والدتها تركيزها علي الطريق ووالدتها التي تجلس أمامها شاردة الذهن بينما تلتف شفتاها حول سيجارة.
تُومئ له عندما تراه ينظر لها بدهشة مؤكده ما قالت مُنذ قليل .
"هل تود أن تعرف لماذا؟ " قالت وهي تقترب منه حتي تستطيع أن تخبره السبب . "لأن والدتِي قالت لي أنْني كنت في بطنِها ثم قامت بإخراجي وذلك بسبب أنها كانت تتناول حبة طماطم ثم قامت بشرب كأس ماء وحبة الطماطم نمت في بطنها حتي أخرجتني " تلتفت حولها في خوف لتتأكد أن لا أحد يستمع لحديثها مجدداً .
نظرت إلية بينما تشاهد ملامحه التي لم تتبدل ، يعتيله معالم الدهشة نفسها ولكن معالم الخوف أختفت، إبتسمت هي الأخري لأنه لم يقوم بالصراخ في وجهها وينعتها بالمُختلة كأي شخص آخر تُخبره بذلك.
"أنا لا أريد أطفال. " قالت له، تضع يديها علي بطنها بحزن لتتبدل ملامحه بحزن كالمثل ولكن لم يفتح فمه بكلمه واحده كعادته.
"كفي حديث إلزابيث. " تحدث والدتها بنبره مُنزعجة، تنظر لها من المرآة لتومئ لها الفتاة بأعين متسعة لأنها إستعمت إلى كلامها .
"أظن أنني سأتوقف عن الحديث حتي أصبح مثلك وبهذا نكون مُتشابهين " تحدثت بسرعة مُخفِضة صوتها لأقل درجة حتي لا تُزعج والدتها مجدداً موجهة حديثها لصديقها الجديد الجالس بجانبها.
" تحدثي إلي إبنتك بإحترام. " قالت جين بينما توكز ذراع صديقتها بملامح جدية قليلاً ولكن نبرتها مُضحكة، لتتجاهلها تلك المَاكثة بجانبها تستنشق من سيجارتها بحرية وكأنها لم تسمع أحد يتحدث.
أنت تقرأ
𝑭𝒂𝒍𝒍𝒊𝒏𝒈 //𝒉.𝒔//
Fanfiction"كانت مَصدر قوته وإلهامه والضٌوء الساطع الذي يُنير طريق حياته، الحياة كانت أكثر من مِثالية في أعينهم لأنهم وبطريقة ما مُنسجمين معاً، ولكن ماذا يحدُث إذا إنطفئ ضَوءها وذهبت قُواها هباءًا مع الريح؟ ماذا يحدُث له عندما يجد من يُعطيه القوه ويسانده مُحْط...