chapter " 7 "

32 2 4
                                    

Elizabeth Jonathan.

فَتحت عيني ببُطئ لأرى المكان من حولي ، أشعر أنني مازلت مُمَده علي الأرضية الصلبة ولكن المكان أصبح مظلم من جديد بل أكثر ظُلمة . شريط من الأحداث السابقة يجول بخاطري لأتذكر ما حدث . هل إنتهت حياتي؟

عقدت حاجباي في شك وأنا أضع يدي علي صَدري أستطيع تمييز تَنفُسي الهادئ، إذن أنا لم أمت ، ولكن أين الجرح الموجود بصدري! حدثني عقلي لأنهض بسرعة وأتحسس صدري بيدي مجدداً ولكن لا يوجد دماء ولا يوجد مصدر للألم الذي كان يجتاح صدري من ذي قبل . لا أعلم لما شعرت بالراحة وقتها بِفكره أنني مازلت علي قيد الحياة برغم أنني لا أعلم أين أنا الأن ، ولكن أنا لم أكتفي من الحياه بعد، أريد رؤٌيه الأشخاص المٌعززه علي قلبي قبل أن تنتهي حياتي ، أريد أن أخبرهم أنني مُمْتنة لهم بوجودهم بجانبي وجعل أوقاتي التي دائما تكون مُمِلة أسعد أوقات في حياتي.

لحظه واحده! أنا حتي لا أتذكر هؤلاء الأشخاص حتي ولا أتذكر هل كانوا عدد كبير أم شخص واحد! أشعر بداخلي أنني مُمتنه لأحد وأريد رؤٌيتة ولكن صدقاً أشعر بوجود غِمامة علي ذاكرتي تمنعني من التذكر.انا سأقوم بإتباع قلبي وأبحث عن هؤلاء المُحببين إلي لأقول لهم الكلمات المَعسولة وعندما ألقي حتفي لن أكون قلقة بسبب أنني لم أبوح لهم بمكنون صدري ولم أودعهم.

شعرت براحة تجتاحني ولكن عندما نظرت إلي ساعدي هربت الراحة وتربع الخوف بداخلى بكبرياء .

قمت برفع أكمام ملابسي البيضاء لأرى الكدمات التي تنتشر علي طول ذراعي وأشعر بوكز في جانبي لأتجه للأسفل بسرعه حيث مصدره وأقوم برفع ملابسي لأراها كدمة عميقة تكاد تتحول إلي جرح بسيط ، قمت بلمسها برفق لأجُعد حاجباي بألم.

ملابسي بيضاء للغاية وكأنني لم أكن أنذف منذ ساعات . أنا حتي لا أعرف كم من الوقت قضيته وأنا فاقده للوعي، مُسْتلقية علي الأرضيةالتي تشبه الأموات.

لفت إنتباهي صوت همسات يجعلني أعطي كامل تركيزي للصوت حتي أعرف مصدره. سمعت الصوت مجدداً، لا أستطيع تمييزه ولكني مازلت أستمع له . قمت بالوقوف علي قدماي لأتبع الصوت وكلما أقترب أستطيع السماع بوضوح حتي إتضحت لي تلك النبره. أنا أعرف هذا الصوت جيداً ، أعرف تلك النبرة جيداً و التي لم أستمع إليها منذ سنوات ، إنه والدي .

"أبي" صرخت بأعلي صَوتٌ لي حتي يستطيع سماعي وينتَشلني من هنا ولكن لم يجيب.

هو حتي لم يتوقف عن الهمس وكأن لا وجود لي .

"أبي أين أنت؟ ساعدني أرجوك! " صرخت مره أخري وفي تلك المره إختفت همساتة التي لا أستيطع فهمها حتي الآن.

 𝑭𝒂𝒍𝒍𝒊𝒏𝒈 //𝒉.𝒔//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن