#كونغ#مريت على غرفة جون بين متردد و.. في الاخير فتحت الباب حسيت أنو ممكن يكون قافلو بس لقيتو مفتوح دخلت ولقيت الغرفة جايطة وسخانه عاينت ليهو بهدوء كان مغطي جسمو كلو حتى راسو وقافل المروحه والمكيف والشباك وأي منفذ للهواء سمعتو بهذي كأنو بختنق جريت عليهو بسرعه وزحيت البطانية من وشو وقمت فتحت الشباك والستارة وعدلت التهوية وزحيت منو الغطاء كان سرير مبلل من العرق وجسمو حار بقيت أصحيوه وهو ما مستوعب وبرجف :
_أنا بردان.. بردان.. كو.. ن.. غ بعدين أغمى عليهو
بعد ساعة صحي على نفسو شاف حولو بخوف كأنو ما واعي على غرفتو حس بتوتر كان واضح في عيونو لما دخل عليهو الدكتور وسألو عن حالو.. إتناقشت برا مع الدكتور قبل ما يدخل ليهو بعدين جاني إتصال من ديفيد :
_ألو كونغ كيفيك.. وينك عندي خبر منتظرو من زمان تعال لازم نتقابل ما ينفع بالتلفون صحي من لهفتي ما سألتك أنت كيف؟
_كويس.(كونغ)
_صوتك مالو.. في حاجه حاصله ماتكون عيان؟ (ديفيد)
كنت واقف جنمب باب الغرفه بعاين بطرفو لجون لاحظت خوفو بالأول من الطبيب الواضح أنو النوبة القديمة بقت ترجع ليهو بعد ما عرف الدكتور إتظاهر بالهدوء وكان بعاين في الباب بين الحين والتاني كأنو خايف من دخولي قشيت دموعي وإتحركت بصمت بعيد عن الغرفه إنتبهت لصوت ديفيد يناديني.
_كونغ أنت معاي.. أن بسألك وين شارد.
_مافي حاجه.. قلت عندك خبر سعيد وبقيت أنشغل معاهو في الكلام زي ربع ساعه بعدين إتفقنا نتلاقى في المدرسة وقفلت الخط.
الدكتور طلع وقال لي:
_ للان ما فهمت السبب الخلا أخوك في الحاله دي شكلو متأزم نفسياً وأنت ما جايب خبرو سألتو عن أهلو فقال أنت ومشاكل شخصية ماعندو.. مدرستو قال انت.. سألتو إذا أحسن ليه الوضع في جوبا رد لا بأختصار أنت.. أخوك ما أداني أي معلومة مفيدة وما كان واضح أنو بتستر على حاجه.. بس أنا مستغرب منك ما عندك أي إهتمام بأخوك لدرجه لما يصحى ما يلقاك جنمبو وتشغل بإتصال.. الطيب كان منفعل زيادة يمكن عشان جون إتمالك نفسو وبقى هادئ وما حسسو بمشاكلنا فخت اللوم على.. وفعلاً أنا السبب من زمان كتير في حالتو إتاسفت وإتحجت بالمدرسة وجدولي المليان واني حأحاول أوفر ليهو زمن للعناية قال لي :
_ العمر دا حساس ولازم أعمل حسابي شكرتو على النصيحة ودعتو كان راجل كبير في السن ومشهور بخبرتو في حينا وصاني أمر عليهو في المركز الصحي عشان يوريني نتيجه تقاريرو بعد ساعه...
دخلت وما حسيت بنفسي.. إحساس الأخوة دفعني بقوة كنت بقاوم في نفسي قبل ما يتصل على ديفيد و تفكير أنو الوضع ممكن يتحول لاسوء لما يشوفني منعني و خلاني أقيف جمب بابو بحسرة وفي النهاية حركت قدمي بعيد.. سمعت صوت الباب بفتح وشفتو عاين لي بي نظرة ما فهمتها بس واصلت مشي منو لقيتو إعترضني وحضني 🥀
#جون#كنت باليل مساهر كالعادة ومشغل صوت الموسيقى لأعلى شي و السرير مفروش بأوساخ وعلب وأكياس وملابس وبطانيتي بين واقعة في الواطه وطرف السرير لأول مرة أحس نفسي زي الكديسة الطالع من مذبلة ما حصل أهملتها كدا رغم أني ما الزول المواظب على النظام قبل كم يوم حسيت بجسمي ما طبيعي ألم في أطرافي بزيد في المساء وشهتي مقفوله عن الأكل مع اني بأكل النواشف والمعلبات وما شغال بطبخ كونغ البعملو لي غفيت شوية وأنا على الحاله دي فشفت صور ما واضحة زي الشخابيط بالحلم عرقت كتير والحمى المتعود عليها جاتني وبقت تهلوس بي زيادة.. وشوس بخاف منها.. منظري وملابسي مقطعة وجروح على جسمي.. وتاني أصوات ناس بتضحك وسكرانه وو.. ظلام.. صوت أمي ماعارف كيف جا.. ومدرسه وتاني أمي وأنا بنفس هيئتي ما صدقت أن هي قربت أجن لما شفت كونغ سكرن مع الرجال جريت لي أمي وصورتها تلاشت قبل ما أصلها وجات لحظة أشوف فيها أبوي بضربها لحدي لما قتلها وقال لي بقتلك لو ما جيتني جريت بسرعة حاسي أنو قلبي حيطلع من محلو كان في وجع شديد في صدري وقعت في الأرض وأنا خاتي يدي عليهو بقوة من الوجع كأني بثبت فيهو لاحظت اني واقع قريب من الرجال قبلت شوفت أبوي جاي على ورجعت شوفت الرجال.. إتاكدت أني محبوس بين ذكرتين أي وحدة أفظع من التانية.. صدري بقى يرتفع وينزل وضربات قلبي مسموعه في محيطي والطرفين متجهين على وصلت لحالة بقيت مشلول وفقدت الحركة في جسمي من الخوف منتظر موتي ... فتحت عيوني عشان أشوف نهايتي لقيت كونغ واقع جنمبي ومطعون بقول لي بصوت ضعيف :جج.. ج.. ون س. سامحني ومات نفسي قطع وبقيت أشهق كانو روحي حتمرق من حلقي فجأة صحيت بخلعة حركت جسمي في السرير صوت كيس الشبس رعشني وأي حركة بقت تلفتني سمعت أقدام جارية صوتها بزيد أكتر وأكتر وحاسي بيها حتكسر باب غرفتي وتقتلني قمت تلبت من سريري وقفلت الباب وهو في الحقيقة مفقول وفي الحالة دي فتحتو وأنا حاسي نفسي بقفلو ومشيت على الشباك وقلعت وصلة الجهاز والمكيف والمروحه وقفلت النور وقعدت في وسط السرير بنطط عيوني أفتش في أي فتحه ممكن يدخلو بيها لي.. بالرغم