أحببتك مؤدبتى(الجزء الثانى من سلسلة إيمانى يتحدى غرورك)

البارت العاشر

أشتقت لك..

سأقولها بقوه أشتقت لك كثيرا..

ألا يكفى الى الآن!؟..

لقد مزق الحب أضلعى..

يؤلمنى الإشتياق كثيراا..

ألا ترأف بى!

أتظاهر بالقوة جيدا ولكن جراحى تنزق وبشدة..

ألا تستطيع أن ترى!!؟

لقد سكن الحزن روحى..

حسنا حسنا كفى كل هذا بداخلى لا أستطيع البوح به أنا بخير..

بقلمى(على لسان عدى انهارده فى البارت يلا مش هحرقلكوا الأحداث😁😂إنجوى يشبب😂💙)

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

نعود مره أخرى لرنيم فحينما ذهبت الى ذاك المكان الذى أخبرها به الرجل وجدت ما جعلها تنصدم بشده فهى فى الطريق أخبرها الرجل بأن تضع على عيناها رابطه متحججا أنه سيمر بمنطقه عسكريه وحفاظا على السريه التامه وحين وصلت وخلعت الرابط من على عيناها إذا بها تتفاجئ بأنها أمام البحر وتجد ورود فى كل مكان ويقف أمامها زياد داخل كوخ بااللون الأبيض ملئ بالورود فكان حقا مظهرا خلابا يخطف القلوب ....

لتقترب رنيم من زياد وهى تضع يدها على فمها غير مصدقه مايحدث حقا ولكن تجرى اليه وتضربه على كتفه بقوه

رنيم وهى تبكى:يازباله يازباله خوفتنى عليك

زياد :دا جزاتى يعنى الى عاوز افرحك

رنيم:تقوم توقف قلبى كدا من المفجأه

زياد:يااشيخه خلاص انا غلطان اقسم بالله دا انتى اى دا يعوذ بالله

رنيم:معلش

زياد:بس مش حلوه المفجأه

رنيم:بص مكذبش عليك يخويا بس شكلك صارف ومكلف كتر خيرك والله

زياد:فعلا عندك حق انا غلطان انى فكرت فى يوم اعملك حاجه رومانسيه

رنيم:يووه بقى الأذيه الله لا يخويا انا لا سامح الله مليش فى المحن

زياد:بت هو انا شاقطتك لا سامح الله داا احنا مكتوب كتابنا وبعدين اى اخويا دى يختى

رنيم:هه شوفت شوفت بتقولى يختى اقولك اى يعنى ياضنايا

زياد:صبرنى ياارب

رنيم:طب اوعى كدا أما اتفرج على المكان الحلو دا

زياد:طب والى ظبط المكان ملوش شكرا حتى

رنيم:يشيخ اتنيل وسع كدا

زياد:عليه العوض والله هتجوز اى دا بس

رنيم:بقولك اى يخويا ملقيش هنا أكل ولا حاجه اصل والله يخويا جعانه

زياد بإبتسامه صفراء:اه يختى فى أكل

رنيم:أيواا بقى والعه يمعلم بص بقى شالله يخليك عصير قصب معاك كدا شالله تنستر وانت جاى