أحببتك مؤدبتى(الجزء الثانى من سلسلة إيمانى يتحدى غرورك)

البارت الخامس

رددوا ورايا😚..

استغفرالله،استغفرالله،استغفرالله

الحمدلله،الحمدلله،الحمدلله،

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم،سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شوفتوا سهل ازاى☺

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

فى المستشفى الخاص بعائلة نور الدين بالغرفه التى  بها طارق بالتحديد نجد حور وريما وتالين وفريده والدة عدى فعدى حدثها بالهاتف لتكون بجوار طارق فهو يعتبر وحيد لأن والده يمكث فى إيطاليا ووالدته متوفاه"سبق وقولتلكوا"..

نجد تالين تبكى كثيرا خوفا من ان تفقده فهى وجدت انها أحبته فعلا أحبت العنيد من وجهة نظرها

لتتحدث حور لتغير الجو:بس مكناش نعرف ان طارق دا غالى اوى عندك

تالين:انا حبيته ياحور كنت بنكر دايما بس مش قادره بجد خوفت لمجرد شعور بس انه يروح منى 

ريما:اوبا شكلك وقعتى ومحدش سمى عليكى

لتتحدث فريده:بس يابنات بطلوا رخامه وانتى يا تالين طارق بيحبك جدا وقال لأنكل ضياء قبل مايموت يجى معاه يتقدملك بس طارق سمع انك رافضه موضوع الارتباط نهائى فأجل الموضوع

حور:فعلا تالين رافضه الموضوع دا بس شكل طارق خلاها تقبل

فريده:لا مهو خلاص كدا يخرج هوا بس بالسلامه ونعملوا بقى خطوبه عشان زهقونى معاهم

اما تالين فكانت فى عالم آخر تتعجب من نفسها كثيرا كيف تدع لنفسها مجال بأن تعيد نفس التجربه كيف سمحت لقلبها بأن يتمرد عليها ولكن مهلا الذى حصل معها كانت فى فترة المراهقه ولكن إن اتضح ان طارق كسابقه ألم اقسم بأن امحوا ذاك الموضوع من تفكيرى ولكن لماذا تمرد قلبى ولكن هناك فرق شاسع بين هذا وذاك.سأعطى له فرصه ليثبت أنه مختلف .ولكن......كفى "قالتها تالين لتوقف أفكارها فليس هذا الوقت المناسب لتفكر بأمور مثل تلك" 

ليمر بعض من الوقت ليجدوا عدى وزياد يدلفون بصحبة رنيم لتجرى اليها الفتايات يحتضنها ببكاء

رنيم:فى إيه ياناس يانكديه بتعيطوا ليه 

حور ببكاء:الحمدلله رجعتيلنا بخير

ريما:الشكر لله😢

تالين:عملولك حاجه😢

فريده:انتى كويسه يابنتى

رنيم:إييه إييه حيلكوا حيلكوا فى اى انتوا لى محسسنى انى إتخطفت

الفتايات بصوت واحد :امال ايه انتى كنتى مخطوفه وعصابه و..لتقاطعهم رنيم بصراخ هستيرى:باااااااس مش عاوزه اسمع حاجه سبونيييي