أحببتك مؤدبتى(الجزء الثانى من سلسلة إيمانى يتحدى غرورك)

البارت السابع

رددوا ورايا💙

أستغفر الله.أستغفر الله. أستغفر الله 

الحمدلله.الحمدلله.الحمدلله

الله اكبر.الله اكبر.الله أكبر 

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

نبدأ بسم الله

................

ليت الذى بينى وبينك عامر وبينى وبين العالمين خراب

.................

نعود لعدى فهو انتظر لحين عودتهم للمنزل

ليقود بالخبط على باب غرفة حور

فتاجئ حور بذالك فتقوم بلبس نقابها سريعا

عدى:إييييه ياأستاذه ساعه واخلعى النقاب الى إنتى لابساه دا كفايا رسم بقى..ليقوم بنزع نقابها ويُصَاب بصدمة عمره مهلا أتلك..!ماذا لقد أرهقنى البحث عنها كثيرا ياالله هيا معى ولكن ...ضاع الكلام ضاع كل شئ 

..فى تلك الأثناء تركته حور فى صدمته وارتدت نقابها وذهبت لغرفة ريما

لتفتح ريما الباب لها وتجعز من حالها..

ريما بهلع:إيه ياحور مالك

حور ببكاء:دخلينى بس دلوقت 

ريما:خشى ياحبيبتى واهدى كدا مالك 

حور:عاوزه انام بس سبينى انام

ريما:طيب عدى السبب

لتهز لها حور رأسها بنعم وتخلد للنوم ولكن نوم ماذا عذرا أقصد تدعى نوم فحور ادعت النوم لتتهرب من اسألة ريما وجلست تبكى لمنتصف الليل الى أن غلبها النعاس ونمات

.....أما فى غرفة عدى فالحال أسوأ يحاول أن يستوعب الأمر فهو منذ أن رأها فى نتيجة الثانويه وهو يحلم بها ولا تذهب من ذهنه عام كامل يبحث عنها ولم يجدها وهو حدد أنه حينما سيطلق حور سيقوم بالبحث عنها ويتزوجها ولكن مهلا من أرهقته فى نومه هيا حور تلك التى كان يبحث عنها حور أيضا إذا كانت لجوارى ولم أدرى ياللحظ ولكن ليس هذا الذى يقلقنى بل مايقلقنى أن الحياة بيننا شبه مستحيله فأنا طيلة أوقاتى أسئ لها ولكنى لسا بمخطئ هيا التى تذنب جميعهن خائنات لن أخدع مره أخرى

..ولكى يزيل تلك الأفكار من رأسه ويوقفها نزل لكى يعوم فى حمام السباحه بالأسفل 

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

أما عند طارق وتالين فحينما إنتهى  الحفل إستأذن من والدها لكى يصطحبها الى المطعم قليلا فوافق والد تالين ..

ليذهبا الى إحدى المطاعم المطله على شط البحر ولكن حينما دلفا للداخل تعجبت تالين كثيرا فلا يوجد أحد بالداخل

تالين:اى دا المطعم قافل ولا اى

طارق:لا

تالين:امال اى دا محدش فى المطعم