البارتان الثامن والتاسع معا

3.2K 130 81
                                    

كيف السبيل الى وصالك دلني!!

......

هجرت بعض أحبتى طوعا لأننى..

رأيت قلوبهم تهوى فراقى..

نعم أشتاق و لكن..وضعت..

كرامتى فوق إشتياقى..

أراغب فى وصلهم دوما ولكن..

... طريق الذل لا تهواه ساقى

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

أما بالأسفل فحينما نزل عدى جرى مازن ورائه ليجذب يد عدى ويقول

:على فكره هتندم انا كنت رايح لحور بقولها إنى معجب بملك أختها وهيا قالتلى ركز فى كليتك دلوقت....إتسرعت أوى يخويييييا.. وأكد من ضغطه على كل حرف فى الكلمه لكى يوصل لعدى مقصده فكيف له الظن سوءا بأخيه ومن ثم يتركه مازن ويغادر..

تاركا عدى فى اسوأ حاالاته..حسننا أن الآن المخطئ سحقاا..

ليذهب الى الشركه ويدلف للداخل لا يرى اى شئ أمامه سوى حماقته وتتراطم الأفكار برأسه وتأتى أمامه حور وهى تبكى وصور مرام وهى بصحبة رجل غيره ليدلف لمكتبه ويصرخ بأعلى صوته .كفيييييييي..

ليدلف على صوته طارق مهرولا ..

طارق وهو مزهول من حالة عدى تلك:اهدى ياعدى مالك فى اى

عدى:الكل بيظلمنى انا طيب انا ذنبى اى ذنبى اى

طارق:بص اهدى بس كدا ومتفكرش فى حاجه هطلبلك لمون يروق أعصابك وهروح مشورا بس ضرورى وهرجعلك تكون روقت

...ليذهب طارق لإحدى الشركات الكبرى قصدها بالتحديد لينهى حاساباته مع ابن ذاك الرجل ليدلف للدخل يسير بغرور فلما لا ووالده إبراهيم الدمياطي صاحب أكبر الشركات فى السوق العالمى التى تلجأ إليه معظم الشركات لتأخذ قرضا منه وكان من نصيب تلك الشركه أيضا أنها أخذت قرضا من والده فيسر الأمر لديه من تحقيق هدفه..

ليحدث السكرتيره بغرور:وائل المنياوى جوا

السكرتيره:أيوا يافندم سيادته جوا أقوله مين وحضرتك معاك معاد

طارق وهو يدلف للداخل :مش بستأذن من حد أنا

ليدلف بغضب شديد نجح ببراعه فى إظهاره

ليقف الرجل مفزوعا وعلامات الغضب على وجهه:إييييه الى مدخلك كدا انت مفكر نفسك مين

طارق:طارق الدمياطى

الرجل بخوف:إتفضل سيادتك فى حاجه ولا اى

طارق:ايوا فى حساب عاوز اخلصه مع أبنك هتقولى مكانه فين ولا لا

الرجل بإرتعاش:إبنببنى ليه ياباشا عملك اى

طارق:بلاش تتدخل أحسن ليك صدقنى ها قولتلى بقى هو فين

أحببتك مؤدبتى(الجزء الثانى من سلسلة إيمانى يتحدى غرورك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن