البارتان الثانى عشر والثالث عشر معا

3.1K 148 68
                                    

احلمُ كُل ليلة بأيادينا تجتمعُ.

أجدُ يدى كاملةً ولكنْ....

....يدُكِ من النقص ترتسمُ

أصحُوا فأجدُ الشفقَ قُبالتى

فأغدوا بالإشراقِ والمُنىَ...

لتحقيقِ حُلمى ذاكَ وأبيتهجُ

بقلمى/روضه محمد

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

فى منزل حور اخدت والدة عدى وابنتها ريما والدة حور لمنزلها لتستريح فقد انهكها التعب فقد اخبرهم الأطباء ان لا فائدة من جلوسها هناك لتذهب والدة حور لتفتح الباب فتجد كبير عائلة العياط بهيبته يقف امامها لتُفاجأ كثيرا لتأتى والدة عدى من ورائها

فريده:ياأم حور لازم تستريحى و ..لتتوقف عن الكلام عندما رأت عائشة والدة حور تقف متصنمه أمام رجل كبير تبان عليه الهيبه .لتحمحم لتلفت انتباه والدة حور وتدلف للداخل مره اخرى

الكبير:واه هفضل واجف إكده جدام الباب يمرات ولدى 

عائشه بفزع:لا العفو ازاى يابا الحج اتفضل اتفضل

الكبير:مالك ياعائشه يابتى التعب واكل وشك ليه إكده

عائشه:الظروف بس 

الكبير:طبعا يابتى انتى مستغربه رجعتى دى بعد الغيبه الطويله صوح انا يابتى ظلمتكم زمان ومش بس اكده سمعت كلام ولدى حسين وطردتكم ظلمتكم جوى جوى لما عرفت ان رأفت مات مكنتش بخرج ومجولتش لحد وفكرتك اتجوزتى بعديه ومخلفتيش من عيال بس من شهرين جه ولد نورالدين الكبير خبرنى ان رأفت عنده بنت وابنهم متجوزها وجالى انها اتخطفت حزنت جوى كان نفسى اعتذر لولدى اتحرمت اشيل عياله كنت جيلكم بس الحمدلله الى حوصل وتعبت ولسه طالع من المستشفى مجدرتش اروح البيت وجيت على إهنه علطول سامحينى يابتى سامحينى يا غاليه يالى مشوفناش منك الا الزين 

عائشه وهى تبكى بإنهيار:لما حضرتك طردتنا مكنتش مستوبعه حضرتك كان ليك معزه غاليه اوى عندى كنت معتبراك ابوى الى مشوفتوش انصدمت انك صدقت حاجه زى كدا بعدها جينا اسكندريه ايوا اتبهدلنا اوى كمان فى ايام مكناش لاقين ناكل لما مشيت من عندكوا اليوم دا عرفت انى حامل كنت سيباها مفجأه واقول للكل بليل بس الى حصل رأفت كان محتار ومخنوق مش لاقى اكل ليا قعدنا ندور ندور كان معاه فلوس واجرنا الشقه الى فيها دلوقت اشتغل بعدها وحوشنا فلوس واشترينا الشقه بعدها خلفت مصعب رأفت كان بيشتغل ليل نهار عشان يوفرلنا فلوس كان نفسه يشوفك قد اى بيحبك دايما كان يقولى اوعى تخلى عيالى يكرهوا ابويا لازم تخليهخ يحبوه ابويا دا غالى على قلبى كنت كل يوم اعيط على حاله مصعب شاف ابوه من صغره كدا بعدها خلفنا حور وكبرناها ودخلت الابتدائى خلفت ملك بعدها بسنتين مات رأفت لما التعب خلاص قضى عليه وهو بيموت كان بيقولى ابويا ياعائشه ابويا مات مات وهوا بيوصنى عليك من بعدها ابنى مصعب بقى هوا الراجل بقى يروح مدرسته ويشتغل بعدها يوفر لخواته فلوس محستش بالنقص عمرى مشيل منك يابا الحاج انت وصية الغالى 

أحببتك مؤدبتى(الجزء الثانى من سلسلة إيمانى يتحدى غرورك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن