البارتان السادس والسابع عشر(النهاية)

3.2K 159 38
                                    

فى منزل عدى وفى غرفة حور بالتأكيد

يطلب مازن من حور ان يتحدث معها على انفراد ليتجهوا سويا خارج الغرفه

مازن:بصى ياحور انا مش عاوزك ترجعى لعدى على طول كدا بصى اول حاجه عدى فكره ندم خالص بس لازم قرصة ودن تانى عشان يحرم يكررها فاانا عندى خطه مش هتخليه يعمل كدا تانى وهتسويه على نار هاديه

حور:ايه هيا الخطه 

مازن:بصى عدى لحد دلوقت ميعرفش ان يونس اخوكى فى الرضاعه ف ايه بصى انا متأكد ان مصعب هيخطب ريما فى اسرع وقت فهنستغل الفرصه دى ان فى الخطوبه تمشى مع يونس وايه قدام عدى اكنك هتفعى فيونس يلحقك فهمتينى 

حور:اشطا وربى لهدفعه التمن

مازن:فل تعالى نخش جوا نفهمهم

ليدلفوا للداخل ويقوم مازن بشرح الخطه على الجميع فيوافقوا جميعا فجميعهم يحبون حور كثيرا وايضا يريدون تأدبة عدى فحور كادت ان تذهب من ايديهم

فإتفقوا ان والدته ستطلق حور منه

...............ليمر قليل من الوقت ويأتى عدى بصحبة مصعب ويتجهوا الى الغرفه التى بها حور فيكرق عدى الباب ويدلف للداخل ويرى حور ترتدى التقاب ومصعب يجلس لجوارها ويضع يده على كتفها ويتحدث اليها لتشتعل النار بعدى اما مازن فإصطحب مصعب للخارج ليفهمه الوضه

مصعب؛لا بص الله يكرمك اعملوا كدا بعيد عنى انا عاوز الخطوبة تتم على خير مش ناقص

اما بالداخل

عدى:هوا ازاى يحط ايده على كتفها كدا

فريده والدته: صح انت متعرفش ولا اى دا دكتور يونس الى انقذ حور الله يكرمه فإحنا شايفين قد اى حور مرتاحه معاه فعشان كدا بنفكر نطلقها منك يحبيبى عشان راحة حور

عدى:نعممممم ت ايه يختي اه مانا سوسن قدامكوا على جثتى وبعدين د ايه دكتور بقى دا من منظر دكتور دا الى هوا ازاى

يونس ببرود:اه صح سورى يمشمهندس انا مقدر دا اصل انا لسه متخرجتش فانت استغربت انى شكلى صغير حبتين فأنا لسه طالب فى الكليه فى سنه٥ السنادى بس زيمتقول كدا شاطر وبجيب امتياز فبروح مستشفيات من زمان اكيد بقى حضرتك دلوقت عرفت حور مرتحالى لى اصل نفس الكليه بقى وفاهمين بعض

اما عدى كان فى صراع داخلى لا احد يشعر به ماذا تهزون اتريدون اخذها منى بعد تلك الايام والشهور التى عشتها بدونها من عذاب .....بعد ان مزقنى ضميرى من كثرة تأنيبه لى سحقا ما هذا وتلك التى تحدثت هى امى أيعقل هى اكثر من رأت حالتى حينها الآن..!!!الآن ماذا ...لتتصارع الافكار فى رأسه ويضع يده على رأسه ويتركهم ويذهب الى الخارج حتى لم يستمع لنداءات مصعب ومازن له عندما رأوه على هذا الوضع وهما يمشون فى الطرقه لم يفهموا ما الأمر ولكن الحاله التى كان عليها عدى كانت حقا خطيره للغايه

🎉 لقد انتهيت من قراءة أحببتك مؤدبتى(الجزء الثانى من سلسلة إيمانى يتحدى غرورك) 🎉
أحببتك مؤدبتى(الجزء الثانى من سلسلة إيمانى يتحدى غرورك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن