هاي
استمتعوا بالبارت.
________"أمي سنذهب الأن الى اللقاء" اردفها الاكبر لماريا واقترب ليقبل وجنتيها ويذهب.
والاشقر اللطيف فعل المثل ولحق بالاكبر.
______
ركبا السياره لينطلقا ، الاكبر منشغل بالطريق بينما الاصغر بأقصى حالات اشتياقه لوالدته.
لم يمر الا يومان ولكنها كانتا على الاشقر كالسنتان.
قرر ان يتصل بوالدته على الأقل كي يتأكد ان كانت بخير!.
امسك هاتفه ليضغط على جهة الاتصالات ، م هي الا دقائق ليأتيه صوت والدته.
صوت والدته الحنون الذي مَ ان تسمعه تشعر بالدفئ ينتشر بأجزاء جسدك.
فهي بالنهايه أم.
مُكالمه فيديو:
"عزيزي تاي مرحباً بك" اردفتها بأبتسامه لصغيرها الذي على وشك البكاء تقريباً.
"مرحباً بك امي هل انتِ بخير؟" قالها بحنق وشعوره بغصته فهو خائف على والدته.
"بخير صغيري انت هل انت بخير؟".
"اصبحت بخير الان".
دمعه سقطت."هل بدأتي بعلاجك؟".
"ليس الان فهم فقط يعطونني الفيتامينات لكي يستعد جسدي للعلاج"
"كونِ بخير لأجلي وأعدك انني سأكون بخير ، نحن الان ذاهبين للجامعه".
"نحن؟؟".
قالتها بتعجب."مرحبا بك خالتي ونعم نحن فأنا من يوصل تاي بدلاً من السائق" قال الاكبر بعد ان توقف بجانب الطريق واخذ الهاتف من يد الذي يبكي بهدوء.
"اهه مرحباً جونغكوك هل انت بخير وزوجتك وطفلك؟" .
"نعم جميعنا بخير وننتظر قدومك لنا بأسرع وقت" ، قال جونغكوك بأبتسامته اللطيفه وردت الابتسامه له سريعاً.
"أين تاي الان لا تخبرني بأنه يبكي" التفت ليرى الاصغر يبكي بالفعل منزل رأسه بينما يغطي وجهه بكلتا يدينه وجسده يرتجف ايضاً.
"جونغكوك سوف اقفل واجعل صديقك الطفل يهدأ" قالتها بسخريه من صغيرها الذي لن يكبر ابداً.
اقفل الهاتف ليضعه سريعاً والتف بجسده فإصبح مواجهاً للأصغر.
"تاي"
لا رد.
أنت تقرأ
مُجرد أطفال|𝑉𝐾|.
Romance[مُكتمله] ~~ وبلحظه مِن لحظات طفولته يجد كيم تايهيونغ نفسه واقعاً بالحب مع حفيد خالته جيون جونغكوك. . "ليس من الخطأ إني وقعت بحبه ، الخطأ أن تبعدينني عنه". . "ارجوك بادلني". {جميع الروايه واحداثها وفكرتها من حقوقي ولا تمد بصله لأي روايه اخرى وان حدث...