«لكنها أخطأت بالرجوع إليه بعدما رأته بعينيها يخونها مع صديقتها المقربة! أليس كذلك يا چو؟»
قلتُ تلكَ العبارة بانفعال في انتظار أن يناصرني لكنه صدمني.
«لكنها لم تعد إليه إلا عندما علمت بأمر افتعاله لحادث؛ كما أن حالته كانت حرجة.. ذلكَ بالإضافة إلى أنها تحبه»
رفعتُ أحد حاجباي قائلةً بثقة: «ذلكَ الحب الذي يجعلنا نتخلى عن كرامتنا ليس حبًا يا چو بل تعذيبًا!»
نظر إلىَّ لمدة ثوانٍ ثم قال: «ربما أنتِ على صواب»
كانت مجادلة عابرة حول أحداث إحدى الروايات التي اتفقنا على قرائتها معًا.
أنت تقرأ
صِدْقُ عَاطِفةِ الأَنَانَاسِ✓
Short Story«لا أريد إخباركِ حتى لا أقحمُكِ في المتاعب» - قصة قصيرة - الغلاف من تصميمي. جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة ©