٤٩

208 54 4
                                    

كان يتحدث ولكنني لم أكنْ أسمعه..

دموعي كانت تنهمر وأطرافي قد شُلَّت للحظاتٍ!

تراجعت عدة خطوات للخلف ثم ركضتُ..

ركضتُ مبتعدة عنه وعن المركز بالكامل..

ساقاي كانتا تسابقان الرياح في السرعة، وقد اغتسل وجهي بدموع القهر..

صِدْقُ عَاطِفةِ الأَنَانَاسِ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن