مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿

البارت2

نزلت هازان من السلالم بقوة الصاروخ وبمجرد صعود ياغيز تلقاها بين ذراعيه بقوة جعلته يترنح الي الوراء الا انه تماسك في اخر لحظة

ياز: يامجنونة:

…:يااااز اشتقت إليك كثيرًا جدًا جدًا لقد اشتقت إليك..

قالتها وهي تدفن نفسها في صدره وتشتم رائحته التي اعادت اليها الحياة

تساقطت دموعها وهي لا تصدق انها واخيراً ف احضانه لن تسمح له بالمغادرة مجددا ابدا

ابعدها ياز قليلا عنه واحتضن وجنتيها بيديه وهو يمسح دموعها

:لاتبكي يا صغيرتي ماهذا الاستقبال الحافل وكأنني عدت من الحرب هاا:

مازحها وهو يقبل جبينها

هازان: انا حقاً افتقدتك ياز

:وانا ايضاً انظرو الى صغيرتي كيف كبرت واصبحت امرأة فاتنة ؛

غمزها فى اخر كلماته لتحمر خجلا وفراشات تتلاعب في بطنها
.هل ياز يغازلها الان ؟

لم تتمكن من الرد عليه عندما دخل حازم فجاءة من الباب

:بني ياز اهلا بعودتك:

ابتسم ياز بحنان واتجه إلى والده يعانقه!

الجميع يعرف كم يحب ياغيز والده فهو قد رباهم بعد وفاة امهم وهم صغار جدا وكان لهم ابا وامّا

حتي كبرو وبعدها فكر في الزواج ورحب اولاده بالفكرة خصوصا ياز الذي كان الاقرب الي والده ولا يتمني سوي رؤيته مرتاحا!

بعد أن سلم على بعضهما

حازم: اعرف انك متعب لكني اريدك بأمر مهم فتعال معي قليلا لنتحدث في مرسم امك:

ياز:لابأس ابي كما تريد ؛

حازم:هازان ياابنتي هلا اخبرتي نيرمين لتنقل حقائب ياغيز الي الاعلي ؛

هازان ؛حاضر عمي ؛

ذهب كل من حازم وياغيز الذي ارسل لها ابتسامة دافئة قبل خروجه

تنهدت هازان بحالمية ووضعت يدها على قلبها

هازان: ااه واخيرا عاد حبيب قلبي الي وسأراه كل يوم كم انا سعيدة /

ركضت نحو المطبخ بنشاط
.
بينما وصل ياز وحازم الي المرسم ليجلس حازم بانهاك لاحظه ياز فورا

ياز ؛ابي هل انت بخير ؛

؛اجل بني لا تقلق اريد أن احدثك بأمر هام /

:تفضل ابي لقد اقلقتني?:

؛لاداعي للقلق انه موضوع خير اخبرني ياز بصراحة مارأيك باايجه?

:ايجة?  ماذا تعني ابي لم افهم:

:اقصد ما رأيك بها كاامرأة؟