مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿

بارت 18

في المشفي!

كان ياغيز يجلس متفاجئا امام الطبيب الذي اخبره لتوه بمرض والده الخطير كان مصدوما وحزينا جدا لما سمعه هو وجوكهان معه

خرجا من عنده بوجوه لاتفسر وجلسا بصمت رهيب جاءت اليهما هازان

:كيف حال العم حازم ماذا قال الطبيب ؟

توترت هازان من صمتهما ووجهما الشاحبه

:ياز?

نهض جوكهان بسرعه وخرج من المكان التفتت هازان الي ياغيز

:ماذا قال الطبيب ياز?

نهض هو الاخر ولكنه لم يهرب من عينيها بل اتجه اليها مباشرة ليضمها بقوة وهو يشعر بالدموع تغالبه وتريد الخروج

خافت عليه هازان اكثر

:ياز مابك ماذا قال الطبيب ؟

ضمها بقوه وهي شعرت بدموعه علي عنقها زادت من ضمه وامتلأت عيناها بالدموع لدموعه

:كل شيء سيكون بخير ارجوك انا معك معك:

ابتعد عنها ومسح وجهه

:ساذهب الي الحمام ؛

غادر قبل سماع اجابتها وهي بقيت مكانها تنظر خلفه وتنقل نظراتها بين غرفة والدتها وغرفة حازم بحزن كبير همست بألم

:كيف وصلنا إلى هنا ؟

وصل سنان حينها وهو يلتفت بحثا عنهم حتي رأي هازان تقف هناك بتيه شديد

:هازان?. ماذا هناك

:سنان لا شيء اعني لا اعرف بعد

وقف الي جانبها

:ماذا تفعلين هنا واين البقيه?

:انتظر ياز لقد دخل الي الحمام الان

ابتعد سنان ليجلس على احد المقاعد وهازان تتبعه بعيونها

اقتربت منه واقفة

:سنان ماقصتك انت هل كل شيء على ما يرام ؛

:انا بخير كما هو حالنا:

:انا لم افهم بعد لما سئلتني ذاك السؤال عن سيارة ايجه ومن ثم قطعت الخط قبل أن انهي كلامي ؟

نفخ سنان بضيق

:انسي الامر هازان لطفا

:لا لن افعل سنان مامعني سؤالك ذاك ؟

نظر اليها بعجز وعلم ان عليه تقديم عذر ما لها لتكف عن سؤاله

:حسنا لقد كنت اريد موديلا لاشتري سيارة جديدة ففكرت في ايجه تعرفين ذوقها رفيع:

قالها بابتسامة صفراء وحتي هو لم يقنعه ماقاله ولكنها هازان لقد صدقته تماما

جلست بجانبه