ابتعدت هازان عنه قليلا وتجلس في نهاية السرير:منذ مايقارب الاسبوع بعد عودتك من السفر مباشرة:
تأملها ياز وهي تخفض عينيها وتعبث بغطاء السرير بين يديها كانت تبدو متوترة وربما منفعله?
:ولما خطبتها بهذه السرعه هل بيننا شيء ما ؛
رفعت هازان رأسها بسرعه لتنفي بقوة
:لا لا ابدا ليس بينكما اي شيء على الاطلاق ؛
تمالكت نفسها عندما رأت نظراته المستغربة وقالت بارتباك
:اعني حسب ما فهمته انه زواج عائلي :
:زواج عائلي ووافقت عليه انا ؟
قالها بنبرة مشككه لتفاجئه بنظراتها الغاضبه وهي تقول بغيظ
:بلي والله وافقت ياسيد ياز على هذا الزواج العائلي لو كانت لديك قناعات مختلفة فلقد نسيتها في امريكا حينها ؛
رفع حاجبيه وهو حقا يشعر ان هناك امرا مريبا فيما يحدث بقي علي صمته
اقتربت منه هازان بتوتر وهي تقول بنبرة مهتزة
:ياز? انت لا تنوي التخلي عن ايجه اليس كذلك:
نظر اليها بسخط شديد
:هل قلت شيئا انا هاا هل قلت لما تصرون علي سحب الكلام من لساني سحبا لم اقل اني سأتخلي عنها ولكن هلا امهلتومني لأستوعب اولا انها ستصبح زوجتي:
انفجاره هذا اخاف هازان حقا فهي لاتريده ان يتوتر وهو مريض ومافهمته من كلامه انه تحدث مع احدهم اذا هم يضغطون عليه ويخدعونه ومن ضمنهم هي ؟
ولكن ماباليد حيله عليها أن تستمر في هذا رغما عن انفها وقلبها
اقتربت منه اكثر لتضمه بهدوء
:اهدء ياز اسفه لم اقصد ازعاجك ارجوك لاترهق نفسك لازلت مريضا عليك بالراحه الان وسنتحدث لاحقاً:
استكان ياز بين احضانها وشعر بالراحة اغمض عينيه واستنشق رائحتها
وفجاءه مرت عليه ذكري بيضاء تماما لاشئ فيها سوي هذه الرائحه ذاتها ولكنها كانت اقرب اعمق من هذا بكثير
فتح عينيه باستغراب يبدو أنه لن يفقد الامل فسيستعيد ذكرياته تدريجيا وبعدها سيحل كل هذا الذي لا يفهمه من حوله
ابتعد عن هازان ونظر إلى عينيها المرهقه والحزينة
:خطيبتي لم تزرني منذ خروج من المستشفي او تكلف نفسها بالاطمئنان على صحتي يبدو أنه فعلا زواج عائلي ان لم يكن اجباري من يدري ؟
انهي كلامه بابتسامة ساخرة
شعرت هازان انها ستطير فرحا من كلماته المنزعجة عن زواجه ولكنها تمالكت نفسها وذكرت نفسها لاتكوني انانيه هازان اهدئي
أنت تقرأ
مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿
Romanceفي عيونك ذنوب عشق كلما ابتعدت وتبت عنها ارتكبتك اكثر يا خطيئتي 💔 ................. قصة رومانسية درامية بطولة الياغهاز!