مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿

بارت 26

" وليس مِن سببٍ للحُبِّ أعرفهُ
  وليس للحُبّ بين إثنينِ تفسيرُ

  لكنّهُ النصفُ نحو النصفِ مُنجَذبُ
  تَسوقُ هذا إلى  هذا المقاديرُ .. " ❤

،،،،،،،،،،،  ،،،،،،،،،،،،

بعد مرور 4ايام لاتزال عائلة ايجمان في عزاء نعم لم ينتهي الاول حتي يبدء الثاني الكل متأسف لاجلهم اولا السيدة فضيلة وبعدها بايام ابنتها ايجه التي توفيت في حريق القصر والذي سببه تماس كهربائي

كان الله بعون عائلة الايجمان على هذه الفاجعه الجديدة ولقد وصلت اخبار من مصادر موثوقة ان السيد حازم وبعد وعكته الصحية وخروجه من المستشفي قد قرر بيع قصر الايجمان "

رمي ياغيز الجريدة امامه بضجر وهو يفرك بين عينيه نعم انتهت تلك الليله المشؤومة ولكن مازالو يعيشون فيها خصوصا هازان وسنان ? لم يخرجا من الصدمة بعد

هازان والتي سمعت الخبر في اليوم التالي بقيت على صمتها طوال ذلك اليوم وبعد ذلك طلبت منهم ان يتنازلو عن البلاغ الذي قدمه سنان ضد ايجه وطلبت منهم مادامت ماتت الايعرف احد انها قاتلة او حتى قتلت نفسها فلقد انتهي كل شيء بموتها!

وبالفعل وافقها سنان بسرعه واقنعو الجميع بذالك فجاء هذا الاعلان الذي قدموه للصحافه واقامو لها جنازة واقامو عزءاها وانتهي الامر الان

وصدقت الصحافه كذلك بشأن القصر فوالده قرر بيعه بالفعل واعتبره قصرا مشؤوما وانه ليس مستعدا ليعود ويسكن فيه بعد الان

نظر ياغيز حوله الي بيتهم الجديد في هذه المزرعه البعيدة عن المدينة لم يزوره منذ توفيت والدتهم سيفنش فهذا المكان كان يخصها

وهاقد قرر والدهم العودة اليه ليمضي فيه بقية حياته ولم يمانع احد

عاد جوكهان وياسمين والذان اختارا ان يعيشا في اسطنبول واخذا شقة هناك بقرب مدرسة يغمور

اما سنان فخرج من المشفي بالامس حالته الصحية جيدة ولكن النفسية ليست كذلك انه يراقبه طوال الوقت شارد الذهن قليل الكلام ويحب الجلوس وحيدا في غرفته

وبعدما سمع بقصة سنان وايجه كاملة فهو يعذره حقا سيصعب عليه نسيان ماحصل خصوصا وهو يعتبر نفسه السبب في موتها

اما نيل فجاءت معهم لتبقي لبعض الوقت وقد اخبرته البارحة انها قررت السفر ستعود إلى لندن نيل ايضا تغيرت منذ تلك الليله تغيرت تماما وكأنها شخص آخر لايعرفه!

والده تحسن يبدو أن هذا المكان اعاد له روحه وعلاجه بدء يؤتي ثماره وتحسن كثيرا

اما ملاكه الحزين صغيرته حبيسة غرفتها منذ مجيئها وهي  لاتخرج منها لاتتحدث الا احد وعلي مائدة الطعام دائما تنظر اليهم بشرود!