بارت 15

1.8K 44 1
                                    


انتهت الجنازة واتجه الجميع الي القصر لاستقبال المعزين!

كان الجميع في حال صمت تام وقفت هازان تراقب ياز الذي كان يقف بجانب والده واخيه وابن عمه ياسين والذي جاء مع عمته جوزيدة التي يسكن معها بعد سماعهم الخبر وجاءت معهم سيلين التي كانت في عطلة عندهم

كانت هازان قلقة على ياز كثيرا وتخشي عليه ان يتعب

راقبته يتحرك نحو المطبخ لتتبعه فورا وهي تريد الاطمئنان عليه دخلت ووجدته يستند على الجدار وهو يفرك جبينه

:ياز? هل أنت بخير اتشعر بالألم "

نظر اليها ياز بحزن

:هازان؟

اقتربت منه بسرعه وضمته بقوة وهو بادلها العناق لقد كان بحاجته

:ااه هازان لا اصدق ما حصل حقا ؛

حركت يديها على ظهره بمواساة

:اعلم اعلم انه صعب انا ايضا حزنت عليها كثيرا رغم أنه لم تربطنا علاقه مقربة ولكنني حقا حزنت لاجلها!

:انا قلق على سنان كثيرا لقد اتي صباح اليوم في حال مزرية ومن وقتها وهو يحبس نفسه في غرفته طرقت عليه كثيرا ولكنه لم يجب:

ابتعدت هازان عنه قليلا

:لما?  هل هو بخير

تنهد بعمق وهو يشعر بالشفقه علي اخيه

:بالامس فقط كان يعترف لي بحبه لها وياالقدر تموت في نفس الليله انا خائف عليه ؛

تفجاءت هازان من كلامه وحزنت اكثر

:اوووه يالله ليكن الله في عونه انا ساصعد اليه واحاول معه ؟

:لاداعي الان دعيه يرتاح قليلا حتي ينصرف الناس من هنا وبعدها سنري!

:حسنا

رمقته بنظرة قلقه

:انت بخير اليس كذلك كان من المفترض أن تنزع الضماد اليوم

اخذ كأس ماء وشربه دفعه واحدة

:لاتقلقي انا بخير وعلي ان اقف بجانب عائلتي !

:تمام

غادرا المطبخ باتجاه المعزين وبعد ساعه اخري انصرف الجميع وبقيت العائله فقط

حاول ياز وجوكهان الدخول عند سنان ولكنه لم يجبهم وبقي على حاله يريد أن يتهرب من الحقيقه المرة التي لا مهرب منها

مرت 8 ايام

حزن وكآبة علي القصر الابيض وهدوء مميت غادرت العمة جوزيدة وياسين وقررت سيلين الذهاب معاهم لتبقي مع ياسين

عاد الجميع الي اعماله عاد سنان حبيس غرفته

وفي مكتب حازم كان قد استدعي كل من ياز وايجه وفضيلة

مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن