مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿

🌷الـخـاتـمـة🌷

وهواك  فى قلبِ الظنون حقيقة
لا ريب فيهِ وحبُّ غيركَ بـاطـِلُ 
إن كان حبك فى الفؤاد فريضة
فَسِواكَ فى شَرعِ الغرامِ نوافِلُ ❤️

،،،،،،،،،،،  ،،،،،،،،،،،
بعد مرور 3اشهر

في حديقة مزرعة الايجمان
الجميله

كان بعض الناس يتوافدون إلى هناك بثيابهم الرسمية

وكان جوكهان وياسمين وحازم في استقبالهم يرحبون بهم في الحديقة الجميله المزينة بالورد الابيض في كل مكان

وطاولات بيضاء جميله تحيط بها ليجلس عليها الحضور

بينما في الوسط هناك طاولة خاصة يجلس عليها كاتب العدل

ونيرمين وجولتان يقدمون المشروبات والمقبلات للضيوف

جلس حازم مع جوكهان وياسمين في احدي الطاولات كانت السعادة تشع من عينيه التي عادت اليهما الحياة مؤخرا خصوصا بعد معرفته بقدوم حفيده!

انه تعويض لكل ماحصل معهم خلال هذه الفترة بالاضافه الى انه كان يشعر بتأنيب الضمير نحو ياغيز الذي اعترف له سابقا بحبه لهازان وعندما فقد ذاكرته استغل هو الامر ليزوجه ايجه يندم على ذلك كثيرا خصوصا بعد معرفته بحقيقة ايجه ومافعلته لقد اخطأ كثيرا وعاهد نفسه انه لن يتخذ القرارات  عن اولاده بعد الان سيتركهم يفعلون ما يريدون ان اخطؤو سيقف الي جانبهم حتي يصلحو خطئهم ولن يتدخل بعد الان في حياتهم

وكان يشعر بالاسي تجاه هازان التي بقيت وحيدة بعد رحيل امها واختها انه يعترف بأنه لطالما كان يفضل ايجه على هازان ليس لانه لايحبها لا بل كان يحبها هي ايضا

ولكنه كان يقدر ايجه كثيرا ويري فيها كنته المستقبليه كان يظن أنها اكثر من يناسب ياغيز ولكنه كان مخطئا جدا بحكمه والايام اثبتت خطئه الكبير ذاك وهاهي ذي هازان الصغيرة تحب ابنه حقا ويحبها وتحمل حفيده وستتزوج اليوم وتصبح كنته يكفيه انهما اجتمعا في النهاية هذا يخفف عنه قليلا

استفاق من افكاره على يد جوكهان التي تهزه

:ابي هل سمعتني

:هاا جوكهان هل كنت تقول شيئاً

:قلت سأذهب لتفقد ياغيز

ابي هل انت بخير ?

:بخير بخير اذهب انت

:تمام

نظرت إليه ياسمين باهتمام

:هل انت بخير عمي ؟

ابتسم لها حازم بلطف

:انا بخير ياابنتي حقا كل ما في الامر اني كنت اراجع اخطائي واعاهد نفسي الا اكررها!

نظرت إليه ياسمين بتمعن وشعرت بكلماته تصيب جرحها من نفسها مباشرة تنهدت هي الاخري ونظرت للناس امامها