مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿

بارت 14

في منتصف ذاك النهار

كانت تقف فتاة جميلة بملابسها الفاخرة وشعرها المتطاير حولها
كانت تبدو جميلة جداً من الخارج وملفتة للنظر

ولكن في داخلها كانت قبيحة جداً مشوهة جدا تقف ببرود وكأنها لم تقبض روحا منذ لحظات تقف بهدوء وكأنها لم تسحب روح من كانت يوما صديقتها من وقفت بجانبها في كثير من الازمات

تقف بثبات وكأنها تقول للعالم اجمع هذه البداية وحسب!

تقدم اليها رجل ذو ثياب انيقة ولكن ملامح الاجرام تطفح من وجهه التفتت إليه

:كيف الحال يا نوري لم اراك منذ مدة ؛

:بخير انسة ايجه بما تأمريني?

:اريدك ان تتخلص من هذه السيارة اريد أن يمحي اثرها هل فهمت ؟

مدت له مبلغا ماليا ليس بهين فلمعت عينيه بجشع!

:انا تحت امرك ياانسة ايجة:

جلست على احد المقاعد العامة

:اذا اسرع بمهمتك لا اريد أن تغرب الشمس ولم تتخلص منها سانتظرك هنا احضرلي سيارة جديدة نفس الموديل بلون اخر مفهوم ؛

:حاضر امرك
.
غادر من امامها سريعا وبقيت تتأمل البحر امامها امسكت احدي خصل شعرها واخذت تلاعبها

:اريد ان اري وجهك الان ياحبيبي عندما تعلم ما حصل اولست تستعد الان لتخرج معها للعشاء في موعدكم الاول ؟

قهقهت بلا مرح وهي تستلقي خلفها
وتنظر للسماء

:ولكنه موعدك الاول والاخير معها ليس وانا على قيد الحياة ستحظي بموعد مع اخري ليس وانا لم احظي منك حتي بابتسامة ؛

اغمضت عينيها بهدوء لتسقط منها دمعة يتيمة وتلك الافكار تحرقها! تقتلها فكرة انه لا يحبها مهما فعلت لايحبها ولكنها لن تيئس ستجعله يحبها بطريقة او بأخري بالحسني او بالقوة "

،،،،،،،،  ،،،،،،،،،

في قصر الايجمان

وصل حازم المنهك من العلاج بالكاد يصلب طوله وبجانبه فضيلة تساعده في الصعود إلى الاعلي

هبطت ياسمين الدرج لتلتقي بهم في المنتصف ابتسمت في داخلها بخبث واقتربت مسرعه تمسك بحازم من الجهة الأخرى

:خيرا ياعمي ماذا اصابك هل انت بخير ؛

اجابت فضيلة عنه بضيق

:انه بخير لقد خرجنا قليلا ويبدو أنه تعب من المشي ؛

مثلت ياسمين القلق

:اووه عمي لاترهق نفسك فأنت لم تعد  شابا صغيرا حتي تتجول على قدميك هنا وهناك:

نظرت إليها فضيلة بغيظ لتسحب حازم المنهك منها وهي تصعد به