مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿

البارت1

في ذاك القصر الابيض الجميل

استيقظت فتاة جميلة بشعر ليلي طويل فتحت عيونها مع خيوط الفجر الاولي مع انها لم تنم سوي ساعتين قفزت من سريرها بنشاط واتجهت إلى النافذة تتأمل السماء بانتظار شروق الشمس بفارغ الصبر

اجل اليوم سيعود الى القصر بعد غياب سنتين في لندن كم اشتاقت اليه تكاد تموت من شوقها يوم رحيله مرضت وامضت 3ايام في الفراش غيابه عنها كغياب انفاسها تشعر بالاختناق لم يكن يشجعها ويجعلها تصمد سوي اتصالاته الدائمة بها وهو يشجعها لتدرس وتنجح ويقول لها يريد أن يعود ويجدها في الجامعة

وتحقق طلبه فستنضم الي الجامعة بعد شهر ونصف من الان وكم هي متشوقة لتروي له نجاحها الباهر والامتياز الذي نالته

بعد ان رأت خيوط الشمس الاولي بدءت بالظهور ركضت الي الحمام بكل حماس لتستعد!

بعد ربع ساعه

هبطت هازان الدرج وهي تركض بحماس هكذا هي علي عكس الفتيات خفيفه وتستعد بسرعه ثيابها بسيطه مكونة دائماً من بنطال جينز وتيشرت وقد تغير نادرا الي الفساتين

وعلي قول سيلين انها خارج الكوكب اذ لاتمتلك ولاتنورة واحدة..

ولكنها مرتاحه كم هي بالنسبة لها المهم أن تكون مرتاحه بما تلبس وتترك شعرها دائما على سجيته او تضع له ذيل حصان وهكذا هي بدون مساحق تجميل لاتضع منها الا بعض الماسكارا السوداء اثناء الخروج وغير ذلك فهي لا تملك حتي اصبع مكياج واحد في غرفتها

نزلت ووجدت الخدم قد بدءو باعداد الافطار دخلت المطبخ
.
هازان "صباح الخير نيرمين "

صباح الخير هازان لما انت مستيقظه مبكرا هكذا "
.
لمعت عيون هازان بحماس وهي تلتقط حبة زيتون

هازان"سيأتي ياز اليوم انا متشوقة لرؤيته لدرجة لم استطع النوم "

ابتسمت نيرمين بحب لهذه الفتاة جميلة الشكل والروح فهي تعاملهم كأنهم اخوتها وليس خدمها انها مختلفه والجميع يحبها هنا

نيرمين "معك حق سيسعد الجميع برؤيته مجددا ولكن بيني وبينك هازان سمعت انه لم يكن يريد العودة حاليا فشركته نجحت نجاحا باهرا في لندن ولكن سمعت أن السيد حازم هو من طلب منه المجئ لأمر مهم "

كشرت هازان وهي تفكر في كلام نيرمين عن كون ياز لايريد العودة إلى هنا وشعرت بحزن عميق ان اصر ان يبقي في لندن فلن يكون لديها خيار آخر سوي أن تسافر إلى هناك وتكمل دراستها في لندن وتبقي بقربه

انها تحب اسطنبول ولا تريد الابتعاد عن امها واختها وعائلتها ولكنها تنتمي إلى ياز وحيثما كان ستكون هي بالتأكيد..

نكزتها نيرمين بعد أن سكتت تماما

نيرمين "هازان هل سمعت ما قلته "