بارت 10

2K 52 11
                                    

علي ذالك الطريق كان.شريط الذكريات يمر امام عينيها كأنها تقف في وسط كل الاحداث التي قرر عقلها استرجاعها ليؤلمها اكثر مما تشعر

كانت تظن أنها برحيلها ستخفف من المها ولكن منذ متى كان البعد والفراق مرهما للعشاق,

انه شعور قاتل يشق القلب نصفين

انها منذ الان تشعر بالبرد بالحرمان وبالوحدة غريب هو الحب لاحلول وسط له ابدا

كانت فضيلة تنظر بحزن لابنتها الشاردة وعينيها المحمرتان تعرف انها تحاول أن تكون قوية ولكن المها واضح جداً لما القدر بهذه القسوة

انها تقسم لو كانت تعرف بحبها لياغيز لم تكن لتوافق حازم بأمر زواجه باايجة!

ولكنها عرفت بعد فوات الأوان وبعد أن اعلن الزواج امام الجميع لم تكن ايضا لتحطم ايجه من اجل اختها كلاهما ابنتاها وخيار تدمير احداهما ليس واردا انها فقط ترجو ان تتمكن هازان من نسيانه والا ستشعر بعذاب الضمير للابد

،،،،،،،،،،،،،  ،،،،،،،،،،،،،،

في قصر الايجمان كان حازم يجلس في مرسمه بهدوء وهو يرتشف قهوته

دخل عليه ياز بحماس شديد والسعادة تشع من عينيه
اقترب من والده ليقبل رأسه

:صباح الخير ابي ؛

ابتسم حازم لابتسامته التي نادرا ما يراها

:صباح النور بني كيف حالك ؛

:بخير بخير والدي اريد أن احدثك عن امر مهم ؛

:تفضل بني اسمعك ؛

تنفس ياغيز بعمق

:ابي انا لن استمر في امر الزواج سافسخ خطبتي من ايجة؛

:عما تتكلم ياز هل فقدت عقلك ؛

:اسمعني ابي بل الان استعدت عقلي ابي انا واقع في الحب بجنون واذا كان على الزواج فلن اتزوج الا ممن احب؛

نهض حازم مصدوما من ابنه

:ومن التي تحبها ؟

نظر ياز بعيني والده بقوة واجاب بحزم

:هازان انا احب هازان ؛

لم يقل حازم كلمة من شدة صدمته وذهوله

كان يبحث عن الكذب او المزاح في عينيه ولكنهما كانا صاديقاتان قوياتان مفعامتان بالعاطفة!

:هازان ياز هازان الصغيرة التي لا تتجاوز 18تحبها هي هل جننت ياز من كل عقلك انت ربيتها بيديك وتقول احبها

؛اجل ابي احبها ولا اريد غيرها ضع ذلك في رأسك لاتهمني موافقة احد سواها وبعد ذلك رأي الجميع لايهمني:

:ماتفعله خاطئ ياز ارجوك بني فكر مليا لاتدمر حياتك ؛

اقترب منه ياز لينظر له بتوسل

مُـتَـيّـمة بـــك ✿مكتملة✿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن